رياضة

اليوم.. نهائي الكأس في بلاد العطور وبلاد المعكرونة … صدام أثرياء فرنسا وثأرية اليوفي من أتلانتا

| خالد عرنوس

على بعد أيام من ختام الموسم الكروي الأوروبي يسدل الستار اليوم على بعض المسابقات المحلية فتقام المباراة النهائية لكأس إيطاليا وفرنسا، ويسعى يوفنتوس في الأولى إلى إنقاذ موسمه باستعادة اللقب على حساب أتلانتا وصيف بطل الدوري حالياً، وتنطلق المباراة في الساعة العاشرة بتوقيت دمشق ومسرحها ملعب مابي الخاص بنادي ساسولو، وينطبق الحال على سان جيرمان في الثانية فالفريق الباريسي يطمح لتحقيق اللقب الأول هذا الموسم على حساب موناكو الباحث عن لقبه الأول على مستوى الكأس منذ ثلاثين عاماً.

للمرة الأولى

يحمل النهائي الإيطالي الرقم 73 في تاريخ المسابقة ويجمع للمرة الأولى يوفنتوس زعيم الكالشيو وزعيم مسابقة الكأس مع أتلانتا الطامح لإعادة كتابة تاريخه الخاص، ويتصدر فريق السيدة العجوز لائحة المتوجين بلقب هذه المسابقة برصيد 13 لقباً آخرها موسم 2017/2018 وقد بلغ النهائي في 19 مناسبة سابقة آخرها في الموسم الماضي التي خسرها أمام نابولي، على حين سبق لممثل برغامو أو النييرازوري الصغير التتويج بلقبها مرة واحدة وقد خاض النهائي أربع مرات سابقة آخرها عام 2019 عندما خسر أمام لازيو، ويعد أتلانتا أحد الفرق المتألقة في سماء الكالشيو في المواسم الخمسة الأخيرة حيث نافس الكبار في السييرا A وهاهو يحتل المركز الثاني قبل جولة من نهاية الموسم بعدما أنهى الموسمين السابقين بالمركز الثالث وتأهل لنهائي الكأس للمرة الثانية خلال هذه الحقبة المتميزة والتي يتطلع صاحب الفضل فيها (المدرب) غاسبريني إلى حصد أول ألقابه، وبالمقابل يمثل الفوز باللقب تعويضاً بسيطاً لليوفي عن موسم مخيب تحت قيادة المدرب أندريا بيرلو خسر خلاله لقب الدوري وخرج مبكراً من دوري الأبطال ومهدد بعدم اللعب فيه بالموسم القادم.

كذلك هي فرصة لليوفي للثأر من أتلانتا الذي فاز عليه في إياب السييرا A بهدف بعدما تعادلا ذهاباً 1/1 علماً أن اللقاء الأخير بينهما على صعيد الكأس شهد فوز أتلانتا بثلاثية نظيفة في ربع نهائي نسخة 2018/2019، والمواجهة تعد مثالية بين خط الهجوم هو الأقوى خلال المواسم الأخيرة بقيادة الثنائي الكولومبي مورييل وزاباتا إلى جانب إيلشيتش وغوسينس وبازاليتش وفيرلييه وميراتشوك ومقابل خط هجوم اليوفي الخبير بقيادة رونالدو وكييزا وموراتا ومالينوفسكي ومعهم كوادرادو وبرناردسكي وديبالا.

لقاء الأغنياء

يشهد ملعب فرنسا الدولي في ضاحية سان دوني قرب العاصمة الفرنسية اليوم الأربعاء نهائي النسخة 103 من مسابقة كأس فرنسا والذي يجمع سان جيرمان وموناكو بداية من الساعة العاشرة والربع بتوقيت دمشق، وهي المرة الثالثة التي يتواجه فيها الناديان الأكثر ثراءً في فرنسا هذه الأيام وسبق لفريق الإمارة الفوز على حساب ممثل العاصمة بهدف في نهائي 1985 قبل أن يرد الباريسي بالنتيجة ذاتها في 2010 لكن بعد وقت إضافي وقد تنافس الفريقان على ألقاب الدوري الفرنسي منذ عام 2012 فتوج الباريسي بسبعة ألقاب تخللها لقب واحد لموناكو قبل أن تميل الكفة إلى ليل الأقرب للقب الموسم الحالي.

ويتزعم سان جيرمان مسابقة الكأس برصيد 13 لقباً (يخوض النهائي التاسع عشر) منها 6 ألقاب خلال العقد المنصرم وآخرها في الموسم الماضي، على حين يحتل موناكو المركز الرابع بين المتوجين بواقع 5 ألقاب آخرها عام 1991 أما حضوره الأخير في النهائي فيعود إلى 2010، مع عدم نسيان أن الباريسي تأسس عام 1970 بينما فريق الإمارة تأسس عام 1924.

الفريقان يضمان نخبة من النجوم على رأسهم مبابي وإيكاردي ودي ماريا وماركينيوس ومويس كين وكيمبيبي وفيراتي (ويغيب نيمار للإيقاف) ويقوده المدرب بوكتينيو الطامح لأول إنجاز في سجله، وعلى الضفة المقابلة هناك وسام بن يدر وكيفن فولاند وغولوفين وفابريغاس ويوسف فوفانا ويوفيتيتش ويقوده المدرب نيكو كوفاتش المدرب السابق لبايرن ميونيخ وسبق له أن توج بأربعة ألقاب مع البافاري ويبحث عن لقبه الأول في فرنسا، وكان موناكو فاز مرتين على منافسه بالدوري هذا الموسم وذلك للمرة الأولى منذ موسم 2009/2010، أما اللقاء الأخير بينهما في الكأس فانتهى بفوز الباريسي 5/صفر في نصف نهائي 2017 علماً أنهما تواجها مرتين في نهائي كأس الرابطة (الملغاة) عامي 2017 و2018 وانتهتا بفوز أبناء العاصمة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن