طلاب جامعة البعث قالوا كلمتهم بالانحياز للقرار الوطني الحر ولسورية الموحدة والمستقرة

تتواصل الفعاليات الشعبية والتجمعات الوطنية والمهرجانات الأهلية في محافظة حمص دعماً للاستحقاق الدستوري وتأكيداً على أهمية المشاركة بالانتخابات الرئاسية باعتبارها واجباً وطنياً وحقاً لكل مواطن سوري شريف.
وشهدت المحافظة (مدينة وريفاً) يوم أمس «الأحد» العشرات من تلك الفعاليات الوطنية في عدد من أحياء المدينة منها (العدوية والخضر والمحطة وسوق الناعورة والزهراء وشارع الستين وباب عمرو وغيرها) والعديد من القرى والبلدات منها (تلكلخ والشعيرات والهرقل والزارة والشنية وفاحل ودير فول وفيروزة وأم جامع والبويضة وغيرها).
وأكد المشاركون في تلك الفعاليات أن المشاركة في انتخاب رئيس الجمهورية في الـ 26 من الشهر الجاري واجب وطني يحتم علينا جميعاً التوجه إلى صناديق الاقتراع لندلي بصوتنا لمن يستحق أن يقود سورية بكل حكمة وثقة واقتدار ويبحر بالسفينة ويوصلها إلى بر الأمان، لافتين إلى أن أهمية هذا الاستحقاق تكمن في أنه يأتي في مرحلة مهمة جداً من حياة الشعب السوري وهو تأكيد على الانتماء الوطني لجميع السوريين ودعمهم للجيش العربي السوري في معركته ضد الإرهاب وبدء مرحلة جديدة في سورية.
وفي جامعة البعث احتشد الآلاف من طلبة الجامعة في تجمع كبير وضخم بساحة الجامعة دعماً للاستحقاق الرئاسي قدم خلاله عدد من الطلبة قصائد شعرية وأغاني وطنية تعبر عن محبتهم لوطنهم سورية ورغبتهم بالمشاركة في الانتخابات.
وأشار المشاركون من طلبة الجامعة إلى أنهم سيشاركون بشكل فعال بالانتخابات الرئاسية وسيمنحون أصواتهم لمن سيمنحهم التفاؤل بتحقيق الأمل الذي يطمحون إليه ويلبي تطلعاتهم.
وأكد أمين فرع جامعة البعث لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور فائق شدود في تصريح لـ«الوطن» أن جماهير جامعة البعث من أساتذة وعاملين وطلبة قالت كلمتها المدوية، نعم للمشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية السورية، نعم لسورية الموحدة من شمالها إلى جنوبها ومن غربها إلى شرقها، نعم للقرار الوطني المستقل الذي ينبع من الشعب وجماهير جامعة البعث كما كل مواطن في سورية ستشارك في يوم الاستحقاق الدستوري بانتخابات رئاسة الجمهورية وفاءً لدماء الشهداء وبطولات الجيش العربي السوري وللمساهمة في بناء مستقبل سورية المنتصرة وإعادة إعمارها بأيدي أبنائها ووحدتها الوطنية والشعبية.
وأشار شدود إلى أن جامعة البعث تعيش حالة وطنية مميزة وتشهد فعاليات متنوعة معبرة عن الحالة الوطنية الجامعة ومتمسكة بثوابت وطنها في بناء مستقبل واثق مزدهر لبلدنا الحبيب سورية، لافتاً إلى إقامة العديد من التحشدات الجماهيرية واللقاءات الطلابية والحوارية والمعارض والندوات والمباريات الرياضية والحفلات الفنية التي تعبر عن الحالة الوطنية التي تعيشها جماهير جامعة البعث بشكل خاص والشعب السوري على امتداد جغرافيا السورية.
من جانبه بين رئيس اتحاد طلبة جامعة البعث علي حمادي في تصريح لـ«الوطن» أن الاستحقاق الرئاسي القادم هو تتويج لانتصارات الجيش العربي السوري على العصابات الإرهابية المسلحة وداعميها، والمشاركة الفاعلة بالانتخابات واجب وطني على كل مواطن سوري للنهوض بسورية عبر اختيار من سيحافظ على وحدة أراضيها وشعبها.
وأشار حمادي إلى أن طلاب جامعة البعث كما جميع طلاب الجامعات السورية سيكونون في مقدمة المشاركين في الاستحقاق الرئاسي وأوائل المتوجهين إلى صناديق الاقتراع لاختيار مرشحهم لرئاسة الجمهورية الذي يلبي آمالهم وتطلعاتهم تعزيزاً لمفهوم الديمقراطية والتعددية السياسية، وتأكيداً على محبتهم واعتزازهم بوطنهم سورية ووفاءً لدماء شهدائنا الأبرار.