اقتصاد

الخليف: الفلاحون بطبيعتهم أوفياء للأرض والوطن

| رامز محفوظ

أكد نائب رئيس الاتحاد العام للفلاحين خالد خزعل لـ«الوطن» أن الانتخابات الرئاسية هي استحقاق دستوري وتطبيق للدستور السوري والمشاركة في الانتخابات واجب وطني، مبيناً أن الرئيس بشار الأسد يحترم الدستور والأنظمة والقوانين ومؤتمن على تطبيق الدستور.
ولفت إلى أنه كانت هناك ضغوط خارجية يمارسها أعداء سورية لعرقلة الانتخابات وإفشال قيامها بوقتها المحدد وهذه الجهات حاولت أن تضغط من أجل تأخير الانتخابات تحت حجج وذرائع واهية ورغم ذلك ستجري بوقتها الدستوري.
وقال: إن السيد الرئيس بشار الأسد نجح بحماية سورية من التفتيت والتقسيم خلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية وحقق انتصارات على مدى أكثر من عشر سنوات على قوى الشر العالمية ودافع عن كرامة وسيادة سورية ودافع لا يزال يدافع عن القضية الفلسطينية ويعتبرها القضية المركزية وهو داعم للمقاومات ضد العدو الصهيوني وحاميها وجعل سورية في قلب محور المقاومة للكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين، وبقي صامداً مع شعبه بإرادته الصلبة والقوية كما أنه يعيش مع الشعب السوري ويعيش همه اليومي ورفض الخضوع للإملاءات الخارجية وحافظ على القرار السوري المستقل كما كان مع الجنود والضباط السوريين على الجبهات في أصعب لحظات الحرب.
وبيّن أنه هو الأقدر على دحر الإرهاب وتحرير سورية من فلول العصابات الإرهابية الموجودة في إدلب وشمال شرق سورية وإزاحة الاحتلالين التركي والأميركي من البلاد وتحرير الجولان المحتل من الصهاينة، لافتاً إلى أنه حقق بصموده خلال سنوات الحرب إعادة التوازن النسبي للعالم وتعزيز دور روسيا والشرق في هذا التوازن وهو يعتبر الشخص المناسب لقيادة سورية نحو التطوير والتحديث والتقدم والازدهار.
وأشار إلى أننا كفلاحين سنختار الرئيس الأسد وهو مرشحنا لأنه كان لا يزال الداعم لقطاع الزراعة والفلاحين، لافتاً إلى إننا وضعنا خططاً وطالبنا بالتنسيق مع الحكومة لزيادة المساحات المزروعة وزيادة كميات الإنتاج بوحدة المساحة.
ولفت إلى أننا كفلاحين سنسعى لتبقى سورية محافظة على أمنها الغذائي ونعاهد السيد الرئيس بشار الأسد بالعمل بجد ونشاط من أجل زيادة الإنتاج، منوهاً بأن العصابات الإرهابية سرقت محاصيل الحبوب ولغاية الآن يقوم الاحتلال الأميركي بسرقة القمح من الحسكة وتهريبه إلى العراق.
وأكد رئيس مكتب الشؤون الزراعية في الاتحاد العام للفلاحين محمد الخليف في تصريح لـ«الوطن» أننا كفلاحين على امتداد ساحات الوطن سنشارك في العرس الوطني الكبير وهو انتخابات رئاسة الجمهورية.
ولفت إلى أن الفلاحين بطبيعتهم أوفياء مع قائد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد وهم سيكونون السباقين لأداء هذا الواجب الوطني وكل الفلاحين ولاؤهم وانتماؤهم للقائد العظيم بشار الأسد.
وأشار إلى أن المنظمة الفلاحية حظيت باهتمام كبير من القائد المؤسس حافظ الأسد والقائد بشار حافظ الأسد فيما يتعلق بجميع مواضيع وشؤون الزراعة والإصلاح الزراعي، لذا سيكون الفلاحون هم السباقون لصناديق الاقتراع في اليوم المحدد وسيدلون بأصواتهم بالدم للقائد الرمز بشار الأسد لأنه هو الذي وعد وأوفى والفلاحون يقابلون الوفاء بالوفاء والعطاء بالعطاء.
وبين أن التحضيرات للمشاركة بالانتخابات مستمرة واللقاءات مستمرة مع اتحاد الفلاحين في محافظة الحسكة والروابط والجمعيات والفلاحين والعاملين في المنظمة الفلاحية على امتداد ساحة المحافظة على كل المستويات وهم على أتم الاستعداد لأداء هذا الواجب الوطني الكبير من خلال مشاركتهم في الانتخابات.
ولفت إلى أن شعار الحملة الانتخابية للرئيس الأسد هو «الأمل بالعمل» وهذا محط اهتمام الجميع والفلاحون هم المنتجون دائماً في الزراعة وهم الذين يقومون بتأمين الغذاء للشعب السوري من خلال قيامهم بالزراعة والفلاحة وتأمين مستلزمات العمل الزراعي وتسويق إنتاجهم إلى مراكز الشراء وخاصة خلال السنوات الماضية، لكن في هذا الموسم الجفاف وانحباس الأمطار كان لهما أثر وانعكاس سلبي على الإنتاج.
وأكد أن شعار الفلاحين بشكل دائم زيادة الإنتاج وتحسينه وتطويره دعماً لصمود الوطن والقائد الرمز بشار الأسد.
وبين رئيس مكتب التسويق في الاتحاد العام للفلاحين خطار عماد لـ«الوطن» أننا مقبلون على استحقاق دستوري يحمل أكثر من معنى، أحد هذا المعاني التوجه إلى صناديق الانتخابات بالمعنى الوطني والأخلاقي والقيمي يعتبر واجباً كل مواطن أينما اصطف وبأي طريقة كان اصطفافه، والتوجه إلى صناديق الاقتراع هو حرية للمواطن السوري والوطن.
ولفت إلى أن إجراء الانتخابات في موعدها الدستوري والتوجه إلى صناديق الاقتراع واختيار مرشحهم بحرية هو الرد الأساسي على قوى الشر العالمية وعلى رأسهما الولايات المتحدة الأميركية والعدو الصهيوني.
وأشار إلى أن ما يراد من عدم التوجه إلى صناديق الاقتراع أو محاولة إسقاط هذه الفكرة هو خدمة للكيان الصهيوني بفكره التوسعي.
وبين بأن شعار المرحلة القادمة هو شعار الأمل بالعمل وهو العنوان الكبير الذي طرح في الحملة الانتخابية للرئيس بشار الأسد وهذا يعني إعادة البناء كما كانت سورية شعاعاً حضارياً على مستوى العالم تاريخياً.
وأكد أن سورية هي من زودت العالم بالحضارة الزراعية والحضارة الإنسانية بالعمل باعتبار أن المواطن السوري هو الإنسان الجاد في العمل من أجل البناء والعطاء ونحن تعودنا في سورية أن تكون محوراً في تقديم حبة القمح.
ولفت إلى أنه من واجب الناس أن تتجه للمشاركة بالانتخابات من أجل أن تسجل للعالم معنى حرية الإنسان التي لا تنطلق إلا من سورية، مشيراً إلى أنه في المستقبل القريب سيسجل هذا البرنامج الذي أطلق في شعار الحملة الانتخابية للرئيس بشار الأسد وهو الأمل بالعمل في إعادة البناء وليس من خلال بناء أبنية وشقق ولا حتى مصانع إنما عبر بناء سورية في كل المجالات والقطاعات.
وأكد أن سورية قدمت 5 ملايين طن قمح بمساحتها الجغرافية الحالية وفي القادم سيكون الإنتاج أفضل حيث سيكون التوجه نحو العمل من أجل زيادة الإنتاج الزراعي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن