الأخبار البارزةشؤون محلية

عشرات آلاف العمال يحتشدون في دمشق دعماً لحملة الرئيس بشار الأسد الانتخابية … القادري: نحن شعب لا يخضع وكلما زادت التحديات ازدادت الصلابة والإباء .. عزوز: نوجه رسالة للعالم ونؤكد حقيقة النصر

| محمود الصالح

أقام الاتحاد العام لنقابات العمال مهرجاناً حاشداً في صالة الفيحاء الرياضية بدمشق لدعم الحملة الانتخابية للرئيس بشار الأسد، شارك فيه عشرات آلاف العمال من محافظتي دمشق وريفها، ورئيس الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن.

رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري قال في كلمته: نحن نشارك أبناء شعبنا عرس الديمقراطية… عرس الوطن المتمثل بإعادة انتخاب السيد الرئيس بشار الأسد رئيساً للجمهورية العربية السورية.

وبيّن أن إعادة انتخاب قائد الانتصار الرئيس بشار الأسد.. تتجلى الحقيقة الساطعة كالشمس؛ بأننا انتصرنا على كل من أراد رسم مسارات وخيارات لهذا الوطن خلافاً لإرادة أبنائه وتوجهاتهم الوطنية والقومية ومبادئهم الراسخة المتمسكة بالوطن ووحدة ترابه وقراره الوطني المستقل.

وقال: إننا نثبت في هذه الانتخابات عظمة الشعب العربي السوري وأصالة وعمق انتمائه، هذا الشعب الذي قاتل وصمد وضحى وصبر وأثبت للعالم أجمع أنه شعب لا يركع ولا يخضع، وكلما زادت التحديات واشتدت الضغوط وزاد الحصار، ازداد صلابة وصموداً وعنفواناً وإباء وتصميماً على تحقيق النصر، مضيفاً: كيف لا ونحن جميعاً تربينا في مدرسة الأسد ماضياً وراهناً؛ وتعلمنا الصمود وحب الوطن والتضحية في سبيله. يقودنا على مدارج النصر، قائد ربان ملهم شجاع طوع بصموده وثباته وإيمانه بالله وشعبه ووطنه؛ جموح الجامحين والطامعين والواهمين والحالمين.. واجترح اجتراح الأسود نصراً مبيناً لسورية؛ نصر سيسطره التاريخ بأحرف من نور؛ نصر صنعته دماء شهدائنا الزكية وبسالة جيشنا البطل وصمود شعبنا المقاوم وشجاعة وحكمة قائدنا المقدام الرئيس بشار الأسد.

وقال: لقد حفظ الرئيس الأسد بصلابته وشجاعته وتحديه لكل أشكال الضغوط.. كرامة السوريين ووحدتهم.. وحفظ أصالتهم وانتماءهم.. حفظ تاريخهم وحاضرهم ومستقبلهم، مضيفاً: نحن عمال سورية.. شأننا شأن كل السوريين الشرفاء.. وكما آمنا بحتمية الانتصار منذ بداية الحرب الإرهابية على سورية؛ وكما شاركنا بكل شرف في معارك الوطن وأثبتنا بدأبنا وعملنا إيماننا بهذا الوطن وكنا ولا نزال جيشه الاقتصادي الذي قاوم حرب الحصار والتجويع على أبناء شعبنا؛ وكما شاركنا ولا نزال أبناء شعبنا مسيرة الصمود المستمرة إلى أن يتحقق النصر بإرادة السوريين…. نحن اليوم على عهدنا ووعدنا وولائنا ووفائنا لقائد مسيرتنا إلى النصر الرئيس بشار الأسد. سنقولها بصوت مدوّ.. نعم لراعي العمال.. نعم لمن قال إن لقاء العمال شرف لأي إنسان.. لأن العامل يحمل قيم العمل ويصنع المستقبل للأجيال القادمة. ـ نعم.. لمن أكد أن البلد الذي لا ينتج ليس بلداً مستقلاً…. نعم وألف نعم لمن وصف العمل بأنه دفاع عن الوطن.

إن عمال سورية وهم يستمدون من صلابة وشجاعة وصمود الرئيس بشار الأسد زاداً معيناً في معركة الصمود… يؤكدون قرارهم اليوم وفي كل يوم.. أنهم مع من بنى وأعلى البنيان.. مع من صمد وعلمنا الصمود… فصوتنا له… وكلمتنا معه… وموقفنا خلفه. إن الأمل بالعمل هذه العبارة بكلماتها القليلة ورسائلها ومضامينها العظيمة ليست مجرد شعار حملة انتخابية بل هو نهج حياة وطريقة للعيش الكريم وأسلوب لاستكمال مسيرة النصر والتحرير والإنتاج.. وبناء المستقبل الزاهر للوطن وأبنائه. لقد قلت أيها القائد: «صمدنا وقاتلنا وواجهنا كل أشكال الحصار والإرهاب والإجرام.. لأن الشعب أراد… الشعب قرر… والشعب نفذ، واليوم….. الشعب يريد.. الشعب يقرر…. والشعب ينفذ ويقول كلمته: قائدنا في مسيرة استكمال النصر وإعادة البناء والإعمار هو الرئيس بشار الأسد.

بدوره عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي شعبان عزوز نقل في بداية كلمته تحية ومحبة الرفيق بشار الأسد للطبقة العاملة مؤكداً أن هذا الاستحقاق الانتخابي يؤكد حقيقة النصر الذي تم بفضل الصمود الأسطوري الذي حققه الشعب العربي السوري الذي تحمل ما لا يحتمل، والبطولات الأسطورية للجيش العربي السوري وشموخ القائد بشار الأسد في مواجهة التحديات والضغوط الهائلة التي تعرضت لها سورية خلال سنوات الحرب.

ولفت إلى أن شعار الأمل بالعمل يحمل الطبقة العاملة مسؤوليات وطنية كبيرة والمزيد من الجهود في ميادين الإنتاج والبناء داعياً الجميع إلى المشاركة في الاستحقاق الرئاسي وممارسة الدور بالشكل الصحيح ليثبت الشعب السوري عامة والطبقة العاملة خاصة التي قدمت الآلاف من الشهداء في ملحمة الدفاع عن الكرامة والسيادة وتحقيق الانتصار التاريخي، الولاء المطلق لمسيرتنا.

وأشار إلى أن الطبقة العاملة السورية التي حظيت برعاية الرئيس بشار الأسد ستكون وفية لماضيها وحاضرها ومستقبلها من خلال مشاركتها الواسعة في الاستحقاق الرئاسي الذي يجسد آمال كل السوريين الوطنيين الشرفاء حيث سيوجه عمال سورية في يوم الاستحقاق رسالة للعالم أجمع بأنهم سيبقون الأوفياء لقائدهم ولبلدهم ولن تثنيهم أي قوة مهما عظم شأنها عن خيارهم وأن الشعب السوري وحده من يصنع مستقبله ويحدد خياره الانتخابي الرئاسي ويختار من يقوده نحو الانتصار وأنهم على العهد والوعد المقاوم.

وطالب عزوز بالاستنفار وشحذ الهمم وبالمزيد من الحيطة والحذر وعدم التهاون في أداء هذا الواجب الوطني وهذا الحق الديمقراطي لبناء سورية الجديدة المنتصرة المقاومة والوقوف في وجه حالة التهويل والتشكيك والتضليل التي تنتهجها دول العدوان بالتزامن مع الاستعدادات المتخذة لإنجاز الاستحقاق الوطني الأهم المتمثل بانتخابات رئاسة الجمهورية التي ستجري وفق الدستور ووفق قانون الانتخابات العامة ووفق أجندات وطنية وبإرادة وطنية خالصة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن