أكد المشاركون في الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني، أمام مقر الأمم المتحدة بدمشق، ضرورة التدخل العاجل من قبل المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي ومجازره بحق الفلسطينيين معتبرين أن الصمت عن جرائم الكيان الصهيوني مشاركة صريحة وسافرة بالعدوان.
وحمل المشاركون في الوقفة التي نظمتها فصائل المقاومة الفلسطينية الأعلام الوطنية السورية والفلسطينية واللافتات التي تؤكد دعم الشعب الفلسطيني والتضامن معه في ظل ما يتعرض له من اعتداءات وممارسات وحشية من قبل سلطات الاحتلال.
وفي رسالة موجهة للأمين العام للأمم المتحدة تلاها منسق حركة الجهاد في سورية إسماعيل السنداوي (أبو مجاهد) دعا المشاركون إلى فك الحصار الجائر عن قطاع غزة ورفع الحواجز في الضفة الغربية ومحاكمة قادة كيان الاحتلال كمجرمي حرب وإلزام هذا الكيان بإعادة إعمار ما دمره ودفع التعويضات للمدنيين المتضررين من العدوان كما طالبوا بإرسال مساعدات عاجلة إلى أبناء الشعب الفلسطيني الذين دمرت بيوتهم.
وفي تصريح للصحفيين قال مدير فريق مكتب المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة فرانشيسكو غالتيري بعد استلام الرسالة: «استلمنا الرسالة وسوف نرسلها بدورنا إلى الأمين العام للأمم المتحدة الذي ناشد منذ أيام كل الأطراف وقف القتال».
وشارك في الوقفة رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني الدكتور صابر فلحوط وعدد من قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية وهيئات ولجان الدفاع عن الأسرى وفعاليات دينية وأهلية واجتماعية سورية وفلسطينية.