شؤون محلية

السوريون فقط هم من يختارون رئيسهم … البواب: وسائط نقل لنقل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وجرحى الجيش إلى المراكز الانتخابية

| حمص- نبال إبراهيم

بيّن رئيس مجلس مدينة حمص عبد اللـه البواب في تصريح «للوطن» أن الاستحقاق الدستوري القادم هو انتصار جديد يضاف إلى الانتصارات العسكرية التي سطرها الجيش العربي السوري بمواجهة الإرهاب ويؤكد أن سورية أكبر من كل المؤامرات التي حيكت ومورست ضد الشعب السوري، لافتاً إلى أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها دليل دامغ على عودة كل شبر من الأرض على امتداد الجغرافيا السورية ويؤكد استقلالية وسيادة القرار الوطني.
وأكد البواب أن يوم الاستحقاق الرئاسي 26 الشهر الجاري سيكون عرساً وطنياً بامتياز بمشاركة جميع أبناء الوطن في اختيار من يعبر عن تطلعاتهم وآمالهم، والمشاركة فيه واجب وطني ودستوري على كل مواطن لتسجيل نصر جديد على الإرهاب وداعميه، مشيراً إلى أن أهالي حمص والمحافظات السورية كافة سيتجهون إلى صناديق الاقتراع في هذا العرس الوطني لاختيار مرشحهم لرئاسة الجمهورية العربية السورية الذي سيقود البلد إلى بر الأمان.
وأشار إلى احتفالات وأفراح أهالي مدينة حمص التي تعم ساحاتها وأحياءها بشكل يومي دعماً لهذا الاستحقاق الدستوري المهم والكبير، منوهاً بأن الفعاليات الشعبية والأهلية بالمدينة أقامت ما يزيد على 50 خيمة وطن في مختلف الأحياء تعبيراً منهم عن محبتهم لوطنهم سورية ومشاركتهم في الانتخابات وإنجاحها.
ولفت إلى أنه تم العمل مع لجان الأحياء لتجهيز وسائط نقل عامة وخاصة لنقل كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وجرحى الجيش والمواطنين عموماً إلى المراكز الانتخابية لممارسة حقهم في الاقتراع لتخفيف الأعباء عنهم وتقديم كل ما يلزم لمساعدتهم، مشيراً إلى أنه سيتم توزيع أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس المدينة على جميع المراكز الانتخابية بمختلف أحياء المدينة في يوم الاستحقاق للعمل على تأمين كل ما يلزم لها في حينها بحال استدعت الحاجة.
بدوره أكد رئيس اتحاد العمال في حمص حافظ خنصر لـ«الوطن» أن الاستحقاق الرئاسي هو تأكيد لسيادة سورية وعزتها وكرامتها وهو المسمار الأخير في نعش من راهن على سقوطها وانهيارها، لافتاً إلى أن الطبقة العاملة بحمص وباقي المحافظات السورية ستقول كلمتها وتمنح صوتها لمن يحمي سورية ويحافظ على سيادتها ويبقى متمسكاً بنهج المقاومة ويعمل على إعادة إعمار الوطن ليبقى على الدوام الرقم الصعب في العالم.
وأشار إلى أن العاملين في سورية سيتوافدون في يوم الانتخابات إلى صناديق الاقتراع ليقولوا الكلمة الفصل التي ستحدد مصير بلادهم من خلال اختيار رئيس كفء يعبر عن آمالهم وتطلعاتهم ويبقي سورية في مسارها الصحيح الذي لم تحد عنه ويحافظ على النهج الذي اتبعته، وأوضح أن اتحاد العمال بالمحافظة يعمل بشكل يومي على إقامة لقاءات عمالية وجماهيرية ويقيم تجمعات شعبية بالتعاون مع كل الفعاليات الأهلية والاجتماعية والعمالية بالمحافظة دعماً للاستحقاق الدستوري وتأكيداً لحقيقة أن سورية انتصرت وستنتصر على الإرهاب ورسالة للعالم أجمع على أن سورية بلد الديمقراطية والتعددية السياسية، لافتا إلى أن هذه الفعاليات والاحتفالات ستستمر حتى يم الصمت الانتخابي الذي يسبق يوم الانتخابات.
وأكد المشاركون في تلك الاحتفالات والمهرجانات لـ«الوطن» أن المشاركة في الانتخابات تعبير صادق عن حب الوطن ومساهمة في بناء المستقبل وتكريس للحياة السياسية الديمقراطية ولنثبت للعالم أجمع بأن سورية هي دولة مؤسسات وأن قرار الشعب السوري لا يمكن لأحد أن يصادره وأن السوريين هم فقط من يختارون رئيسهم، لافتين إلى أنهم سيمارسون حقهم في الاقتراع بيوم الانتخاب لاختيار مرشحهم ومن يمثلهم ويلبي تطلعاتهم وآمالهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن