افتتاح القنصلية الإيرانية في حلب … المقداد: دفعة جديدة للعلاقات الثنائية بين البلدين … ظريف: تنامي العلاقات المشتركة في التصدي للإرهاب التكفيري والاقتصادي
| حلب - خالد زنكلو
أعتبر وزير الخارجية والمغتربين، فيصل المقداد، أن افتتاح قنصلية إيران في مدينة حلب، يشكل دفعة جديدة للعلاقات الثنائية بين البلدين، في حين لفت وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى أهمية افتتاح القنصلية في ضوء تنامي العلاقات المشتركة في التصدي للإرهاب التكفيري والاقتصادي.
وتم أمس افتتاح قنصلية لإيران في مدينة حلب برعاية وزيري الخارجية المقداد وظريف عن طريق الفيديو كونفرانس.
وفي كلمة له عبر الفيديو خلال حفل الافتتاح، اعتبر المقداد أن افتتاح القنصلية الإيرانية يعكس رغبة البلدين في تعميق العلاقات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، ويعطي دفعة جديدة للعلاقات الثنائية، وأشاد بالإنجازات الكبيرة التي تحققت في ظل هذا التعاون، خصوصاً في مواجهة الإرهاب والتحديات الراهنة والتصدي للمشاريع الاستعمارية، ودعم القضايا العادلة من خلال محور المقاومة.
ولفت المقداد إلى أن احتضان حلب لهذه القنصلية سيساهم في دفع حركة الاستثمار والاقتصاد، لاسيما بعد أن بدأت المحافظة تستعيد مكانتها الصناعية والتجارية.
بدوره بيّن ظريف، أن افتتاح القنصلية في مدينة حلب بدعم من الرئيس بشار الأسد، يأتي لدفع العلاقات الاقتصادية والثقافية بين الشعبين والبلدين الصديقين، منوهاً بالتسهيلات التي قدمتها الحكومة السورية والمحافظة لافتتاح القنصلية في حلب الثقافة والتاريخ والاقتصاد.
وأوضح ظريف، أن مدينة حلب بذلت وقدمت الكثير من الشهداء حتى تحررت من قبضة الإرهاب، وشدد على أهمية تنامي العلاقات المشتركة في التصدي للإرهاب التكفيري والاقتصادي الذي يتعرض له البلدان الصديقان.
من جانبه، أكد محافظ حلب، حسين دياب، أن افتتاح القنصليّة الإيرانية في مدينة حلب، ثمرة جديدة من ثمار التعاون المشترك بين الشعبين والبلدين الصديقين في جميع المجالات، وفي سياق طبيعي للعلاقات المشتركة التي شكلت نبراساً وصرحاً لوحدة المسار والمصير في معركة البناء، ومواجهة قوى الشر والإرهاب، وهي علاقات تزداد رسوخاً وتجذراً منذ أكثر من أربعين عاماً.
واستهل الحفل بكلمة لسفير إيران لدى سورية مهدي سبحاني، أكد فيها أن افتتاح القنصلية يشكل منعطفاً مهماً، ودليلاً آخر على عمق العلاقات بين الشعبين والبلدين الصديقين وتناميها في شتى المجالات، وامتدح دور الحكومة السورية والسلطات المحلية في حلب لتقديم التسهيلات اللازمة لافتتاح القنصلية.