ثقافة وفن

الاستحقاق الرئاسي موعد لتجسيد إرادة السوريين … نجمات الدراما السورية: الانتخاب حق وواجب.. والأيام القادمة ستكون أجمل وستحمل معها الكثير من الفرح

| وائل العدس

يستعد الناخبون السوريون للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لمن يمثل تطلعاتهم ويجسد إرادتهم، حيث يبقى صوتهم هو الفيصل في صناديق الاقتراع يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري. ويشكل الاستحقاق الرئاسي رداً حقيقياً على المخطط الذي يستهدف سورية وإنجازاً كبيراً يحققه الشعب السوري في تأدية واجبه وحقه في ممارسة مفهوم المواطنة وتحمل المسؤولية بكل صدق وأمانة.

وخلال تصريحاتهن لـ«الوطن» أجمعت مجموعة من نجمات الدراما السورية على ضرورة المشاركة في هذا الاستحقاق لنضمن لبلدنا مستقبلاً زاهراً، وإليكم التفاصيل:

يوم تاريخي

بدايةً شددت سلمى المصري على مشاركتها الأكيدة والحتمية بالانتخابات الرئاسية لأنها كمواطنة سورية ترى أن ذلك واجب عليها تجاه بلدها الذي قدم لها كل الدعم.

وأشارت إلى أن هذا اليوم سيكون تاريخياً لأن كلمة الشعب السوري وحده ستكون العليا في اختيار قائده بكل نزاهة، بعيداً عما يحاول الأعداء بثه.

وعبرت عن تفاؤلها بالأيام القادمة، وبينت أن سورية مقبلة على مرحلة جديدة من عملية البناء والإعمار، مشيرة إلى أن مستقبل سورية سيكون واعداً ويحقق طموحات السوريين وآمالهم.

نحو مستقبل مستقر

بدورها أبدت ميسون أبو أسعد تفاؤلها بالمرحلة القادمة وقالت: متفائلة جداً بأن هذا الاستحقاق الرئاسي آتٍ حاملاً معه سلاماً ليكون بداية استعادة استقرار سورية وإعادة بنائها إنسانياً ومعمارياً، وأتمنى أن تحافظ سورية على عراقتها وتكمل مسيرة الإنماء التي كانت تجري على قدم وساق قبل نشوب الحرب البغيضة، وكلنا أمل بسير هذا الإنماء مواكباً للحداثة في شتى المجالات الخدمية والتعليمية والإعلامية وحماية ثرواتنا البيئية والزراعية والعودة إلى الاكتفاء الذاتي.

وتابعت: الانتخابات حق وواجب في الوقت نفسه وشراكة منا كمواطنين للدولة في تثبيت الخطا نحو مستقبل مستقر، وأدعو الجميع للمشاركة في الانتخابات في دول الاغتراب.

وختمت بالقول: رحم اللـه شهداء الوطن، وحمى جيشنا الغالي وشعبنا وأرضنا، وكل التوفيق سيدي الرئيس الدكتور بشار الأسد.

إرادة السوريين

أكدت المخرجة رشا شربتجي أن الانتخاب حق وواجب على كل سوري، والاستحقاق الرئاسي موعد لتجسيد إرادة السوريين في اختيار مرشحهم بكل ديمقراطية وحرية ومسؤولية ولإثبات حرصهم على وحدة سورية.

وأشارت إلى أن المشاركة في الانتخابات مسؤولية كل المواطنين للمساهمة في استقرار الوطن والنهوض به من كل النواحي الاقتصادية والفكرية والاجتماعية والسياسية.

وشددت على أن نجاح الانتخابات سيثبت أن السوريين ما زالوا أقوياء ومتمسكين بحقوقهم، وخاصة أن الحرب ورغم قسوتها فإنها زادتهم عزيمة وإصراراً على مواصلة حياتهم.

انعكاس حقيقي

وأبدت غادة بشور سعادتها بقرب موعد الاستحقاق الرئاسي، مؤكدة أن المشاركة فيه أمر حتمي لا نقاش فيه، لأن سورية بلدنا ومن حقها علينا أن نشاركها هذا العرس الوطني.

وقالت: إن إقامة الانتخابات في موعدها هو انعكاس حقيقي للانتصار وتأكيد على سيادة القرار واستقلاله وحريته بعيداً عن الإملاءات الخارجية.

وكشفت أنها ستنتخب الدكتور بشار الأسد لأنه الأقدر على قيادة سورية في هذه المرحلة المفصلية، ولأن تاريخه في الدفاع عن البلد يشرّف كل سوري بعدما حمى سورية أرضاً وعرضاً بحكمة وحنكة.

محاربة الإرهاب

وكشفت رنا الأبيض أنها شاركت طلاب كلية الآداب قبل يومين احتفالاً بالاستحقاق الرئاسي، وأنها ستشارك السوريين احتفالاتهم أيضاً في الخيمات الانتخابية في العاصمة دمشق.

وأوضحت أن أهمية المشاركة في هذه الانتخابات تنبع من أن سورية انتصرت على أعدائها سياسياً بإقامة الاستحقاق في موعده وبكامل الديمقراطية، تاركة للسوريين حرية اختيار مرشحهم وفقاً لقناعاتهم.

وأشادت بمضي سورية باتجاه محاربة الإرهاب أينما وجد على أراضيها بكل بطولة وصمود.
وأكدت أن الدكتور بشار الأسد هو مرشحها دائماً وأبداً لأنها ترى فيه أمل ومستقبل سورية وحاميها وحصنها المتين.

الحاضر والمستقبل

من جانبها قالت عبير شمس الدين إنها كأي مواطنة سورية، من حقها وواجبها المشاركة في الاستحقاق الرئاسي لأن ذلك يخدم سورية التي وقفت معنا ودعمتنا ومن واجبنا الوقوف معها لأن فضلها علينا كبير جد.

وأكدت أن هذه المناسبة فرصة ليثبت السوريون من خلالها وجودهم ودورهم الوطني في بناء حاضر سورية ومستقبلها ووفاءهم لكل من ضحى لحمايتها، كما أنها تجسد تمسكهم بالقيم الحضارية وثوابتهم الوطنية التي تربوا عليها.

ودعت جميع السوريين إلى المشاركة في الانتخابات لضمان مستقبلنا ومستقبل أبنائنا.

حياة هنيئة

أما جيني إسبر فشددت على أنها ستكون أولى المشاركات في الاستحقاق الرئاسي لإيمانها بأن الأيام القادمة ستكون أجمل، وأن سورية بعد حرب إرهابية قاسية ستنفض الغبار عنها وتعود إلى ألقها.

وأضافت: كرمى شهدائنا الذين فدونا بأرواحهم، وكرمى جرحانا الذين دفعوا أثماناً باهظة لنبقى أحياء، فإن على كل السوريين المشاركة في الانتخابات وإبداء أصواتهم بكل ضمير وأمانة لنضمن للسوريين حياة هنيئة ورغيدة.

وأوضحت أن الانتخابات مناسبة للتعبير عن الحرية والديمقراطية التي تعيشها سورية في وقت راهن أعداؤها على سقوطها، لكنهم لم ولن ينجحوا، لأن سورية باقية رغم أنوفهم.

صمام الأمان

بينما دعت روعة ياسين جميع السوريين إلى المشاركة في الانتخابات الرئاسية، مؤكدة أن الواجب يحتم عليها الوقوف مع بلدها والإدلاء بصوتها لاختيار من يمثلها ويمثل بلدها في المرحلة القادمة.

واعتبرت أن الاستحقاق الرئاسي تأكيد على أن الشعب السوري لا يمكن أن يتخلى عن مبادئه وسيبقى وفياً لوطنه.

وأكدت أن الدكتور بشار الأسد هو صمام الأمان لسورية والسوريين، ووجوده على رأس الهرم السوري فخر وشرف وكرامة لكل المواطنين.

انتصار للشعب

وقالت ريم عبد العزيز: إنها لن تتوانى عن المشاركة في الانتخابات لاختيار مرشحها المفضل بكل ديمقراطية، لأن الانتخاب واجب على كل سوري.

وأكدت أن إقامة الانتخابات في موعدها هو انتصار للشعب العربي السوري أولاً وانتصار لنهج المقاومة والتصدي للحرب الإرهابية ثانياً.

وأوضحت أن سورية دفعت ضريبة كبيرة لأنها رفضت أن تكون دمية بيد الاستعمار الذي يحيك المؤامرات بهدف لي الذراع السورية وإرغام السوريين على التخلي عن مقومات سيادتهم وكرامتهم واعتزازهم بوطنهم.

وشددت على أن مرشحها هو الرئيس بشار الأسد الذي نؤمن بقدرته على التطوير والتحديث والنهوض بسورية نحو مستقبل أفضل.

حق مشروع

وبينت رنا العظم أن الاستحقاق الرئاسي واجب على كل سوري ينتمي لبلده قلباً وروحاً في هذا التوقيت الحرج ما بعد الحرب، لنثبت للجميع أننا شعب قوي وحر يستطيع ممارسة حقوقه حتى في أحلك الظروف.

وتابعت أنها ترى الانتخاب حقاً مشروعاً للجميع قبل أن يكون واجباً، وقد ضمن الدستور ممارسة هذا الحق لجميع السوريين بكل حرية وسلاسة.

وأكدت أن اختيار مرشحها لم يكن بالأمر الصعب، مشيرة إلى أن الدكتور بشار الأسد يمثل تطلعاتها ولذلك ستختاره ليكون رئيساً لسورية وحامياً لها نحو مستقبل مشرق، مبدية إيمانها بأن المرحلة القادمة ستحمل معها الكثير من الفرح.

عرس كبير

وختاماً أشارت عهد ديب إلى أن الاستحقاق الرئاسي عرس وطني كبير، ومن واجب كل السوريين المشاركة فيه لضمان مستقبل بلدهم الذي عانى الويلات بسبب حرب إرهابية لم تنجح في كسر صمودهم.

ورأت أن سورية أثبتت للجميع أنها مازالت قوية وقادرة على إقامة الانتخابات في موعدها وسط جو من الحرية والديمقراطية والمسؤولية.

وأكدت أن مرشحها هو الرئيس بشار الأسد لأنه الوحيد القادر على النهوض بسورية بعدما حملها على عاتقه وصمد فيها ولم يغادرها رغم بشاعة الحرب.

نقطة تحول

قالت رئيسة فرع لدمشق لنقابة الفنانين تماضر غانم: إن الاستحقاق الرئاسي واجب وطني، وعلى السوريين كافة الإدلاء بأصواتهم لتصل إلى أصقاع الأرض بخيارهم الوطني والدستوري.
وأضافت: منذ عشر سنوات كانت سورية على المحك، لتأتي هذه الانتخابات وتشكل نقطة تحول، ولذلك فإننا بجهودنا وتكاتفنا وتعاوننا نصوغ معاً شعار المرحلة القادمة «الأمل بالعمل»، وسأنتخب بكل تأكيد من وقف مع الشعب وكان سداً منيعاً في مواجهة كل الصدمات الخارجية.
وختمت: سنقول كلمتنا التي تشكل المستقبل والأمل، لأن سورية تستحق منا كل صوت، ولذلك يجب ألا نتخاذل مع هذا الاستحقاق المهم والفيصل، والقادم الأجمل بكل تأكيد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن