الانتخابات الرئاسية في موعدها انتصار سياسي … رئيس الجامعة لـ«الوطن»: 66 مركزاً انتخابياً في الجامعة موزّعة على كل الكليات والوحدات السكنية
| حمص- نبال إبراهيم
أكد رئيس جامعة البعث الدكتور عبد الباسط الخطيب في تصريح «للوطن» أن جامعة البعث أتمت كل التحضيرات اللازمة من لجان ومراكز انتخابية وصناديق اقتراع ومغلفات وأوراق اقتراع وغرف سرية وغير ذلك استعداداً لانتخابات رئاسة الجمهورية لضمان حسن سير العملية الانتخابية بكل شفافية ونزاهة في السادس والعشرين من الشهر الجاري.
وأشار إلى أن عدد المراكز الانتخابية التي تم اعتمادها في جامعة البعث استعداداً للاستحقاق الوطني بلغت 66 مركزاً انتخابياً موزعة على جميع الكليات العلمية والوحدات السكنية في المدينة الجامعية، بحيث يوجد في كل مركز انتخابي صندوق اقتراع، مؤكداً أن كل المراكز الانتخابية في الجامعة باتت جاهزة لاستقبال أبنائها الطلبة للمشاركة بهذا الاستحقاق الدستوري الكبير.
وأشار الخطيب إلى أن احتفالات وأفراح طلبة جامعة البعث تعم ساحات وكليات الجامعة بشكل يومي دعماً لهذا لاستحقاق الرئاسي والدستوري.
وبين رئيس جامعة البعث أن الاستحقاق الدستوري القادم يعبر عن استقلالية وسيادة القرار الوطني والمشاركة فيه واجبة على كل مواطن ودليل على شرعية المؤسسات ووفاء لدماء شهداء الجيش العربي السوري، وأن الشعب السوري بمجمله يترقب الموعد المهم لإكمال مسيرة البناء، مشيراً إلى أن مشاركة السوريين على اختلاف شرائحهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة تعد واجباً وطنياً وحقاً سيادياً لاختيار المرشح الأنسب وتسجيل نصر جديد على الإرهاب وداعميه.
وأكد أن جماهير جامعة البعث بطلابها وإدارييها ستشارك في يوم الاستحقاق لاختيار المرشح الذي يمثلهم ويصون حقوقهم ويدافع عن استقلال وحرية سورية.
ولفت الخطيب إلى أن هذا الاستحقاق هو انتصار سياسي يضاف إلى الانتصارات العسكرية التي سطرها جيشنا الباسل بمواجهة الإرهاب، حيث إن إجراء الاستحقاق الدستوري للانتخابات الرئاسية في موعدها وفق أحكام القانون والدستور دليل قاطع على أن الشعب السوري يملك إرادة حرة وقراراً مستقلاً، مشيراً إلى أنه من واجبنا كسوريين ووفاءً لدماء الشهداء والجرحى أن نقدم للعالم أجمع الصورة الحقيقية للحياة الديمقراطية التي نعيشها من خلال المشاركة في الاستحقاق الانتخابي.
هذا وكانت ساحات وكليات جامعة البعث قد شهدت يوم أمس الأربعاء وخلال اليومين الماضيين العديد من التجمعات الطلابية الحاشدة وعدداً من الفعاليات التي تضمنت أمسيات شعرية وأدبية وموسيقية دعماً للاستحقاق الرئاسي وتعبيراً عن انتماء طلبة جامعة البعث للوطن ومحبتهم له.
وأكد المشاركون من طلبة جامعة البعث خلال التجمعات والفعاليات الوطنية مشاركتهم في الاستحقاق الرئاسي لأنه واجب وطني على كل سوري يحب وطنه ويسعى للمساهمة في بناء مستقبل سورية من خلال الإدلاء بصوته واختيار المرشح القادر على النهوض بالوطن ودحر الإرهاب وصولاً إلى النصر.
وأكدوا أنهم سيتوجهون في السادس والعشرين من هذا الشهر إلى صناديق الاقتراع ليقولوا كلمتهم لإنجاح هذا الاستحقاق الذي سيجرى في وقته المحدد رغم أنوف الأعداء.