رياضة

بمناسبة الاستحقاق الرئاسي … مسيرة رياضية كبرى ومهرجانات وبطولات متعددة الرياضيون: نعم للسيد الرئيس بشار الأسد

| الوطن

انطلقت مساء أمس الأول من مدينة الجلاء الرياضية بالمزة مسيرة رياضية كبرى وصولاً إلى ساحة الأمويين، وقد عبر الرياضيون من أندية متعددة واتحادات رياضية مختلفة عن مشاعر الحب والولاء للسيد الرئيس بشار الأسد، مؤكدين مشاركتهم في الاستحقاق الدستوري ليؤدوا واجبهم الوطني المقدس.

«الوطن» استضافت العديد من الرياضيين في هذه المناسبة، واستطلعت آراءهم حول الاستحقاق الدستوري وأهميته كواجب وطني منحه الدستور لكل أبناء الوطن.

من جهة أخرى أقيم العديد من النشاطات والفعاليات الرياضية بمناسبة الاستحقاق الدستوري في تفاعل رياضي واضح وصريح مع الحدث الوطني المهم.

فأقامت الجمعية السورية للخيول العربية الأصيلة سباقاً للخيول من سبعة أشواط بمشاركة واسعة من مختلف المحافظات وذلك بعد ظهر يوم الجمعة في مضمار سباق الخيول في حماة، وأكد المشاركون حرصهم على تأدية واجبهم الدستوري مجددين عهد الولاء والوفاء للسيد الرئيس بشار الأسد.

كما أقيمت بطولة للبلياردو للاعبي المحافظات الجنوبية بمشاركة كبيرة من اللاعبين ابتهاجاً بهذه المناسبة الوطنية، وأقيم الخميس الماضي في صالة الجلاء بطولة مركزية في ألعاب القوة تأكيداً على اهتمام الرياضيين بالاستحقاق الرئاسي وحرصهم على المشاركة الواسعة في هذا اليوم الوطني الكبير، وقد أعلنوا قرارهم وحسموا موقفهم مع مرشحهم السيد الرئيس بشار الأسد وهم يبادلونه الحب بالحب والوفاء بالوفاء والعطاء بالعطاء، وسيكونون مع سيادته سائرين في طريق المستقبل وقد رسم ملامحها التفاؤلية بأمل متجدد وعمل لا يتوقف لتستعيد سورية بسمتها وحضارتها، ولتبقى شوكة في أعين أعداء الوطن ولتبقى القلعة الصامدة بلد الصمود والتصدي بلد المقاومة والشرف والمجد والفخار.

كما أقيمت بطولات وكرنفالات في ألعاب رياضية متعددة كالدراجات والشطرنج وغيرها.

العرس الوطني

الانتخابات الرئاسية هي عبارة عن عملية ديمقراطية بمشاركة شعبية فاعلة عبر الذهاب إلى صناديق الاقتراع والتي بدورها تعتبر حقاً أساسياً من حقوق الإنسان الذي ضمنها الدستور، وبأن لكل مواطن حق الإسهام في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، إن عملية المشاركة والاختيار بانتخاب مباشر من بين المرشحين ووضع الورقة الانتخابية في الصندوق الانتخابي هو أعلى مراحل العملية الديمقراطية بمشاركة شعبية، وهي انتصار لإرادة الشعب وسيادة الدستور. إن هذه الانتخابات الرئاسية التي تنطلق وفق الدستور الذي وضع في عام 2012 ووافق عليه شعبنا العربي السوري.. وبآليات متطورة تحصل تحت قبة مجلس الشعب، والتي تأتي بعد أكثر من عشر سنوات من الحرب الإرهابية القاسية والطويلة.. والتي لم تستطع أن تفرغ الدولة السورية من مؤسساتها كافة.

إن شعبنا العربي السوري، سيمضي من خلال مشاركته الواسعة والكبيرة التي تعودناها بالانتخابات الرئاسية داخل القطر وخارجه.. وذلك لإعلان انتصاره على هذه الحرب، واستقلال قراره وسيادة دولته، عبر ممارسة حقه الإنساني وبكامل حريته، معبراً عن إرادته وطموحاته وتطلعاته باختيار رئيس جمهوريته.

السوريون الذين قرروا أن يتصدوا لهذه الحرب التي تستهدف جيشهم ومؤسسات دولتهم ووحدة أراضيهم، ونظامهم السياسي والدستوري، هم وحدهم فقط من يحق لهم تقرير مصيرهم ومستقبلهم، وسيجعلون من يومي الانتخاب في الداخل والخارج عرساً وطنياً عرساً لكرامة وطنهم واستقلال قرارهم وسيادتهم الوطنية.

