فعاليات حماة: خيارنا المرشح الذي يكرس كل طاقاته وإمكاناته لخدمة شعبه … المحافظ لـ«الوطن»: أنهت استعدادها للعملية الانتخابية
| حماة- محمد أحمد خبازي
أنهت محافظة حماة كل الاستعدادات لإجراء الانتخابات الرئاسية بموعدها المحدد، فيما يرى أهالي حماة وفعالياتها الرسمية والشعبية، أن الاستحقاق الرئاسي في 26 الجاري حق مقدس للسوريين جميعاً، لا يحق لغيرهم التدخل فيه، وواجب وطني وأخلاقي ينبغي لكل سوري حر وشريف أداؤه تجاه وطنهم الذي هو بحاجة لكل جهد وطني مخلص للمساهمة في بنائه وتقديم أفضل الخدمات لمواطنيه.
وبيَّنَ محافظ حماة محمد طارق كريشاتي لـ«الوطن» أن المحافظة ممثلة بكل المؤسسات المعنية أنهت استعدادها للعملية الانتخابية التي ستجري في السادس والعشرين من هذا الشهر، حيث يتم تجهيز المراكز الانتخابية بما يضمن توزعاً جغرافياً يغطي مناطق المحافظة بشكل واسع، ومزودة بكل المتطلبات اللوجستية التي تضمن سير العملية الانتخابية بالشكل الأمثل.
وقال كريشاتي: الاستحقاق الانتخابي حقٌ منحه لنا دستور الجمهورية العربية السورية، وكان الأمين على تحقيقه رجال الجيش العربي السوري الذين بذلوا أنفسهم لتحيا سورية عزيزة صامدة، يحكمها دستور حضاري ينطلق من التنوع الغني والنسيج المتناغم لكل الأطياف على أرض سورية الصمود.
وأضاف: إن المشاركة في هذا الاستحقاق كما هي حق فإنها واجب تفرضه علينا الوطنية الصادقة لتعزيز انتصار الحق على الباطل، وإن هذا الاستحقاق الانتخابي هو نقطة تحول في تاريخ سورية الحديث، حيث سنثبت للعالم من خلال المشاركة الكثيفة، أن سورية بدأت تنفض غبار الحرب عنها لتبدأ مرحلة النمو والإعمار.
وقال: ندعو جميع الأهالي في المحافظة للمشاركة في هذه المناسبة الوطنية لنعلن انتصارنا وانتصار جيشنا العربي السوري على العالم أجمع.
فيما بيَّن مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحماة رياض زيود أن الاستحقاق الرئاسي الدستوري، هو نقطة تحول مفصلية بتاريخ سورية المعاصر، إذ ستكون بعده ليست كما قبله، وخصوصاً بعد تثبيت الأمن والأمان في معظم الجغرافيا السورية، وتوافر البيئة المناسبة لإعادة إعمار ما دمرته الحرب الظالمة التي شنتها القوى المعادية على البلد وأدواتها العميلة من الفصائل الإرهابية المحلية والوافدة.
وأوضح أن العاملين في مديرية التجارة الداخلية وشعبها بالمناطق، سيختارون المرشح الأكفأ لقيادة بلدهم في هذه المرحلة التي خرج فيها منتصراً على أعدائه والإرهاب، نحو مرحلة جديدة من العمل الكبير، لبناء سورية أجمل مما كانت عليه قبل الحرب، وفي كل المجالات.
ولفت إلى أن الانتخابات حق وواجب على كل سوري شريف، يطمح لأن تكون سورية من أجمل وأفضل بلدان العالم.
وأشار إلى أن مرشحه الذي يستحق صوته، هو الذي يقرن القول بالفعل، والأمل بالعمل، والذي يكرس كل طاقاته وإمكاناته لخدمة شعبه وتحسين ظروفه المعيشية والحياتية بشكل عام.
رئيس مجلس مدينة سلمية زكريا فهد بيَّن لـ«الوطن» أن إجراء الانتخابات الرئاسية بموعدها المحدد، هو كسر لكل أماني أعدائها بعدم إجرائها، والرد الأمثل على حقدهم الأسود على بلدنا بأرضه وشعبه وقيادته.
وأوضح أنه سيدلي بصوته للمرشح الذي ثبت خلال السنوات العشر الماضية بوجه الإرهاب وأشرس دول معادية، ولم يتقهقر أو يغادر بلده، والذي عمل رغم كل تلك الظروف الصعبة على استثمار إمكانات البلد بتنفيذ مشاريع خدمية هنا وهناك لتحسين واقع الناس الخدمي.
وبيَّن العديد من الموظفين والكوادر التمريضية في الهيئة العامة لمشفى حماة الوطني لـ«الوطن» أنهم سيشاركون بالانتخابات الرئاسية، لأنها واجب وطني وأخلاقي تجاه البلد الذي هو بحاجة لكل جهد وطني مخلص، ولكل ابن بار من أبنائه للوقوف معه في هذا التحدي لجميع أعدائه الذين لا يريدون له التعافي من منعكسات الحرب، والنهوض من تداعيات الإرهاب.
وأوضحوا أنهم سيختارون المرشح الذي ضمّد- ويضمد- جراح الوطن، ويشفي الأوجاع، ويقدم كل الخير لأهله، والذي كان معهم في السراء والضراء، وبكل الظروف والأوقات داعماً ومداوياً لهم من كل الهموم والمعاناة المادية والمعنوية، ومن يكون لهم سنداً عندما يحتاجونه.