رياضة

كوادر كرة السلة يجددون الولاء لقائد الوطن … يوم 26 الجاري استثنائي شعاره الأمل والعمل

| مهند الحسني

ليست هي المرة الأولى التي تقام فيها الانتخابات الرئاسية في سورية، وإنما هي المرة الأولى التي ستكون الانتخابات عبر عرس انتخابي سيثبت خلاله الشعب السوري بجميع أطيافه أن سيادته مصونة وبأنه صاحب القرار في اختيار من يمثله ويقوده، وفي هذا الاستحقاق ينطلق الشعب السوري ودولته ومؤسساته من قاعدة مهمة في المعركة الصامتة، وهي أن كل ورقة انتخاب تسقط في صندوق الاقتراع هي كالرصاصة أو القذيفة التي تسقط على مواقع العدوان.
ويترقب الرياضيون في سورية الانتخابات الرئاسية المقررة في السادس والعشرين من الشهر الجاري بفارغ الصبر، وينتظرونه بتفاؤل كبير على اعتبار أن نجاح الاستحقاق الدستوري سينعكس إيجاباً على تعافي الرياضة السورية.
وفاء لسيد الوطن

رئيس نادي أشرفية صحنايا وسام زين:

الاستحقاق الرئاسي ضمان لدم شهداء سورية الأبرار مدنيين وعسكريين، نعم سورية انتصرت بشعبها وجيشها وقائدها وإن الاستحقاق هو الانتصار الأجمل والأبهى، ومعه سنرسم مستقبل سورية الأجمل، مستقبل ممزوج بحب أرضها وسمائها وبحرها وجبالها، والأمل بإعادة بناء كل ما دمر بالعمل الصادق والجاد من أبناء سورية الأوفياء.

استحقاقنا اليوم هو الوفاء لسيد الوطن من صان الأرض والعرض السيد الرئيس بشار حافظ الأسد.

فكان القائد والأب والأخ لكل السوريين ولم تغمض عينه طوال عشر سنوات، نعم نقولها بأعلى صوت مرشحنا نحن الرياضيين أنت سيدي الرئيس نقف صفاً واحداً لإعادة بلدنا بلد الأمن والأمان، بلد الفن والثقافة بلد الحضارة بلد الرياضة بلد المحبة والإخاء.

يوم استثنائي

إياد سباعي عضو اتحاد كرة السلة قال:

يعتبر السادس والعشرون من شهر أيار الجاري استثنائياً، وهو يوم ليس كباقي الأيام، هو يوم استكمال النصر المؤزر، يوم سيقول فيه السوريون كلمتهم سواء كانوا أحزاباً أم مؤسسات، هذا اليوم الذي سيدرك فيه كل من تآمر على سورية، بأن لا خبز له على أراضينا، وبأن دماء شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بحياتهم حتى نحيا بأمان وسلام وبكرامة لن تذهب سدى، مهما بالغ في أوهامه، وتطاول بافتراءاته وفبركاته، وأنفق من مليارات، وجند من إرهابيين مرتزقة.

ويجب أن يدرك العالم بأسره بأن إرادة السوريين لا تعرف الاستسلام.

ونحن كدولة ذات سيادة من حقنا أن نمارس حقوقنا الانتخابية التي كفلها لنا الدستور، باعتبارنا دولة ديمقراطية وكل ما يجري هو حسب الدستور، والمؤكد للجميع وما رأيناه بأم العين، وما لمسناه كلنا، يؤكد أن كل مرشح يمارس دوره الانتخابي بكل حرية، وبأن كل المرشحين أخذوا فرصاً متكافئة، ومتعادلة، ويمارسون نشاطاتهم، وحملاتهم، وبرامجهم الانتخابية بحرية تامة.

وأشار السباعي إلى أن الشفافية التي تسود الأجواء الانتخابية أغاظت الغرب، وأحبطت أوهامه، وكشفت كل افتراءاته، لافتاً إلى أن مساعي الأنظمة المعادية لسورية وشعبها للتشكيك بنزاهة الانتخابات، حتى قبل بدئها لن تقدم أو تؤخر على الإطلاق، حيث إن الحكم والفصل هو صناديق الاقتراع وإرادة السوريين التي لا تعرف خنوعاً أو ركوعاً.

النصر النهائي

أبي دوجي رئيس فنية العاصمة لكرة السلة يقول:

إن الانتخابات الرئاسية القادمة هي عنوان للنصر النهائي، باعتبار أننا في سورية انتصرنا عسكرياً، وها نحن حالياً سننتصر اقتصادياً، وبالتالي فإن الانتخابات ما هي إلا تتويج لانتصار المرحلة السابقة.

وكل ما يجري الآن، وما تشهده سورية من عرس انتخابي وطني، هو برهان للعالم كله أن السوريين وبعد أكثر من عشر سنوات من الحرب الإرهابية قد خرجوا منتصرين، الأمر الذي أحبط الغرب، وأسقط كل مراهناتهم.

إننا كسوريين ناخبين ومرشحين لم نكن لنصل إلى مرحلة الانتخابات الرئاسية، لولا صمود الشعب السوري بجميع أطيافه، واستبسال حماة الديار في أرض المعركة، ولولا تضحيات شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأنفسهم حتى نعيش بأمان وبكرامة.

والاستحقاق هو واجب وطني شاء من شاء وأبى من أبى، بل هو عرس جماهيري سوري بامتياز.

يوم مفصلي

نضال عيان رئيس اللجنة الفنية لسلة حماة قال:

الانتخابات الرئاسية هي حق وواجب على الجميع لتعزيز الديمقراطية وتأكيد لسيادة سورية وهي دعم لانتصارات جيشنا العظيم، لنكن يداً واحدة للمشاركة فيها وفي هذه الظروف الاستثنائية والصعبة التي تمر سيكون يوم الاستحقاق الرئاسي في ٢٦ أيار الجاري يوماً مفصلياً ستنتصر فيه إرادة الشعب السوري وستكون الديمقراطية بأجمل صورها في الاختيار الرئاسي.

نحن كرياضيين لطالما آمنا بانتصار سورية على أعدائها، وعلى المتربصين بها شراً، وبأننا كنا ومازلنا يداً بيد، وفي خندق واحد مع أبطال الجيش العربي السوري، وبأن الدولة السورية ومهما طال الزمن منتصرة على أعدائها وستحبط كل مخططاتهم التقسيمية، ونحن الرياضيين لن ننتخب إلا قائداً يوصل سورية وشعبها إلى بر الأمان، قائداً قادراً على أن ينتصر على الإرهاب، وعلى الحرب الاقتصادية والحصار الجائر، قائداً مقاوماً ممانعاً يستطيع أن يرد كيد المتآمرين إلى نحورهم.

خطوة واعدة

سلام علاوي رئيس نادي الثورة قالت:

الاستحقاق الدستوري هو تأكيد على سيادة بلد وديمقراطية شعب، ونحن في سورية وبعد عشر سنوات من الحرب نحتاج إلى هذا الاستحقاق الرئاسي الهام للاستمرار بالمقاومة وإكمال النصر وتأكيد الاستقرار للبدء بالعمل لبناء سورية المتجددة.

وينتظر الرياضيون كغيرهم من شرائح المجتمع يوم ٢٦ أيار للمشاركة في الانتخابات الرئاسية مؤكدين أنهم كما صمدوا خلال العشر سنوات الماضية بوجه الإرهاب واعتداءاته سيستمرون بممارسة حقهم الدستوري بالانتخاب لإيصال صوتهم للعالم أجمع.

الانتخابات الرئاسية ذات أهمية كبيرة لأن أعداء سورية يراهنون على عدم إجرائها في موعدها استكمالاً للحرب والحصار على سورية.

والمساهمة بالانتخابات تعتبر خطوة واعدة تنعكس على مستقبلنا جميعاً، مشيرة إلى أن إجراء الانتخابات بموعدها دليل على ثبات سورية وانتصارها على الإرهاب الداخلي والخارجي وهو مبشر بعودة سورية أفضل مما كانت عليه.

وهي انتصار سياسي رغم الضغوط السياسية الخارجية التي نتعرض لها من قبل الدول الغربية وهذه الانتخابات تكتسب شرعيتها من خلال تأييد الشعب السوري لها.

وإن إنجازها في وقتها يساهم في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، ويقطع الطريق على مَن يريد التغيير من خلال الدول الغربية.

التمسك بالثوابت

سليمان حويلة مدير مدينة الفيحاء الرياضية قال:

إن الاستحقاق الرئاسي هو تكريس لسيادة الدولة السورية، وهو انتصار لسورية على أعداء الوطن، وإن هذه الانتخابات ستسهم في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وستكون عنواناً لمرحلة مهمة للدولة في ضمان قيام مؤسساتها بواجباتها الدستورية، والمضي قدماً نحو استكمال الواجبات الأخرى.

وسوف يشهد التاريخ ويؤرخ مجدداً أن سورية استطاعت مواجهة حرب إرهابية عالمية وحصار لا قانوني استهدف الشعب السوري في لقمة عيشه وحبة دوائه، وهذه الانتخابات هي استكمال للانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري على الإرهاب وداعميه.

إن الاستحقاق الرئاسي يعد الزاوية التي تتوجه إليها الأنظار من كل مكان، وخاصة أنه يتزامن مع انكسار المشروع الإرهابي الأميركي والإخفاقات المتتالية في فرض ما كان مخططاً للمنطقة، بالتوازي مع العجز التام عن تحجيم دور سورية إقليمياً ودولياً، إن السوريين متمسكون بثوابتهم الوطنية والقومية رغم كل الشدائد والصعاب ورغم الحرب الإرهابية التي فرضت على وطنهم سورية منذ أكثر من عشر سنوات، وقد قدموا خلالها قوافل من الشهداء من أجل أن يبقى وطنهم عزيزاً كريماً ومستقلاً.

