رياضة

هل يعوض تشرين مع الفيصلي ما فاته مع الكويت؟ .. الوحدة يلتقي الحد بدافع الفوز وحده

| الوطن

تقام اليوم مباراتان مهمتان لممثلينا في كأس الاتحاد الآسيوي، فالوحدة يلعب مع مضيفه الحد البحريني بداية من الثامنة وخمس دقائق لحساب المجموعة الأولى وفي التوقيت ذاته يلعب تشرين مع مضيفه الفيصلي الأردني لحساب المجموعة الثالثة.

وبعد تعادل تشرين مع الكويت الكويتي والوحدة مع العهد اللبناني بات الفوز مطلباً مهماً لأن العثرة تعني الانضمام إلى مقاعد المتفرجين، والوحدة تحديداً مطالب بالفوز بعدد وافر من الأهداف تحسباً لأي نتيجة غير متوقعة بين العهد اللبناني والحد البحريني، وللعلم فإن العهد والحد سيلتقيان يوم الخميس وفق مبدأ اللعب على المكشوف، حيث كل منهما يدرك المطلوب منه في المباراة.

الوحدة مشكلته استمرت بسلبية إنهاء الهجمة والدليل إهدار أكثر من فرصة سهلة أمام العهد اللبناني، على حين ظهرت المشكلات الدفاعية على أداء تشرين، ولولا القوة الهجومية الضاربة للبحارة لكانت الخسارة حتمية، وعذره أنه يخوض التجربة الأولى في المسابقة خلافاً لفريق الوحدة الذي يشارك للمرة الثامنة.

الوحدة سبق له أن واجه الحد أربع مرات انتهت ثلاث منها لمصلحة النادي البحريني ولذلك عليه تغيير معالم التاريخ إذا أراد الفوز باللقب للمرة الأولى.

تشرين في مهمة صعبة
| اللاذقية – الوطن

يلتقي اليوم الإثنين عند الساعة الثامنة وخمس دقائق بتوقيت دمشق تشرين ممثل سورية مع الفيصلي الأردني ضمن مباريات المجموعة C لكأس الاتحاد الآسيوي في مباراة صعبة جداً على البحارة لأن الفريق الأردني هو مستضيف مباريات المجموعة ويملك لاعبين على مستوى عال من المهارة والخبرة وحقق الفوز في مباراته الأولى على الأمعري الفلسطيني بهدفين نظيفين ويتطلع لحسم الأمور مع تشرين قبل دخول المباراة الحاسمة له مع الكويت الكويتي.

تشرين يدرك صعوبة المباراة وما شاهدناه في لقائه أمام الكويت الكويتي الذي انتهى بالتعادل بثلاثة أهداف يدل على أنه لن يكون ضيف شرف، ولاعبوه لا يقلون مهارة ولا خبرة عن الفريق الأردني ومعظمهم لعب في منتخباتنا الوطنية وهم العمود الفقري للمنتخب الوطني الآن ويملكون من الجرأة للهجوم ما يدفعهم للتخلي عن الدفاع.

وظهرت الروح المعنوية المطلوبة في مثل هذه المباريات كبيرة عند لاعبي تشرين في المباراة الأولى حيث استطاعوا العودة بعدما تأخروا ثلاث مرات وكانوا الطرف الأخطر وأضاعوا فرصاً كثيرة لو استغلوها لحققوا الفوز، والأهداف التي دخلت مرماهم كانت بأخطاء بسيطة يمكن تجاوزها وعدم الوقوع فيها مرة أخرى في مباراة الفيصلي وبالمحصلة لم تكن نتيجة التعادل سيئة مع فريق كبير كالكويت الكويتي.

وذكر مدرب كرة تشرين الكابتن ماهر بحري في المؤتمر الصحفي الذي سبق مباراة الفيصلي أنه قد درس نقاط القوة والضعف للفريق الأردني وأن تشكيلة الفريق قد يظهر عليها بعض التعديلات ووعد الجمهور السوري بشكل عام والتشريني بشكل خاص بتقديم أداء جميل ونتيجة إيجابية تسعدهم.

ويحتل تشرين المركز الثاني متساوياً مع الكويت الكويتي بنقطة واحدة لكليهما خلف الفيصلي المتصدر بثلاثة نقاط وأمام الأمعري صاحب المركز الرابع والأخير من دون نقاط.

يذكر أن أهداف تشرين مع الكويت سجلها كل من نديم صباغ في الدقيقة 31 ومحمد مرمور في الدقيقة 71 من ركلة جزاء ومحمد مالطا في الدقيقة 90+7.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن