شؤون محلية

الشيخ يوسف جربوع: الشعب السوري هو صاحب كلمة الفصل والانتخابات تأكيد على سيادة سورية … الشيخ نجدو العلي لـ«الوطن»: الانتخابات تعبّر عن هويتنا وإرادتنا … الأب فيليب: نحن من يقرر مصيرنا ومستقبلنا

| السويداء - عبير صيموعة

أكد محافظ السويداء همام دبيات لـ«الوطن» أن المشاركة بالاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية واجب وحق على كل مواطن وهي جزء من مواجهة الإرهاب، لافتاً إلى أن الاستحقاق جاء استكمالاً للنصر الذي أنجزه أبطال الجيش العربي السوري من تضحيات ودماء زكية على ساحة الوطن والمساهمة في تحقيق الاستقرار في سورية بعد استعادة أراضٍ كانت تحت سيطرة المجموعات الإرهابية وإعادة المهجرين.
وأشار دبيات إلى أن المحافظة اتخذت جميع الإجراءات اللازمة من تجهيز المراكز بكافة الأدوات المطلوبة بالكامل وبهذا تعتبر المحافظة جاهزة لإجراء الانتخابات بالتنسيق مع اللجنة القضائية الفرعية حيث تم تحديد اللجان المشرفة على المراكز الانتخابية ومع قوى الأمن الداخلي لضمان سلامة سير العملية الانتخابية.
وأكد دبيات استعداد الأهالي لممارسة حقهم وواجبهم في الاستحقاق الدستوري ويتضح ذلك من خلال النشاط الاجتماعي والشعبي على ساحة المحافظة استعداداً ليوم الانتخابات الرئاسية، مؤكداً تضافر جميع الجهود للخروج بيوم الاستحقاق الرئاسي كما يليق بأهالي المحافظة.
ودعا شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين سماحة الشيخ يوسف جربوع كل أبناء الشعب السوري للمشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة من خلال التوجه إلى صناديق الانتخابات للإدلاء بأصواتهم.
وأكد في حديثه لـ«الوطن» أن الاستحقاق الدستوري وإجراء الانتخابات بموعدها ما هو إلا تأكيد واضح على الشرعية التي انبثق منها الدستور، وهي تأكيد أيضاً على أن سورية بلد ذات سيادة شعبها هو من يقرر مصيرها ويرسم مستقبلها، مشيراً إلى أن هذه الانتخابات هي حق مكتسب للمواطنين السوريين لأداء واجبهم الانتخابي، وهي إثبات لكل دول العالم أن سورية كانت وما زالت دولة قائمة ولها استقلاليتها الذاتية، فرغم الحصار الاقتصادي الجائر الذي يمارس على الشعب السوري، ورغم الحرب التي شنت على سورية، إلا أن البلاد مازالت قائمة بكل مؤسساتها.
ولفت الشيخ جربوع إلى أن الشعب السوري هو صاحب الكلمة الفصل في الانتخابات، وصناديق الاقتراع هي الفيصل. وعلى اختيار المرشح القادر على الوصول بالبلاد إلى بر الأمان، فالمشاركة بالانتخابات هي تأكيد على الشرعية والسيادة اللتين تتمتع بهما سورية.
وأشار مدير أوقاف القنيطرة والسويداء الشيخ نجدو العلي إلى أن الانتخابات هي حق شرعي وقانوني وعلى الشعب السوري أن يمارس حقه الانتخابي بصدقٍ وشفافية، مضيفاً: إن الانتخابات هي إرادة التغيير والإصلاح نستمدها من قوله تعالى: {إن اللـه لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} فما وصلت إليه أوضاع البلاد من تدهور جراء الحربٍ الظالمةٍ عليها يزرع فينا الشعور أكثر بالمسؤولية وحمل الأمانة، لافتاً إلى أن التصويت مسؤولية وأمانة والأمانة قرينةُ الإيمان وأن الانتخابات كفلها الدستور وأقرها لذلك أصبحت تكتسب أهمية كبيرة في حياتنا لكونها تعبّر عن هوية المجتمع وتوجهاته، فالشعب هو الوحيد القادر على اختيار من يمثله، مشيراً إلى أنه من حق الشعب السوري أن يجتهد في اختيار من هو أهلُ للقيام بواجبات رئاسة البلاد ومسؤولياتها.
وأكد الأب فيليب معمر من مطرانية بصرى وجبل العرب وحوران للروم الأرثوذكس أنه كما انتصر الجيش العربي السوري على الإرهاب في ساحات المعارك فإن الشعب الرديف للجيش العربي السوري سينتصر على أعداء الوطن عند صناديق الاقتراع، مضيفاً: إن الحرب الاقتصادية التي شنها علينا أعداء الوطن لن تزيدنا إلا قوة وصلابة وكلمتنا سنقولها بملء إرادتنا وسنختار المرشح الذي نرى فيه مستقبل سورية، لافتاً إلى أن إنجاز العملية الانتخابية في موعدها المقرر هو نصر لإرادة الشعب السوري لأن هناك من حاولوا إفشالها ونقول للعالم أجمع: نحن السوريين نقرر مصيرنا ومستقبلنا بأنفسنا، وعلى كل مواطن سوري التوجه إلى صناديق الاقتراع لأن عملية الانتخابات تكمل نصرنا إن شاء اللـه وعيوننا إلى مستقبل أفضل للسوريين الذين صبروا وتحملوا كل شيء من أجل سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن