سورية

«الأميركي» واصل سرقة ثروات السوريين وتهريبها إلى العراق … الاحتلال التركي ومرتزقته يسرقون كهرباء «علوك» وتظاهرة احتجاجية ضد ممارساته في رأس العين

| وكالات

واصل الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين اعتداءاتهم على خط التوتر المغذي لمحطة مياه «علوك» بريف الحسكة وأقدموا على سرقة نسبة كبيرة من التيار الكهربائي المخصص لتشغيل المحطة وتحويله إلى مواقع انتشارهم في مدينة رأس العين المحتلة، في حين تظاهر العشرات من أهالي المدينة ضد انتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية وطالبوه بتوفير الكهرباء والماء وبعض الخدمات الأساسية في مدينتهم.
وبينما واصل الاحتلال الأميركي عمليات نهب الثروات السورية من الحسكة وتهريبها إلى قواعده في العراق، حذر تنظيم داعش الإرهابي المدنيين في دير الزور من الاقتراب من مقرات ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» العميلة لهذا الاحتلال، مهدداً باستهدافها.
وفي التفاصيل، فقد نقلت وكالة «سانا» عن مصادر أهلية: أن «الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين، قاموا بسرقة نسبة كبيرة من الكهرباء المخصصة لتشغيل محطة مياه علوك وتحويلها إلى مواقع انتشارهم في مدينة رأس العين المحتلة بريف الحسكة، ما سينعكس سلباً على واقع العمل في المحطة لناحية ضعف الضخ وتأخره باتجاه الخزانات الرئيسة وبالتالي تأخر وصولها إلى الأهالي في أحياء مدينة الحسكة».
وبينت المصادر، أن مرتزقة الاحتلال أقدموا خلال الساعات الماضية على تحويل التيار الكهربائي المتجه إلى محطة مياه علوك لتغذية مناطق انتشارهم في رأس العين ولمدة 6 ساعات يومياً، ما يشكل خطراً كبيراً على عمل المحطة وبالتالي على إمدادات المياه التي هي متدنية بالأصل جراء اعتداءاتهم المتراكمة على شبكة الكهرباء المغذية للمنطقة ولمحطة المياه فيها.
ويأتي ذلك في وقت تتواصل فيه معاناة أبناء مدينة الحسكة من تأخر ضخ المياه إلى أحياء المدينة لمدة قد تصل إلى 15 يوماً جراء اعتداءات مرتزقة الاحتلال التركي على خطوط التوتر المخصصة لتشغيل المحطة، ما أدى إلى تقليل عدد المضخات العاملة فيها ما سيزيد معاناة المواطنين فترات طويلة.
في غضون ذلك، خرج عشرات المواطنين بتظاهرة في مدينة رأس العين المحتلة من النظام التركي، وفق مصادر إعلامية معارضة، ذكرت أن المتظاهرين طالبوا الاحتلال ومرتزقته بتوفير الكهرباء والماء وبعض الخدمات الأساسية في المدينة.
وبالترافق، واصلت قوات الاحتلال الأميركي عمليات نهب الثروات السورية، حيث أخرجت أمس رتلاً جديداً مؤلفاً من 40 ناقلة محملة بحاويات وصهاريج نفط وعدد من البرادات برفقة سيارات عسكرية تابعة للاحتلال من مطار خراب الجير العسكري في ريف مدينة اليعربية بمحافظة الحسكة إلى العراق عبر معبر اليعربية، وذلك وفق ما نقلت «سانا» عن مصادر محلية.
وتواصل قوات الاحتلال الأميركي سرقة ونهب خيرات السوريين من النفط والحبوب بشكل يومي بالتواطؤ مع ميليشيات «قسد»، حيث أخرجت أول من أمس رتلاً مؤلفاً من 38 شاحنة وصهريجاً محملاً بالقمح والنفط المسروق من منطقة الجزيرة إلى شمال العراق.
من جهة ثانية، نقلت مواقع إلكترونية عن مصادر محلية قولها: إن ميليشيات «قسد»، منعت عائلة في منطقة تل تمر بريف الحسكة، من دفن مسن سوري توفي في تركيا، وتم نقل جثمانه إلى داخل سورية من المنفذ الحدودي في رأس العين.
وأوضحت أنه «تمت إعادة الجثمان إلى مناطق سيطرة ميليشيا «الجيش الوطني» الموالي للاحتلال التركي، ودفنه في قرية العامرية جنوب رأس العين، بعيداً عن عائلته، التي حرمت من وداعه فقط لكونه توفي في تركيا وكان لاجئاً هناك مثله مثل ملايين السوريين».
بموازاة ذلك، حذر تنظيم داعش الإرهابي، المدنيين عبر ملصقات ورقية على جدران ومحال تجارية في بلدات الهرموشية والكسرة والكبر والجزرة، التي تقع بريف دير الزور الغربي، من الاقتراب من مقرات ميليشيات «قسد»، مهدداً باستهدافها، وذلك وفق مواقع إلكترونية معارضة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن