ثقافة وفن

الشعب السوري هو من يقرر مصيره ويرسم مستقبله بنفسه … نجوم ومعنيون بالشأن الفني: الأسد بات رمزاً وطنياً وقومياً ويمثل تطلعات كل الشعوب العربية

| وائل العدس

تشهد سورية إجماعاً كاملاً على أهمية المشاركة في الاستحقاق الرئاسي لكونها واجباً وطنياً وحقاً دستورياً لكل مواطن سوري، وخاصة أن إقامته في موعده هو رسالة صمود وتحد للدول الداعمة للإرهاب التي لم تستطع اختراق وحدة الصف السوري.

بدورهم فإن صناع الفن في سورية شددوا على مشاركتهم المؤكدة في هذه الانتخابات التي تعد تعبيراً عن الديمقراطية والحرية.

«الوطن» استطلعت آراء مجموعة من المعنيين بالشأن الفني بمختلف اختصاصاتهم وإليكم التفاصيل:

باسل حيدر:
الأسد هو الضمانة الموثوقة لمستقبل سورية

بدايةً، قال الممثل النجم باسل حيدر إن لكل مواطن سوري الحق باختيار مرشحه الذي يمثله في رئاسة الجمهورية، والإدلاء بصوته واجب عليه، ومن لا يشارك فهو حتماً مواطن سلبي، وعلينا جميعاً النزول إلى صناديق الاقتراع والمشاركة في هذا الاستحقاق المهم.

وأوضح أن سورية مرت بظروف حرب شعواء سببت لنا وجعاً كبيراً، وأتصور أن الحقيقة باتت ظاهرة للجميع ولا تحتاج لتأويل.

ونوه الكاتب بتضحيات الجيش العربي السوري الذي صان بدمائه وحدة سورية وحماها من دنس الإرهاب.

وأكد أن الدكتور بشار الأسد هو الضمانة الموثوقة لمستقبل سورية، مؤكداً أن سورية أضحت تحت قيادته رقماً صعباً في المعادلات والتوازنات الإقليمية والدولية وساحة صمود ومقاومة أذهلت العالم.

مديحة كنيفاتي:
الانتخاب حق مشروع لكل مواطن

أوضحت النجمة مديحة كنيفاتي أن مسألة المشاركة في الانتخابات أمر مفروغ منه ولا يحتاج للكثير من التفكير، لأن الانتخاب حق مشروع لكل مواطن يحمل الجنسية السورية.

وأشارت إلى أن توافد السوريين في الخارج إلى صناديق الاقتراع ما هو إلا دليل دامغ على أن السوري أصيل ووفي ومحب لبلده ولو كان بعيداً عنها مئات الكيلومترات، وبالتالي فإن الشعب السوري أثبت للجميع أنه ما زال متمسكاً باستقلاليته ولا يسمح بأي تدخل خارجي.

وأكدت أنها ستشارك في الانتخابات وستختار الرئيس بشار الأسد ليكون قائداً لسورية في المرحلة المقبلة، لأنها ترى فيه مستقبل سورية المشرق.

محمد زهير رجب:
الأسد بات رمزاً وطنياً وقومياً

بدوره، أكد المخرج محمد زهير رجب أن الانتخاب عرس ديمقراطي يجب على السوريين كافة المشاركة فيه والإدلاء بأصواتهم بكل ضمير وصدق وأمانة.

وأوضح أنه كمواطن سوري يفكر بمصلحة بلده لن ينتخب إلا الرئيس بشار الأسد لأنه الأقدر على النهوض ببلد أنهكته الحرب الإرهابية منذ أكثر من عشر سنوات.

وقال إن الرئيس الأسد أثبت للجميع أن سورية لم ولن تكون لقمة سائغة للأعداء، بل هي بلد مستقل له سيادته وشعبه وجيشه وقيادته، ومشيراً إلى أن الأسد بات رمزاً وطنياً وقومياً ويمثل تطلعات كل الشعوب العربية وليس السوريين فقط.

وأشار إلى بطولات الجيش العربي السوري الذي لولاه ما كنا أحياء ونمارس حياتنا بشكل طبيعي.

رانيا الجبّان:
السوريون هم وحدهم أصحاب القرار

أما المدرّسة في المعهد العالي للفنون المسرحية د. رانيا الجبّان فأكدت أن مشاركتها في الانتخابات الرئاسية حتمية لا جدال فيها، مشيرة إلى أن الانتخابات حق وواجب وطني، والشعب السوري هو من يقرر مصيره ويرسم مستقبله بنفسه، ومشاركته فيها رسالة لكل العالم بأنه لا يرضى بأي تدخل خارجي في شؤونه.

وشددت على أن السوريين هم وحدهم أصحاب القرار في تحديد من يقود المرحلة الجديدة في البلاد عبر صناديق الاقتراع ومن دون تدخلات خارجية، معبرة عن تفاؤلها بالمرحلة المقبلة.

وبينت أن المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية رسالة انتصار قوية على كل من تآمر على سورية وسيادتها.

محمد أكرم الحلاق:
ندعم ونقف مع الدكتور بشار الأسد

وقال رئيس مجلس إدارة لجنة صناعة السينما والتلفزيون محمد أكرم الحلاق إننا في اللجنة نؤمن بأن البلد الذي لا ينتج ليس بلداً مستقلاً وبأن العمل في أقسى ظروف الحرب إضافة إلى كونه شرفاً وأخلاقاً فإنه أصبح أيضاً دفاعاً عن الوطن. ولا يخفى على أحد أن جيشنا لم ينتصر إلا عندما توحد معه الشعب في معركته، وعندما توحد هو مع الشعب في رؤيته وفي قضيته.

وأضاف: وما توافد السوريين المقيمين في الخارج إلى مراكز الاقتراع في السفارات والقنصليات لممارسة حقهم الدستوري في الانتخابات الرئاسية إلا أكبر برهان على ذلك، وكذلك يمثل إصراراً على استمرار نهج الديمقراطية الحقيقية بعيداً عن كل المحاولات المشبوهة للضغط على سورية.

وأشار إلى أنه كلما ازدادت الضغوط فإن الشعب يتمسك باستقلاله أكثر رغبة منه في ممارسته حقه بالاقتراع، وكلما حاول الآخرون التدخل في شؤونه أثبت إصراره على التشبث بالدستور واستحقاقاته كحامٍ للاستقلال ورافعة للاستقرار.

وتابع: إن تطبيق الدستور هو الطريق الأهم لحماية الوطن ووحدته واستقراره، ويوم الانتخابات سيكون يوماً سورياً وطنياً بامتياز حيث استطاع شعبنا الصمود وحقق الكثير من الإنجازات بفضل أبطال جيشنا العربي السوري وتضحياتهم وتلاحم شعبنا ووقوفه صفاً واحداً إلى جانب جيشه الباسل في خندق الدفاع عن الوطن، وبفضل دماء شهدائنا الطاهرة التي عمّدت تراب سورية وطهرته من رجس المتآمرين استطعنا الانتصار، ومستمرون بدحر الإرهاب لتحقيق الازدهار في كل قطاعات اقتصادنا الوطني.

وختم إننا في صناعة السينما والتلفزيون والدراما السورية التي حلقت في سماء كل الوطن العربي وأصبحت نموذجاً للنجاح يحتذى به، ندعم الدكتور بشار الأسد ونقف معه في حملته الانتخابية لنضمن مستقبلنا ومستقبل أبنائنا لتحقيق الازدهار والتقدم والنمو لتعود سورية بوابة الوطن العربي خلف قيادته، لأنه أملنا ولا نرى غيره مؤهلاً لقيادة شعبنا لاستمرار التحرير والتقدم في كل مناحي حياتنا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن