عربي ودولي

الاحتلال يواصل عدوانه على غزة … المقاومة الفلسطينية ترد بقصف تل أبيب والمستوطنات المحيطة بالقطاع

| وكالات

يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه وقصفه لمناطق متعددة في قطاع غزة، في خان يونس وحي الشجاعية وساحة الكتيبة وجامعة الأزهر ومجمع أبو خضرة الحكومي، بدورها فصائل المقاومة الفلسطينية ترد باستهداف تل أبيب والمستوطنات الإسرائيلية بصواريخ مطورة، وبثّت مشاهد لها في رسالة للاحتلال بأن الدمار سيواجه بالدمار والقصف بالقصف.
وشنت طائرات الاحتلال صباح أمس الثلاثاء غارة على مجمع أبو خضرة الحكومي، واستراحة الأمن الوطني بجوار الأكواخ على ساحل بحر رفح جنوب قطاع غزة من دون تسجيل إصابات.
وشن الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 20 غارة إسرائيلية استهدفت المناطق الشمالية والشرقية لمدينة غزة.
واستهدفت غارة إسرائيلية محيط ساحة الكتيبة وجامعة الأزهر بغزة، وشنت طائرة استطلاع للمرة الرابعة غارة على الهدف نفسه بالقرب من ساحة الكتيبة استهدفت مجموعة مبان، وملعباً.
كما أطلقت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قذائف دخانية بشكل مكثف في منطقة النهضة شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
كذلك اشتعلت النيران في أراضٍ زراعية شرق خان يونس، حيث أطلقت مدفعية الاحتلال قذائف دخانية في مناطق الزنة والقرارة وخزاعة بالمدينة، في وقت أطلقت زوارق الاحتلال الحربية قذائفها تجاه ساحل بحر خان يونس.
كما استهدفت طائرات الاستطلاع أرضاً زراعية بالقرب من مسجد صلاح الدين ببلدة بيت حانون شمال القطاع، بينما استهدفت غارة أخرى منزلاً غرب منطقة المقوسي غرب مدينة غزة.
وتسبب استهداف طائرات الاحتلال لشقة سكنية في شارع البلتاجي بحي الشجاعية شرق غزة بإصابات بين المدنيين.
ولم يكتف الاحتلال باستهداف المنازل والأراضي الزراعية، بل استهدف أيضاً منذ ساعات صباح أمس المنشآت الاقتصادية في قطاع غزة، كما أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية عدداً من القذائف باتجاه شاطئ مدينة غزة.
وتجددت الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، أمس، مستهدفة شرقي جباليا، الأمر الذي أدى إلى احتراق مصنع للإسفنج، واستهدفت غارة أخرى شرقي حي الزيتون في غزة.
كما استهدفت الغارات الإسرائيلية منطقة قرب أبراج العودة شمالي القطاع، واستهدفت منزلاً في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وأعلنت حكومة غزة أن الاحتلال الإسرائيلي أوعز لمؤسسات أممية نيته قصف مدرستي البراق والأقصى في محيط مسجد فلسطين.
حكومة غزة قالت إن هذه الخطوة تعني ازدياداً في وتيرة الجرأة على قصف الأعيان المدنية المحمية بقوة القانون، علماً أن المدرستين هما ضمن المراكز المعدة للإيواء وإحداثياتها موجودة مسبقاً لدى الجهات الدولية.
في غضون ذلك أعلنت حركة الجهاد الإسلامي إطلاق رشقة صاروخية كبيرة باتجاه تل أبيب، وأخرى باتجاه سديروت وعسقلان ولخيش، رداً على قصف قوات الاحتلال بالمدفعية مناطق الزنة والقرارة وخزاعة شرق خان يونس في القطاع.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه أسقط طائرة مسيّرة اقتربت من منطقة بيسان في وادي العيون بالأغوار على الحدود الأردنية، مشيراً في بيان أنه «تّم جمع حطام المسيرة من قوات الأمن».
وأعلنت كتائب القسام قصف موقع إسناد «صوفا» بقذائف الهاون، على حين أعلنت كتائب «الشهيد أبو علي مصطفى» استهدافها تجمعاً للدبابات الإسرائيلية في موقع «ملكة» العسكري.
كتائب القسام أعلنت قصف مستوطنة أوفكيم برشقة صاروخية، في وقتٍ دوّت فيه صفارات الإنذار في مستوطنات أوفاكيم ومرحافيم والنقب الغربي، كما أعلنت قصف قاعدة التنصت 8200 أوريم وقاعدة رعيم برشقات صاروخية رداً على استمرار العدوان.
هذا وعرضت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» مشاهد لاستهداف مستوطنة نتيفوت بصاروخ من طراز «بدر ثلاثة المطور».
وأعلنت السرايا في بيان لها أن الدمار سيواجه بالدمار، والقصف بالقصف، والرعب بزيادة الرعب.
وأظهرت اللقطات التي بثّتها السرايا عدم تمكن القبة الحديدية من اعتراضه وانفجاره قرب سكة الحديد في نتيفوت.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط 10 إصابات بينها 4 خطرة من جراء إصابة مباشرة لصاروخ في مستوطنة أشكول، مشيرةً إلى أنه تم الطلب من المستوطنين الموجودين حتى مسافة 4 كم على حدود غزة بالبقاء في الملاجئ.
كذلك بثّت سرايا القدس مشاهد لإطلاق صاروخ «القاسم»، الذي دخل الخدمة العسكرية للمرة الأولى في معركة «سيف القدس». واستهدف الصاروخ الحشود العسكرية الإسرائيلية شرق خان يونس.
وفي الوقت الذي واصلت فيه المقاومة قصفها، نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن قائد الجبهة الداخلية اللواء اوري غوردين قوله لـ«موقع والاه» الإسرائيلي: «إننا لم نكن مستعدين بصورة كاملة، وإن وتيرة النار من غزة كانت أكبر من كل المرات السابقة».
وقصفت كتائب القسام ليل أول من أمس الإثنين حشداً لقوات الاحتلال قرب «نير عام» برشقة صاروخية، في وقتٍ استهدفت فيه كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بطارية مدفعية «الهاوزر» على الحدود الشرقية لرفح.
كما قصفت كتائب القسام موقع «مارس» العسكري بقذائف الهاون، وموقع كيبوتس «إيرز» بقذائف الهاون، وموقع هرتسيليا شمال تل أبيب برشقة صاروخية كبيرة، وذلك بعد استهداف قوات الاحتلال سيارة مدنية في محاولة اغتيال، بثلاثة صواريخ في غزة.
وكانت سرايا القدس، استهدفت فجر أول من أمس الإثنين مستوطنات «سديروت» و«نتيفوت» و«شعار هنيغف» برشقات صاروخية، بعد أن قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مباني ومقار حكومية في قطاع غزة بقصف وحشي، وأغارت على أراضٍ زراعية شمالي شرقي خان يونس.
كما قصفت كتائب القسام مستوطنة كريات ملاخي برشقة صاروخية، وموقع «يفتاح» العسكري بقذائف هاون من العيار الثقيل، ومستوطنة أسدود.
«كتائب المجاهدين» من جهتها عرضت صوراً بثّت من خلالها رسالة لقائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال أليعازر توليدانو متوجهة إليه بالقول: «القادم بيتك».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن