شؤون محلية

القادري من اللاذقية: كل صوت للرئيس بشار الأسد وردة تلقى على ضريح كل شهيد

| اللاذقية- عبير سمير محمود

أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية جمال القادري أن العمال والعاملات على موعد مع كل أبناء الوطن، لإحياء أعراس النصر والديمقراطية التي نعيشها حباً وولاء ووفاء للقائد بشار الأسد.

وفي احتفالية للنقابات العمالية في اللاذقية، أشار القادري إلى العمل والصمود لنعود بسورية مستقرة كما كانت وستبقى خلف قيادة الرئيس الأسد للمضي قدماً على دروب المجد والانتصار، مؤكداً أن الأسد يحوز على قلوب السوريين من دون شك.

وبيّن القادري أن السوريين انتصروا في الحرب وسينتصرون يوم الاستحقاق الرئاسي بالمشاركة المكثفة وأن كل ورقة تُشرَّف باسم الرئيس في صناديق الاقتراع تعتبر بمنزلة وردة تُلقى على ضريح كل شهيد، وتمثل تحية إلى كل بطل من أبطال الجيش العربي السوري، كما تمثل رصاصة في صدر أصحاب المشروع الإجرامي الطامعين الواهمين الخائبين.

وأضاف القادري: إن الرئيس الأسد هو أملنا بإعادة سورية لسابق عهدها، مبيناً أن شعار حملة القائد الانتخابية بكلماته القليلة «الأمل بالعمل» يمثل رسالة لمضامين عظيمة لكل الشرفاء من أبناء الوطن لأن العمل مفهوم شمولي يشمل كل المنتجين والعاملين وكل من يعمل بشرف وإخلاص في سبيل خلاص سورية من هذه الحرب وآثارها، وشدد بالقول: إننا مطالبون بالمرحلة المقبلة أن نعتمد على الذات ونبذل المزيد من الجهد والعمل والمزيد من الصمود لكي نعود بسورية كما نأملها جميعاً واحة للازدهار وللاستقرار بقيادة القائد بشار الأسد.

الأمل بالزراعة

فلاحو اللاذقية أعلنوا خيارهم في الاستحقاق الدستوري، مشيرين إلى أن الأمل بالزراعة إلى جانب العمل لإعادة إعمار الوطن بكل قطاعاته.

وعلى هامش الوقفة التضامنية أمام مبنى فرع اتحاد الفلاحين في اللاذقية، أكد رئيس فرع الاتحاد حكمت صقر لـ«الوطن»، أن يد الفلاح ستبقى صامدة لتنتج أراضينا من جديد للنهوض بالقطاع الزراعي دائماً.

وأضاف صقر: إن الفلاحين في اللاذقية على امتداد مساحة المحافظة لسان حالهم يقول لمن ضمد جراحهم وخفف آلامهم وأعاد الخَضار لأراضيهم يداً بيد، يقولون للقائد بشار الأسد: والذي سواك لن نختار سواك.

وأشار رئيس اتحاد فلاحي اللاذقية إلى أن الفلاح سيرتدي يوم الـ٢٦ من أيار لباس النصر ثوباً حاكه القائد الأسد، قائلاً: ما نبت في بلادي ربيع لولا الصمود الذي بدأ من ساعدي الأسد العظيم الذي صنع المجد والانتصار التاريخي.

أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في اللاذقية هيثم إسماعيل، أكد أن الحزب وعلى رأسه الأمين العام الرئيس بشار الأسد أعزّ القطاع الزراعي وأولاه الاهتمام كباقي القطاعات الأخرى.

وأضاف إسماعيل: إن الرعاية الكريمة والعطاء من الوطن وقائد الوطن للزراعة، قابله الفلاح بالعطاء فكانت المنعة والصمود لهذا البلد من خلال الفلاحين الذبن زرعوا الأرض فنبتت قمحاً وثماراً أغنتنا عن الاستجداء وأغنتنا أيضاً عن أن نجعل قرارنا الوطني الحر قراراً مرتهناً.

وقال: إن الدولة التي لا تأكل مما تزرع ولا تلبس مما تصنع هي دولة مرتهنة للآخرين، ولكن الرعاية والاهتمام من القائد والحزب بهذا القطاع جعلته قطاعاً معطاء مهماً يحقق الأمن الغذائي الذي يعد حلماً لكل دولة في العالم.

وأكد أمين فرع الحزب على واجب الجميع فلاحين وعمالاً وكل الفئات أن نرد العطاء بالعطاء والوفاء بالوفاء لصاحب الوفاء الأكبر من أجل كرامتنا وعزتنا لنكون أوفياء لدماء شهدائنا يوم الاستحقاق الدستوري ونتوج الانتصار على المشروع الإجرامي الذي استهدف الحجر والشجر والبشر في بلدنا.

ولفت إلى أنه بصمود الجيش والفلاحين والعمال وكل أفراد المجتمع، تم دحر المؤامرة عن وطننا، لنرسل يوم الـ ٢٦ من أيار رسالة للصديق قبل العدو بأن هذا الشعب بكل فئاته يقف مع هذا الخط السياسي لهذا القائد العظيم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن