أتمت محافظة حماة استعداداتها لانتخابات رئاسة الجمهورية في 26 الشهر الجاري، وبيَّنَ رئيس اللجنة القضائية الفرعية القاضي عزيز إبراهيم لـ«الوطن» أنه تم تحديد 1040 مركز اقتراع لانتخابات رئاسة الجمهورية، موزعة في مختلف مناطق المحافظة ومدنها وأريافها.
وأوضح أن المحافظة اتخذت جميع الإجراءات الضامنة لحرية ممارسة الانتخابات وسلامتها.
وأكد أن اللجنة القضائية الفرعية بالمحافظة، تدير العملية الانتخابية بكل حيادية وشفافية، وهي على مسافة واحدة من جميع المرشحين لهذا الاستحقاق الدستوري، تطبيقاً لأحكام قانون الانتخابات العامة رقم 5 لعام 2014 وتعليماته التنفيذية، وذلك لإتمام العملية الانتخابية بالشكل المطلوب دستورياُ وقانونياً.
ولفت إلى أنه تم اتخاذ كل الإجراءات اللوجستية لإجراء الانتخابات، وتأمين مستلزماتها بشكل عام واستعداد تام.
وأشار القاضي إبراهيم إلى أن أداء رؤساء المراكز الانتخابية اليمين القانونية سيجري يومي الأحد والاثنين القادمين.
رئيس اتحاد فلاحي حماة هيثم جنيد أكد لـ«الوطن» أن فلاحي المحافظة سيشاركون بالاستحقاق الرئاسي بكثافة عالية، وأنهم سيدلون بأصواتهم للمرشح الذي يرون أنه يعبُّر عن تطلعاتهم وأمانيهم، في الحفاظ على وحدة سورية وسلامة أراضيها، ومن يحرص على تحسين الواقع الزراعي، وتوفير مستلزمات العملية الزراعية، ويدعم الفلاحين ومحاصيلهم، إيمانًا منه بدورهم المهم في الاقتصاد الوطني، وتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي.
وأوضح أن دعم الفلاح يسهم بتحسن الاقتصاد الزراعي كماً ونوعاً بشقيه النباتي والحيواني، ونوه بأنه رأى الفلاحين في اللقاءات الفلاحية على مستوى الروابط التي تمت خلال هذه الفترة بمختلف مناطق المحافظة، أن مرشحهم الذي يستحق أصواتهم هو المتجذر بالأرض والمتمسك بها والحريص على زراعة كل شبر فيها لتعطي خيراً وافراً يزدهر به الوطن الذي قاوم خلال السنوات السابقة كل المعتدين على الأرض والزرع.
ولفت رئيس اتحاد الفلاحين إلى أنه سيدلي بصوته للقائد الأسد المؤمن بأن النهوض الاقتصادي يكون بالأمل والعمل في الزراعة والصناعة والقطاعات الإنتاجية الأخرى.
وقد بيَّنَ رئيس اتحاد عمال المحافظة حكم جرجنازي، أن العمال سيدلون بأصواتهم في يوم الاستحقاق الرئاسي، للمرشح الذي يرون فيه الأمل والأمان لهذا الوطن بعد حرب دامت أكثر من عشر سنوات.
وأوضح أنه سيقول نعم لمن كانت العطاءات للعمال خلال السنوات الماضية شغله الشاغل رغم كل الظروف الصعبة التي شهدها البلد.
وبيَّنَ مواطنون وعاملون بمديرية التربية والعيادات الشاملة بحماة، أنهم سيشاركون بانتخابات رئاسة الجمهورية في 26 الجاري، وسينتخبون المرشح الذي يؤمنون بقدرته على قيادة البلد في هذه المرحلة المهمة من تاريخ سورية، بعد الحرب الظالمة التي شنت عليه إلى بر الأمان والطمأنينة، والقادر على إعادة إعمار ما خربته تلك الحرب الإرهابية، والنهوض بالاقتصاد الوطني بمجمل قطاعاته ومكوناته لتحقيق التنمية الوطنية الشاملة، وبما ينعكس على تحسن الواقع المعيشي لعموم السوريين.