بعد انتهاء الأسبوع الأخير لدورينا الكروي الاحترافي قبل أسابيع ثلاثة من الآن وفوز فريق نادي تشرين بالمركز الأول، فقد كنت أتمنى من اتحادنا العربي السوري لكرة القدم ضرورة تحقيق برامج ولقاءات حقيقية لفئات الأشبال والناشئين والشباب لأنديتنا المشاركة بهذا الدوري مع ضرورة إقرار الدعم المادي لها ولمدربيها لا قيامها بعيداً عن الضوضاء والأضواء.
وكل هذا يحتاج من أنديتنا الموجودة في دورينا الاحترافي إلى ضرورة إعداد برامج تطوير تعنى بهذه الفئات العمرية من شباب وناشئين على الأقل.
وهذا ما كنت أتمنى تحقيقه خلال الموسم الماضي مع ضرورة تحقيقه في الموسم الكروي القادم، وذلك انطلاقاً من قناعة راسخة لإدارات أنديتنا بضرورة البناء الحقيقي للعبة من قواعدها وليس من قممها فقط.
وهذا ما كنا ننادي به ونعمل من أجله في سنوات عديدة ماضية من خلال إلزام جميع أنديتنا الكروية المحترفة بضرورة إعداد فرق الفئات العمرية التي تتطلب المشاركة الرسمية في بطولة دورينا الكروي والتي يجب أن تكون لنقاطها الأثر الأكبر في جدية العناية بها تأهيلاً وتطويراً، علماً بأن على أنديتنا المحترفة ضرورة اتخاذ العمل الإيجابي لهذه الفئات العملية من أجل تحقيق الانطلاقة الطموحة لكرتنا نحو غد أفضل.
وأود التركيز بأن اكتشاف المواهب في كرتنا السورية يمكن أن يتحقق من خلال سرعة إعداد الفئات العمرية داخل أنديتنا المحترفة مع ضرورة الاهتمام بهم وتثقيفهم بكل ما يتعلق برياضة كرة القدم المتطورة.
وكل هذا يحتاج من اتحادنا الكروي السوري إلى إنشاء مراكز تدريب داخل أنديتنا المحترفة من أجل التركيز على هذه الفئات العمرية من خلال اختبارات علمية حديثة مع ضرورة وجود العديد من الإداريين والمدربين المحترفين داخل أنديتنا من أجل هذا التطوير الذي ننشده.
وبعد، فإن كل ما نسعى إليه في أنديتنا المحترفة ونعمل من أجله هو بهدف تطوير كرتنا العربية السورية حاضراً ومستقبلاً!