نجاح السياسة السورية

المهندس علاء جوخه جي ورئيس اتحاد السلة:

إن التدخلات الخارجية في موضوع الاستحقاق الانتخابي في سورية تعدُّ تدخلاً سافراً في الشأن الداخلي السوري وإخلالاً واضحاً بمبدأ السيادة، فوفقاً لمعايير القانون الدولي والمواثيق الدولية كافةً لا يحق لأي دولة مهما بلغت مكانتها الدولية، أن تنتهك سيادة دولة أخرى أو تتدخل في شؤونها السياسية الداخلية.

وتصريحات بعض المسؤولين الغربيين حول ضرورة تأجيل الانتخابات بذرائع مختلفة والتهديد بعدم الاعتراف بنتائجها ما هي سوى محاولات يائسة لنزع الأهلية السياسية عن الشعب السوري وفرض الوصاية عليه بعد فشلهم بمختلف الوسائل العسكرية والسياسية والاقتصادية والإعلامية الإرهابية في ثني السوريين عن خياراتهم المبدئية في التمسك بإجراء الاستحقاقات الدستورية والدولة السورية الشرعية.

وإن تطورات الأوضاع السياسية التي عاشتها المنطقة العربية والعالم، على مدى الأعوام الماضية، أثبتت نجاح السياسة السورية وقدرتها على التعامل مع المتغيرات، إذ امتلكت زمام المبادرة والقدرة الإستراتيجية والرؤية النافذة المعتمدة على التمسك بمصالح الأمة، والالتزام بحقوقها وثوابتها وعدم المساومة عليها.

لقد استطاعت السياسة السورية أن تعيد للأمة العربية توازنها وتمنع تفتيت أجزائها مجدداً من خلال إسقاط خطر المشروع الاستعماري الذي تعرضت له المنطقة العربية تحت عناوين الشرق الأوسط الكبير أو الجديد، والتي تكالبت على تمريرها قوى التحالف الصهيوني الأميركي وبعض قوى الغرب التي لا تزال النزعة الاستعمارية تستوطن عقولها وأفكارها وأطماعها التوسعية.

الأمل والعمل

العميد محسن عباس رئيس نادي الجيش:

الانتخابات الرئاسية استحقاق دستوري وطني بامتياز من حق أي مواطن ممارسة حقه الانتخابي والتصويت للشخص المناسب، ونحن في مسيرة العمل الطويلة السابقة والمستقبلية الخيار أو الحل الوحيد هو السيد بشار الأسد الذي صمد ووقف في وجه الإرهاب الداخلي والخارجي والعالمي وأوصل سورية إلى بر الأمان بشعبها وجيشها، بصموده وانتصر على الإرهاب التكفيري الذي مر على بلدنا وحاول خطف الأمن والأمان، ولكن صمود السيد الرئيس وقيادته كان بمثابة سفينة الأمل والنجاة التي وجدت، وهي العامل الأساسي الذي دحر الإرهاب وجعلنا نعيش بكرامتنا كشعب سوري بعزتنا وعنفواننا لأنه القائد القدوة وهو العنوان والرمز.

نحن سوف نكون معه وخاصة الشعار الذي أطلقه وهو الذي يعمل به سابقاً ومستقبلاً (الأمل والعمل) وهو تحدى جميع العالم بصموده وهذا التحدي وهذا الصمود أعطانا العزة والكرامة والصمود والعنفوان والشجاعة والحكمة التي تحلى بها بقيادته لسورية في المرحلة السابقة.

هو أملنا للمرحلة المستقبلية لأنه يقود سورية بحكمة وسوف تكون بمصاف الدول المتقدمة من خلال إعادة الإعمار بكل نواحيه، الفكري وبناء المنشآت ومؤسسات الدولة التي دمرها الإرهاب، هذا هو الأمل الوحيد لنا في المرحلة القادمة ونحن كرياضيين كلنا معك مكملين للأبد يا بشار الأسد لأنك أنت الأمل والعمل والتحدي والصمود وأنت كرامتنا في المستقبل كما كنت في السابق.

مكملين معك

فيصل دربي رئيس تنفيذية حمص

جاء الوقت لرد جزء صغير من الدين الكبير الواجب علينا تجاه قائد كبير بحجم وطن، لذلك لم ندخر جهداً رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية بحمص إلا وبذلناه، أقمنا ست فعاليات متتالية، ثلاث منها كانت بالأندية الريفية، ووقفة عز لصانع النصر بشارع الحمرا أمام مقري ناديي الكرامة والوثبة وبدعوة كل إدارات الأندية وكوادرها والرياضيين القدامى لنقول (منحبك مكملين معك سوا لآخر العمر).

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن