رياضة

ضوابط..

| مالك حمود

سوء الطالع سرعان ماراح يواجه ويعاند منتخب سورية للرجال بكرة السلة..
رحلة التحضير للنافذة الثالثة ما إن أقلعت حتى بدأت المطبات تعترض طريقها بشكل محسوب وغير محسوب.
ولكن من كان يتوقع أو يضع في الحسبان اعتذار مدرب المنتخب عن الاستمرار..؟
للطوارئ مكان في الحسابات وخصوصاً في هذه الظروف والمعطيات، ولكن هل كانت الضوابط المفروضة على التزام المدرب حاضرة وكاملة؟
وهل كانت ملزمة للمدرب بتأدية واجبه على أكمل وجه مع المنتخب الذي أعطاه فرصة الشهرة في المنطقة الآسيوية؟ وهل كان الأجدر لو تم إلزامه بالبقاء عندنا بعد معسكر المنتخب بدمشق الذي فرط عقده مع تأجيل النافذة الثالثة؟
صحيح أن الاستثمار اقتصر بعدها على دورة سريعة للمدربين ولكن ألم يكن ممكناً إبقاؤه لمواكبة الدوري المحلي عن قرب؟
وهل كان ممكناً استثمار وجوده بتدريب المنتخب ولو بطريقة التجمعات الأسبوعية أو الجغرافية؟
وهل كان يستحسن تشكيل منتخب شاب من الأعمار الصاعدة ولاسيما مع توجه اتحادنا السلوي لحصر مسابقة كأس الجمهورية بأعمار (تحت 27 سنة) من باب الدعم للاعبين الشباب وتجهيزهم لأخذ دورهم مكان الكبار؟
ويبقى السؤال الأهم فيما إذا كان بإمكان المدرب الأجنبي الجديد التعرف إلى الفريق وإمكاناته والتعرف إلى التفاصيل الفنية والبدنية والنفسية لكل لاعبي المنتخب للخروج بمعطيات أفضل وأجمل؟
المسألة ليست سهلة ولن نفرض النظرة التشاؤمية، فهي ليست مستحيلة والمطلوب من الجميع طي صفحة ساليرنو والدعاء للمنتخب بالوصول العاجل والأكيد للاعب المجنس جورج كيل، والوقوف مع منتخب الوطن في رحلته الحاسمة والتاريخية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن