رياضة

الاستحقاق الرئاسي في عيون كوادر رياضة اللاذقية … انتصار للدماء الذكية وأمل بفجر جديد للسوريين

| اللاذقية- محسن عمران

تدخل سورية مرحلة جديدة وهامة وحاسمة في تاريخها وذلك في السادس والعشرين من الشهر الحالي وهي الاستحقاق الرئاسي حيث سننتخب نحن السوريين رئيساً للمرحلة المقبلة التي ستكون من أهم المراحل في تاريخ بلدنا لأنها مرحلة ما بعد الحرب الكونية التي لم تستطع هزيمتنا أو النيل من صمودنا وكسر عزيمتنا ووقفنا في وجه الإرهاب وداعميه وانتصرنا عليهم والآن بات لزاماً علينا إعادة إعمار بلدنا لنؤكد انتصارنا السياسي والعسكري.

الرياضيون الذين صمدوا كباقي فئات المجتمع وقدموا للوطن الشهداء ولم يخضعوا أو يستسلموا ولم يهجروا صالاتهم وملاعبهم وأصروا على استمرار الحياة فيها سيقولون كلمتهم ويختارون رئيسهم بملء إرادتهم وقد أعلنوا موقفهم وقالوا كلمتهم، والتشرينيون من الأردن حيث يتواجدون لخوض غمار كأس الاتحاد الآسيوي أدوا واجبهم الانتخابي واختاروا رئيسهم.

رشا الشمالي رئيسة اللجنة التنفيذية:

الاستحقاق الرئاسي المقرر في السادس والعشرين من الشهر الحالي، هو تكريس لسيادتنا كسوريين وانتصار لنا رغم كل الضغوط السياسية الخارجية التي تعرضنا لها من قبل الدول الداعمة للإرهاب وهي انتخابات نالت شرعيتها من خلال ما نشاهده ونعيشه يومياً من تأييد شعبي كبير من كل شرائح المجتمع السوري.

إن إنجاز الانتخابات وإقامتها في الوقت المقرر لها هو إنجاز كبير يساهم في حل الأزمة السورية ويقطع الطريق على كل من يريد تغيير الخريطة السورية.

نحن كرياضيين أعلنا موقفنا واتخذنا قرارنا الأبدي منذ أمد طويل بأننا مع الدكتور بشار الأسد للأبد لنعمل معه ونقف خلفه لبناء وطننا بالشكل الذي نريده لا كما يحاول الآخرون أن يفرضوه علينا.

علاء ماوردي عضو تنفيذية اللاذقية:

شرعية الاستحقاق الرئاسي اكتسبناها من الداخل السوري والشعب السوري وصناديق الانتخابات ولم نكتسبها من الخارج أو من الدول الداعمة للإرهاب التي تريدنا أن نبقى في حالة غير شرعية وفي حالة تخبط سياسي واجتماعي ولذلك طبقت هذه الدول كل محاولات الضغط والحصار علينا لدرجة حاربتنا بلقمة الخبز ولم تستطع أن تكسر عزيمتنا وبقينا شوكة في حلقها.

الاستحقاق الرئاسي هو استحقاق دستوري وهو حق من حقوقنا سنمارسه لنحافظ على مسارنا السياسي الداخلي ولنحافظ على ثوابتنا واستقرارنا

وإقامة الانتخابات في موعدها يقطع الطريق على من يراهن على أننا دولة ضعيفة وأننا أصحاب قرار بكل شيء ولن نقبل بأي سلطة تطبخ لنا ولن نقبل بأي وصاية علينا سواء كانت معلنة أم مقنعة ولأجل ذلك كان خيارنا هو الرجل الذي وقف وفي وجههم وسيقف دائماً لإحباط مؤامراتهم الشريرة وعندما نختار الدكتور بشار الأسد فهذا يعني أننا اخترنا من يحافظ على قوتنا وكرامتنا ووطننا.

رئيس نادي حطين المحامي خالد طويل:

الانتخابات الرئاسية في سورية هي واجب وطني لكل السوريين على امتداد مساحة الوطن والمشاركة فيها حق مقدس للجميع والاستحقاق الرئاسي يحمل أملاً جديداً بفجر جديد للسوريين لما بعد الحرب لإزالة آثار الإرهاب ومحاربة الفساد ونحن في نادي حطين أعددنا العدة لليوم العظيم يوم الانتخابات لنؤكد موقفنا وقرارنا الذي اتخذناه منذ زمن طويل بأننا مع الدكتور بشار الأسد وإذ نقول نحن معه فهذا يعني نحن مع الوطن ومن وقف معنا ودافع عنا وعن أرضنا وشرفنا وكرامتنا نحن معه للأبد وهو خيارنا الوحيد والدائم.

مالك شكوحي حارس منتخب سورية السابق:

الاستحقاق الرئاسي هو أمر سوري بحت لن نسمح لأحد بالتدخل به أو عرقلته لأنه تكريس لسيادة دولتنا التي واجهت معارضات كبيرة من دول الغرب الداعمة للإرهاب لأنها لم تسر في طريقهم وتعمل وفق أهوائهم ونحن كرياضيين لن نختار إلا الرجل الذي صمد ودافع عنا وكان دائماً في الصفوف الأولى كما يفعل القائد دائماً والدكتور بشار الأسد هو قدوتنا وخيارنا وعاهدنا أنفسنا أن نبقى معه دائماً فهو أملنا بمستقبل أفضل.

كيفورك مردكيان أحد نجوم الكرة السورية:

إنجاز الانتخابات الرئاسية هو رسالة قوية للغرب ومن يقف ضد الدولة السورية مفادها أننا دولة مؤسسات مبنية على أسس متينة لم ولن تستطيع منظومة الإرهاب التأثير عليها وهو نجاح جديد متمم للنجاحات العسكرية والأمنية ولاحقاً للاقتصادية وغيرها من باقي المجالات وهي مكرسة لمبدأ سيادة الشعب ومؤكدة الأهلية السياسية للشعب السوري وقوته وقدرته على التصدي لكل الضغوطات التي تمارس عليه من قبل دول المؤامرات وحلفائها وأدواتها من تلك التي تُسمى هيئات ومنظمات أثبتت أنها لا تملك أي رصيد أو تأييد شعبي وأنها صُنعت لتدمير المجتمع السوري ولكن أمانيها لم تتحقق لأن مجتمعنا أثبت أنه أقوى منهم وبقي متماسكاً محافظاً على بنيانه المتين الممتد منذ آلاف السنين.

وإننا كرياضيين لن ننتخب إلا الوطن وعندما نقول ننتخب الوطن فإننا ننتخب الدكتور بشار الأسد الذي لم يترك وطنه ويتخلى عنه كما فعل قادة آخرون وبقي صامداً ولم يسمح بتوقف الحياة في مؤسساتنا الحكومية ومنها الرياضية التي استمرت في نشاطاتها مسجلة انتصاراتها على الإرهاب والداعمين له.

يوسف هولا أحد أبطال المتوسط:

لم نتنازل سابقاً حتى نتنازل الآن عن أي حق من حقوقنا والاستحقاق الرئاسي هو حق سيادي للسوريين صنعناه بقوة سيادتنا الداخلية ورفضنا الخنوع لأحد.

نجاح الانتخابات الرئاسية يعني انتصارنا على كل مخططات الغرب الإرهابي وإفشال لمحاولات الاستيلاء على قرارنا السيادي والسياسي ونحن انتصرنا في سورية منذ اللحظة الأولى للحرب علينا وكل ما تلا ذلك هو تأكيد لانتصارنا الذي لم يكن ليحدث لولا تكاتف الشعب خلف جيشه ورئيسه القائد بشار الأسد وإننا إذ نعلن أن الدكتور بشار الأسد هو الرئيس لدولتنا فإننا نكرس ثقافة الانتصار على الإرهاب ونعلن معه وقوفنا ضد الفساد الذي هو شكل من أشكال الإرهاب لقد اخترنا الدكتور بشار الأسد رئيساً لسورية وهذا قرارنا النهائي.

نضال يعقوب عضو اللجنة التنفيذية:

إن للاستحقاق الدستوري قيمة استثنائية غير مسبوقة، فهو يمثل خلاصة المرحلة التي مرت على سورية، ويؤكد انتصار شعبها على الإرهاب، وخططه التدميرية.

ونحن كرياضيين سنقول كلمتنا وسنعطي أصواتنا للربان الذي سار بسفينتنا نحو شطآن الأمان.

إن إجراء الانتخابات في حد ذاته هو انتصار لإرادة الشعب السوري، وتأكيد لالتفافه حول القيادة الحكيمة للدكتور بشار الأسد.

إن إجراء الانتخابات يؤكد أن بلادنا انتصرت في معركتها المصيرية مع الإرهاب، والرياضيون في سورية يؤكدون ثبات موقفهم والتفافهم حول قيادتنا في هذه المرحلة، فالاستحقاق الدستوري، هو نصر للدماء الزكيّة، ووفاء لأرواح شهداء الوطن، الذي وجب علينا تتويج تضحياتهم بإعادة إعمار البلد ولأجل ذلك كان خيارنا هو الدكتور بشار الأسد رئيساً للجمهورية.

حلا إسماعيل عضو اللجنة التنفيذية :

أدعو جميع الرياضيين للمشاركة في الانتخابات التي تمثل وعي المواطن لحقوقه وواجباته، وخاصة في هذه المرحلة، لأن الانتخابات تؤكد انتصار الشعب بهمة جيشه على القوى الكونية المتآمرة على بلادنا.

إنّ المشاركة في الانتخابات سبيل السوريين لتوثيق انتصارهم، والمساهمة في انتخاب الرئيس الجدير بمتابعة قيادة بلادنا إلى انتصارات أكبر، وإفشال محاولات الهيمنة الاستعمارية الخارجية، ونحن كرياضيين خيارنا دائماً هو الدكتور بشار الأسد رئيساً للأبد.

رئيس نادي تشرين طارق زيني قال من الأردن:

الانتخابات الرئاسية هي استحقاق دستوري سيادي من حق أي مواطن أن يقوم به ويؤديه وينتخب الرئيس الذي يجد فيه الصفات التي يراها تحقق ما يطمح إليه في وطنه من إنهاء للوجود العسكري الأجنبي غير الشرعي والقضاء على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار وإصلاح وتأهيل ما دمره الإرهاب في البنية التحتية».

وقال الزيني: إن الرياضيين هم جزء كبير من المجتمع السوري وكان لهم دور كبير في التصدي للحرب الكونية على بلدنا ولم يقتصر دورهم على ممارسة النشاطات الرياضية فقط بل قدموا الشهداء وساهموا في حماية المنشآت الرياضية ولم يتركوها للحظة وكانوا سنداً ودعماً للجيش ووقفوا خلف الرئيس بشار الأسد قدوة الرياضيين وصمدوا معه حتى تم النصر وحقه علينا أن نعيد انتخابه وحق الوطن علينا أيضاً أن نعيد بناءه بشكل يلبي طموحاتنا كمواطنين وكرياضيين.

عبد اللـه مندو مساعد المدرب الحالي:

لقد تآمروا على وطننا وحاولوا تمزيقه وتشريد شعبه ولكنهم فشلوا وازددنا قوة وبأساً وكان لنا دورنا المؤثر رغم كل ظروفنا على الصعد العربية والإقليمية والدولية كافة وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على قوتنا وعزيمتنا ونحن إذ نشارك في الاستحقاق الدستوري فما ذلك إلا تأكيد لانتصارنا وعدم سماحنا للآخرين بالتدخل في شؤوننا الداخلية وقرارنا المتخذ بانتخاب الدكتور بشار الأسد قائداً لسورية ما هو إلا جزء من رد الجميل للرجل الوفي والقوي والشجاع الذي رفض أن يتركنا أو يستسلم في أصعب الأوقات وكان دائماً ما يبعث الروح والأمل والحياة فينا.

نديم الصباغ كابتن تشرين :

ما يجري الآن في سورية من احتفالات وأفراح ليس سوى رسالة للعالم بأننا في سورية انتصرنا على الإرهاب وداعميه وما الانتخابات الرئاسية إلا دليل على هذا النصر، لقد راهنوا على أننا سنسقط سريعاً ولكن رهانهم أخفق وخسروا لأننا أحبطنا مؤامراتهم وحطمنا أحلامهم وكسرنا شوكتهم بفضل صمود شعبنا وتضحيات جيشنا ووقوفنا جميعاً أمام قائدنا الذي لم يتركنا ليوم واحد وكان دائماً بيننا ومع جيشنا وفي قرانا ومدننا ومنازل أسر الشهداء يشد من عزيمتنا ومن لم يتخل عنا فلن نتركه أبداً، كان ومازال وسيبقى الرئيس بشار الأسد هو خيارنا الدائم.

كامل حميشة نجم الفريق والمنتخب الوطني:

الانتخابات الرئاسية هي نوع من أنواع الدفاع عن سورية وكل ورقة نقترع بها هي الطلقة التي نوجهها نحو الأعداء والانتخابات لا تعني فقط اختيار رئيس للجمهورية وإنما هي تثبيت لها وتمكين الدولة من المحافظة على سيادتها وهي الطريق أمامنا كسوريين لإعادة بناء بلدنا حسب رؤيتنا نحن وليس حسب الإملاءات الخارجية.

وأضاف الحميشة، لقد قررنا واخترنا ورفعنا شعارنا الدائم الرئيس بشار الأسد قائدنا للأبد.

ماهر دعبول مايسترو وسط تشرين والمنتخب:

الاستحقاق الرئاسي هو تأكيد واستمرار للنصر العسكري الذي حققه جيشنا على قوى الشر وهو الأمل الذي ننتظره كسوريين لإعادة بناء بلدنا من جديد وهو الوفاء للرئيس الذي لم يتخل عن شعبه وبقي معه وكان الجندي الأول في الجبهة وعلى الخطوط الأولى دائماً.

وأكد الدعبول أن السادس والعشرين من الشهر الحالي هو يوم استثنائي في تاريخ سورية حيث سيقول الجميع كلمتهم للمتآمرين والمتخاذلين بأنه لا مكان لكم بيننا وعليكم أن تعرفوا بأننا شعب لا نستسلم شعب قادر على دحر أي مؤامرة يواجهها الوطن، نحن سننتخب رمز الوفاء الدكتور بشار الأسد رئيساً دائماً وليس رئيساً لفترة معينة فقط.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن