عمال حسياء مقبلون على مرحلة جديدة عنوانها العمل والعلم والإنجاز … القادري: الشعب أراد واختار القائد الأسد لمعركة إعادة البناء واستكمال النصر
| محمود الصالح
على خطا الرئيس بشار الأسد في رسمه لمعالم المرحلة القادمة والتي اختزلتها بكل وضوح عنوان حملته الانتخابية «الأمل بالعمل» ومشاركة منهم للوفاء بالولاء أقام الاتحاد العام لنقابات العمال وأصحاب الشركات والمعامل في مدينة حسياء الصناعية وعمالها وقفة عز ووفاء دعماً وتأييداً لترشّح الرئيس بشار الأسد لولاية دستورية جديدة، حضرها رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري وأمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي عمر حورية ولبيب الإخوان رئيس غرفة صناعة حمص وحشد كبير من العمال وأصحاب العمل في مدينة حسياء الصناعية.
وأكد القادري أن الطبقة العاملة تشارك جماهير سورية من أقصاها إلى أقصاها أعراس الديمقراطية والنصر لأننا بتنفيذنا للاستحقاق الرئاسي نكون قد أنجزنا ديمقراطيتنا بطريقتنا وأنجزنا أجندتنا الوطنية بإرادتنا الخالصة وأنجزنا ما نص عليه الدستور الوطني الذي خطته أيادٍ وطنية واستفتى عليه أبناء الشعب السوري، ونكون أنجزنا مندرجات هذا الدستور ابتداءً من مجلس الشعب والمحكمة الدستورية العليا.
وقال: سنشارك يوم الأربعاء القادم بانتخاب الرئيس بشار الأسد لولاية دستورية جديدة. وبذلك الإنجاز نكون قد دفنا وإلى غير رجعة أحلام وأوهام الحاقدين الذين حاولوا أن يرسموا لهذا الشعب العظيم طريقاً لا يناسبه، مضيفاً: وبإنجاز هذا الاستحقاق نكون قد قطعنا شوطاً إضافياً وخطوة كبيرة باتجاه تحقيق النصر الكامل.
وأكد القادري أن الشعب السوري ومن خلاله الطبقة العاملة سيشاركون بكثافة في صناديق الانتخاب وكل صوت في هذه الصناديق سيكون رصاصة في صدر هذا المشروع ورصاصة في صدر كل من يسعى إلى تجويع الشعب السوري وكسر إرادة صمود.
وأضاف رئيس الإتحاد العام لنقابات العمال: إن عنوان حملة الرئيس بشار الأسد «الأمل بالعمل» تتضمن عناوين بليغة منها أننا مستمرون في الاعتماد على الذات وأنه ليس لدينا بديلاً عن النجاح وأن نعمل ونتحدى كل الصعاب وننتج الغذاء والكساء وكل عوامل صمودنا. وهذا الشعار يضعنا كعمال وأرباب عمل أمام تحديات كبيرة.
وختم كلامه بالقول: إن شعب سورية أراد وقرر ونفذ خياره بمتابعة المسيرة خلف الرئيس بشار الأسد في معركة البناء واستكمال النصر.
رئيس غرفة صناعة حمص لبيب الإخوان قال: إن هذا الاستحقاق أصبح ضرورياً لمرحلة جديدة في سورية بدأت معالمها بالظهور من خلال إعادة الإعمار والعمل والإنتاج. وهذه الوقفة التي يقفها عمال وأصحاب العمل في مدينة حسياء الصناعية تمهيداً ليوم الاستحقاق الوطني وهي وقفة عفوية ومبادرات فردية من أبناء المدينة، لأننا نؤمن أن هناك مرحلة جديدة عنوانها العمل والعلم والتطور والإنجاز. وفق رؤية الرئيس بشار الأسد الأمل بالعمل والعمل هو مفهوم شمولي كبير جداً.