عاطف الزيبق رئيس اتحاد الفروسية

الواجب الوطني

الاستحقاق الرئاسي واجب وطني لنثبت للعالم أن سورية كلها هي الأقدر على رسم ملامح سورية القادمة.

المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في الخارج دلت على صدق مشاعر جميع السوريين تجاه بلدهم وتجاه قائدهم السيد الرئيس بشار الأسد، وقد زحفوا بكل جموعهم إلى صناديق الاقتراع في مختلف أنحاء العالم، ليقولوا كلمة مدوية عالية بوجه كل من يحارب سورية ويحاول النيل من كرامتها وسيادتها وعزتها، إن إجراء الانتخابات في الخارج بهذه السلاسة وهذه الحشود الكبيرة كانت نصراً كبيراً لسورية، لتؤكد مكانتها وقوتها ومنعتها بوجه كل الطغيان والعدوان.

والمشاركة الأكبر ستكون يوم الأربعاء عندما يقف العامل مع الرياضي مع المعلم مع المزارع مع الحرفي مع الطالب ومع أستاذ الجامعة ليقولوا نعم للسيد الرئيس بشار الأسد لتكون هذه الانتخابات طلقة قاضية بوجه الإرهاب وقوى الشر والطغيان والعدوان.

لا يمكن أن تكتمل ملامح سورية إلا بقيادة الرئيس بشار الأسد ونحن في اتحاد الكاراتيه أقمنا النشاطات وساهمنا بالعديد من الفعاليات بهذه المناسبة الدستورية، مناسبة الفرح والعز.

نقول نعم للسيد الرئيس، نعم سنتابع المسيرة بالأمل نفسه وسنكون معك بالعمل الجاد المخلص لنعيد بلادنا إلى عزها وألقها ونضارتها.

كل سيتجه إلى مكانه المخصص، في المعمل والمصنع وفي المكتب والملعب، وسنكون جاهزين في صالاتنا الرياضية لنستعد ونتدرب ونصنع جيلاً بطلاً شجاعاً يعلي كلمة سورية في كل البطولات الخارجية التي سنشارك بكل المحافل العربية والقارية والدولية.

أبناء الكاراتيه لن يترددوا لحظة في هذا العرس الوطني وسيكونون أول من يقف على صناديق الاقتراع ليمارسوا حقهم الدستوري وواجبهم الوطني وليقولوا نعم للسيد الرئيس بشار الأسد.

رئيس اتحاد الكاراتيه جهاد ميا

نعم لمستقبل مشرق

الانتخاب حق لكل مواطن.. ولكن هو في الوقت ذاته قرار شخصي يعبر عن فكره ونهجه وانتمائه ورؤيته للمستقبل، ونحن حين أعلنا الولاء المطلق لهذا الوطن.. والانتماء الصادق والوفاء لسيد الوطن السيد الدكتور بشار الأسد.. فإنما أردنا من ذلك أن نستمر بتحدي كل المؤامرات ومقاومة الأفكار الظلامية.. كما أردنا العيش بوطن حر ومستقبل.

في عهد سيد الوطن.. وخلف رايته.. وبدم الشهداء والجرحى، وهامات وقامات جيشنا العظيم، قاومنا الإرهاب.. ومشاريع الفتنة والتقسيم، وتمسكنا بالحفاظ على مسار الوحدة الوطنية وتحقيق الاستقرار والأمان.. والالتزام بخيار المقاومة، وتحدي الصعاب، وأعلناها من قلوبنا أننا عالحلوة والمرة.. سنبقى خلف قائدنا.. وجيشنا نرفع علمنا ونحمي تراب وطننا بكل كبرياء وشموخ.

كوادر نادي المحافظة كما كوادر مشروع «بكرا إلنا»، شأنهم شأن كل المواطنين الشرفاء، قالوها ويقولونها الآن.. وسيبقون.. نعم لرمز الوطن.. نعم للسيادة والاستقلال، نعم للأمن والأمان، نعم لمن بقيادته نحقق الانتصار، نعم لمستقبل مشرق يمحو آثار الظلام، يساهم بإعادة البناء، وزرع الأمل.. بالعمل الجاد والصادق، سنستمر بتعميق الحوار والتلاقي بين أطياف المجتمع بعيداً عن أي اعتبارات لنساهم ببناء أسرة عربية سورية واحدة.

رئيس نادي المحافظة محمد السباعي

التلاحم الصادق

الانتخابات الرئاسية القادمة حدث وطني مفصلي مهم، وهو في ظروفنا الحالية سيشكل منعطفاً تاريخياً لبلدنا، والانتخابات هي رسالة مهمة لكل الدول على أن سورية معافاة وقادرة على النهوض، وما نراه من مسيرات احتفالية عفوية تؤكد تلاحم المواطن مع الوطن وقائده.

الوطن يستحق صوتاً صادقاً في هذه الانتخابات التي منحت كل مواطن الحق للتعبير عن رأيه كمسؤولية وطنية وأمانة في أعناق الجميع.

لذلك فإن صناديق الاقتراع تنادي كل أبناء الشعب السوري ليقولوا كلمتهم وليمارسوا حقهم الدستوري وليثبتوا للجميع ولكل المتآمرين على بلدنا أن سورية قوية بقائدها الوفي وجيشها الصامد وشعبها الأبي، وشعبها هو وحده من يقرر مصيره ويرسم مستقبله وهو فقط من يختار رئيسه فليكن يوم 26 أيار هو يوم النصر لكل السوريين من خلال مشاركتنا الفاعلة بالانتخابات، وسنقول نعم للسيد الرئيس بشار الأسد.

رئيس نادي حرجلة عبد الرحمن الخطيب

نتمسك بالأمل

الاستحقاق الرئاسي حق وواجب علينا جميعاً ونحن سنختار السيد الرئيس بشار الأسد لأنه الإنسان الذي نعتز به.

حملة السيد الرئيس بتطلعه حول سورية بعد سنوات الحرب القاسية التي خضناها وما زلنا نخوضها في مواجهة الأعداء والعملاء، هذه الحرب القذرة التي فرضت حصاراً خانقاً على البلاد، السيد الرئيس يتطلع إلى ازدهار البلاد ونهضتها، فكما انتصر على الحرب الميدانية على الأرض سينتصر على الحرب الاقتصادية وعلى العقوبات الظالمة وعلى الحصار الجائر.

الحملة التي أعلنها السيد الرئيس تجعلنا نتمسك بالأمل وعلينا بالعمل لنحقق هذا الأمل، ولذلك نحن حسمنا أمرنا وسنسير ضمن هذه الحملة من خلال العزيمة الكبرى بالعمل الصادق المنتج في كل مجالات الصناعة والتجارة والبناء، لنعيد مجد سورية وحضارتها وازدهارها بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.

من أجل كل ذلك فإن خيارنا هو السيد الرئيس حلم الملايين.

رئيس نادي الفيحاء عبد الفتاح أياسو

الوفاء بالوفاء

نمشي على خطا السيد الرئيس بشار الأسد في رسمه لمعالم المرحلة التي حددها بكلمتين اثنتين: الأمل بالعمل في عنوان واضح وصريح لتكون المرحلة القادمة مرحلة عمل وبناء وجهد.

وتكمن أهمية هذا العنوان في أن المرحلة القادمة جاءت بعد السنين العجاف، بعد سنوات المؤامرة الكونية على بلدنا التي انتهت بنصر كبير قاده السيد الرئيس وقد أبحر بالبلاد إلى شاطئ الأمان.

إن النصر المؤزر الذي تحقق بظل قيادته وشجاعته وحنكته وحكمته يجعلني وكل أبناء نادي بردى الرياضي لنقولها بملء أفواهنا ولنعلنها صريحة وواضحة ولنطلقها في العلن لتصل إلى كل البلاد والقارات والفضاءات نحن معك يا سيدي الرئيس ماضون تحت لوائك وفي مسيرتك مسيرة البناء والعمل، مسيرة العزيمة والجد، لن ندخر جهداً نبذله ليعود وطننا أفضل مما كان تحت قيادتك في المرحلة القادمة.

وعلى الصعيد الرياضي فإن ما تم تقديمه للرياضة والرياضيين في سنوات الأزمة كان كبيراً، فالسيد الرئيس رغم كل المصاعب ورغم كل الضغوط والعقوبات منح الرياضة ما تستحقه من دعم واهتمام وتكريم وهذا يدل على حكمة السيد الرئيس واهتمامه بقطاع الرياضة، وهذا من باب آخر مسؤولية، فهذا الدعم والاهتمام يحملنا مسؤولية كبيرة لنكون أوفياء للسيد الرئيس أولاً ومخلصين لبلدنا ولدماء الشهداء الذين دافعوا عن أرضنا وعن وجودنا، ولنبدأ رحلة الجد والعمل والعطاء فنبادر الوفاء وفاء والمعروف معروفاً والجهد جهداً، فنرتقي بالرياضة إلى أعلى المستويات، المستويات التي يرفرف فيها العلم الوطني في الملاعب والصالات القارية والدولية وهذا أكبر رد على كل أعدائنا.

نحن بخير لأننا حسمنا أمرنا وخيارنا، نعم للسيد الرئيس بشار الأسد قائدنا نحو النصر والمجد والعزة.

عضو إدارة نادي بردى شفيق الحموي

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن