بايدن يعلن التزام بلاده بتطعيم جيش كوريا الجنوبية كاملاً … «العفن الأسود» يتفشى في الهند.. وفرنسا ترصد سلالة متحورة «مقلقة» من كورونا
| وكالات
في ظاهرة مفجعة جديدة أصابت الهند جراء تفشي فيروس كورونا في الريف الهندي الشاسع، تم استئصال أعين آلاف المرضى لمقاومة تفشي «العفن الأسود» الذي يصيب الناجين من فيروس كورونا.
ووفقاً لصحيفة «الصن» البريطانية، فإن نحو 60 بالمئة من المرضى الذين تم علاجهم في مستشفيات الهند من فيروس كورونا، أزالوا عيناً واحدة على الأقل، بعد أن تسببت الموجة الثانية من فيروس كورونا في انتشار عدوى «العفن الأسود».
وكان مسؤولون في الهند، قد كشفوا قبل أسبوعين، أن العشرات من المتعافين من الإصابة بفيروس كورونا في البلاد، بدأت تنتشر لديهم إصابات بمرض «العفن الأسود» النادر.
وذكرت إدارة الصحة في البلاد، أنه غالباً ما يتم تشخيص الإصابة بهذه العدوى الفطرية، لدى المصابين بكورونا الذين تعافوا منه مؤخراً، وسط تأكيد الخبراء أنه بعد وضع المريض المصاب بكورونا على جهاز التنفس الاصطناعي، تزداد فرص الإصابة بهذه العدوى الفطرية.
كما أوضحت أنه تم تشخيص 40 حالة إصابة بعدوى «العفن الأسود» خلال الأسبوعين الماضيين في ولاية غوجارات الهندية، وتسبب ذلك بفقدان بعض المرضى أبصارهم.
ومع وصول العفن إلى العينين، بدأ الأطباء بالهند باتباع إجراءات سريعة لاقتلاع العين من أنسجتها، حتى يمنعوا تفشي العفن إلى الدماغ، مما يؤدي إلى الوفاة.
وقالت وسائل إعلام محلية إن هذه العدوى الفطرية النادرة تؤثر في الجيوب أو الرئتين بعد استنشاق بكتيريا الفطريات، وغالباً ما توجد في الغرف والأسطح الرطبة والتربة، والنباتات والخضراوات والفواكه المتعفنة.
إلى ذلك أكد الرئيس الأميركي جو بايدن أن بلاده ملتزمة بإمداد كوريا الجنوبية بجرعات من اللقاح المضاد لفيروس كورونا، تكفي لتطعيم أكثر من نصف مليون جندي كوري.
وأضاف بايدن، في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن، عقب انتهاء محادثات القمة بينهما في البيت الأبيض حسب وكالة «يونهاب»، قائلاً: إن بلاده ستزود الجيش الكوري الجنوبي البالغ عدده 550 ألف جندي بلقاحات كورونا.
وذكر الرئيس مون أيضاً أنه تأكد من وعد البيت الأبيض بتزويد الجيش الكوري باللقاحات.
وتعهد بايدن أن تزويد الجيش الكوري الجنوبي بالكامل باللقاحات يعتبر الأول من نوعه الذي تعلن عنه إدارة الرئيس الأميركي.
وسبق أن أعلنت الولايات المتحدة عن خطتها لتزويد دول أخرى بـ60 مليون جرعة من لقاح «أسترازينيكا» و20 مليون جرعة من الشركات الأخرى المعتمدة في البلاد حتى نهاية شهر حزيران، ولم يعرف بعد ما نوع اللقاح الذي سيتم تزويد الجيش الكوري به.
وصرح بايدن في القمة أمس بأنه اتفق مع الرئيس مون على التعاون في الشؤون المتعلقة بكوفيد-19، بما يشمل عقد شراكة شاملة خاصة باللقاح.
كما قال: إنه تم الاتفاق على تخصيص ميزانية خاصة بتغير المناخ لمساعدة الدول النامية.
في غضون ذلك كشفت وكالة الصحة الإقليمية في فرنسا لوكالة الأنباء الفرنسية عن رصد «متحور» لفيروس كورونا في بوردو، مشيرة إلى إصابة عشرات الأشخاص بهذه الطفرة «النادرة جدا» في منطقة باكالان.
وبدأ الفحص المكثف للسكان في هذه المنطقة الواقعة شمال العاصمة آكيتاين، حيث دعت السلطات الصحية إلى ترقب «تطعيم الأشخاص الذين يبلغون من العمر أكثر من 18 عاماً في هذه المنطقة والمناطق المحيطة بها».
من جانبه، قال باتريك دوهيل، مستشار الوكالة الطبية والعلمية في وزارة الصحة (ARS): إن السلطات الصحية المحلية طلبت «تقريب موعد تلقيح الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 18 عاماً من دون شرط» في هذا الحي والمناطق المجاورة له، ليجري «في عطلة نهاية الأسبوع إن أمكن أو في أسوأ الأحوال بداية الأسبوع المقبل»، وأضاف: «نحن نعمل مع الوزارة للحصول على جرعات إضافية من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، من أجل إطلاق هذا التطعيم المبكر غير المشروط في أقرب وقت ممكن، والفكرة بعد ذلك هي توسيعه إلى المدينة والعاصمة».
وأضاف: «هذا متغير تم تحديده بالفعل على المستوى الوطني، ولكنه نادر للغاية حتى الآن.. إنه متغير مثير للقلق»، كما كان الحال على سبيل المثال، المتغيرات الإنكليزية والهندية، وسلالته إنكليزية ولكن مع طفرة، وهو معروف، وقد أرصده أيضاً في إيل دو فرانس».
هذا ولم يتم تطعيم أي من هذه الحالات الإيجابية ولم يتم إدخال أي منهم إلى المستشفى، ظهرت عليه الأعراض المعتادة أو لم تظهر عليه أي أعراض»، وفقاً للمدير الطبي لـ«ARS».
من جانبه أكد رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطب الوقائي بوزارة الصحة المصرية، محمد عبد الفتاح، أنه «لا صحة لما يتم تداوله بانتشار سلالة الفطر الأسود في مصر بين مصابي فيروس كورونا».