حققت سلة سيدات نادي الثورة لقب بطولة الدوري هذا الموسم عن جدارة واستحقاق، وفرضت نفسها بقوة كأحد أهم المنافسين في عهد الإدارة الحالية التي نجحت في بناء فريق بات يحسب له ألف حساب، ويضم أفضل اللاعبات المتميزات اللواتي قدمن أداء جيداً، لكن هذه النجاحات التي حققها الفريق كان وراءها مدرب شاب مجتهد أصبح من طينة المدربين الكبار، وتمكن من تحقيق نجاحات بجميع تجاربه الاحترافية.
«الوطن» التقت مدرب الفريق عبد اللـه كمونة وأجرت معه الحوار التالي:
كيف تحقق هذا الإنجاز لسلة الثورة رغم قوة المنافسة؟
تحقق هذا الإنجاز بعد توافر عدة أسباب أهمها التزام اللاعبات بالتمارين اليومية حيث وضعن نصب أعينهن المحافظة على بطولة الدوري.
ورغم مواجهتنا لبعض الصعوبات من ناحية الإصابات لبعض اللاعبات في مرحلة الذهاب وكان مستوى الفريق في تخبط، لكن في مرحلة الإياب بدأت علائم الاستقرار تتضح بعودة اللاعبات المصابات والحمدلله حافظن على لقب الدوري.
بعد الدعم الكبير الذي توليه الإدارة للعبة بشكل عام، ماذا تتوقع من نتائج في مسابقة الكأس؟
المنافسة قوية في مسابقة الكأس وهناك أندية تحضرت بشكل جيد ودعمت صفوفها بأفضل اللاعبات منذ بداية الموسم، لكن تبقى المنافسة محصورة أكثر بين ناديي الثورة والجلاء ونطمح إن شاء اللـه لجمع ثنائية الدوري والكأس.
هل أنت باق مع سلة الثورة لموسم جديد؟
أنا حالياً ملتزم مع الفريق لنهاية الموسم، وبعدها سيكون لنا كلام آخر، مع العلم أني مسرور بالعمل مع النادي.
ما سبب غياب منتخب السيدات في عهد الاتحاد المؤقت؟
الإجابة عن هذا السؤال من اختصاص اتحاد السلة رغم أن السلة الأنثوية تملك بالوقت الحالي لاعبات متميزات والعمل على تشكيل منتخب سيدات يدعو للتفاؤل بنتائج جيدة.
من النادي الذي تتمنى أن تقوده؟
بصراحة كل الأندية بالنسبة لي خير وبركة، ولا يوجد حالياً في بالي أي ناد لأني في تركيز تام مع نادي الثورة من أجل مسابقة الكأس.
برأيك ما الحلول لتطوير مستوى السلة الأنثوية؟
الحلول كثيرة تبدأ من الفردي لتصل إلى الجماعي، ما يعني أنه بعد انتهاء الدوري والكأس هناك فترة راحة تخضع لها الأندية لا تقل عن ثلاثة أشهر وقد تمتد إلى أربعة أشهر.
وطبعا اللاعب لدينا يعتبرها فترة ترفيه وراحة، وهذا أكبر غلط قد يرتكبه اللاعب بحق نفسه، فيجب أن يتدرب ويعتني بمستواه في هذه الفترة.
وهنا يأتي الدور الجماعي بهذه الفترة وذلك بإقامة معسكر في كل محافظة للاعبين المميزين، لا تقل مدتها عن خمسة عشر يوماً أو عشرين يوماً في كل شهر من هذه الأشهر الثلاثة عبر إجراء تمارين صباحية ومسائية لجميع الفئات، طبعاً ضمن برنامج موحد لجميع المدربين وحسب الفئات وزيادة عدد المباريات في جميع المسابقات.
هل لديك طموح لقيادة منتخب سورية للسيدات؟
أظن لا يوجد مدرب في العالم ليس لديه طموح بأن يقود منتخب بلده، وأنا من هؤلاء المدربين، فلدي طموح كبير بأن أقود منتخب سورية.