الاحتلال الأميركي أدخل قافلة دعم لوجستي إلى الحسكة.. وميليشيات «قسد» واصلت اختطاف المدنيين في دير الزور … «الحربي» يكثف غاراته على دواعش البادية والجيش يدك إرهابيي «خفض التصعيد»

شن الطيران الحربي السوري والروسي، أمس، غارات مكثفة على مواقع لفلول مسلحي تنظيم داعش الإرهابي بعمق البادية الشرقية، على حين دك الجيش العربي السوري بمدفعيته نقاط تمركز الإرهابيين بسهل الغاب وريف إدلب الجنوبي رداً على خرقهم لاتفاق وقف إطلاق النار.
في الأثناء، أدخلت قوات الاحتلال الأميركي قافلة دعم لوجستي مكونة من 86 آلية بينها برادات وناقلات وعشرات من الآليات منها مدرعات نوع همر وشاحنات فارغة إلى مطار خراب الجير العسكري غير الشرعي في منطقة اليعربية بريف الحسكة، بالتزامن شنت ميليشيات «قوات سورية الديمقارطية -قسد» حملات مداهمة في بلدة جزرة بوحميد بريف دير الزور الغربي.
وفي التفاصيل، فقد بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الطيران الحربي استهدف صباح أمس وبعدة غارات مكثفة مواقع لمسلحي تنظيم داعش الإرهابي بعمق البادية الشرقية وفي مثلث حماة- حلب- الرقة، بالتزامن مع مواصلة وحدات من الجيش والقوات الرديفة مهامها البرية بتمشيط البادية ضمن القطاعات المقررة بخطتها العسكرية.
من جهة ثانية، ذكر مصدر في قيادة شرطة حماة، أن لغماً أرضياً من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي انفجر في بلدة عرشونة في منطقة سلمية بالريف الشرقي ما أسفر عن إصابة طفلين بجروح، حيث تم نقل الطفلين المصابين إلى مشفى سلمية الوطني لتلقي العلاج والإسعافات الطبية اللازمة، حسبما ذكرت وكالة «سانا».
وفي ريف حماة الشمالي الغربي، دك الجيش العربي السوري بمدفعيته نقاطاً للإرهابيين في خربة الناقوس وعدة محاور بسهل الغاب الشمالي الغربي. وبيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الجيش العربي السوري دك أيضاً مواقع للإرهابيين في قرية معربليت، وفي جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وذلك رداً على خرقهم اتفاق وقف إطلاق النار بمنطقة «خفض التصعيد»، من خلال اعتداء مسلحي ما تسمى «غرفة عمليات الفتح المبين «بقذائف صاروخية على نقاط للجيش على محور الفطاطرة بريف إدلب الجنوبي.
وفي محافظة حلب قضى شاباً من بلدة التوامة بريف حلب الغربي متأثراً بجراح إثر تعرضه لإطلاق نار بأيدي مسلحين تابعين لما تسمى «هيئة تحرير الشام» التي يتخذ منها تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي واجهة له، وذلك خلال محاولة اعتقاله من منزله، بتهمة السرقة، قبل أيام، حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
كما اعتدى مسلحون مما يسمى «فيلق الشام» الموالي للاحتلال بالضرب المبرح على مواطن في قرية ميدانا التابعة لمنطقة عفرين المحتلة بريف حلب، بسبب منع زوجة المواطن أحد رعاة الأغنام من الرعي وسط كرم العنب العائد لزوجها.
وفي محافظة درعا أصيب طفلان بجروح، إضافة لأضرار مادية بسبب عبوة ناسفة كانت مزروعة على الطريق الواصل بين مدينتي نوى والشيخ مسكين، بريف المحافظة الشمالي الغربي، حسب مصادر إعلامية معارضة.
شمالاً، أدخلت قوات الاحتلال الأميركي رتلاً محملاً بعتاد عسكري وآليات ومعدات لوجستية إلى قواعدها غير الشرعية بريف الحسكة قادماً من العراق، حسبما ذكرت «سانا».
وذكرت مصادر أهلية من قرية السويدية بريف الحسكة، أن قوات الاحتلال الأميركي أدخلت قافلة دعم لوجستي مكونة من 86 آلية بينها برادات وناقلات وعشرات من الآليات منها مدرعات من نوع همر وشاحنات فارغة إلى مطار خراب الجير العسكري غير الشرعي في منطقة اليعربية بريف الحسكة.
ولفتت المصادر إلى أن من بين الآليات التي أدخلها الاحتلال عدداً من الصهاريج المخصصة لنقل النفط حيث يقوم الاحتلال منذ زمن بعيد بعمليات سرقة ممنهجة للنفط السوري من مناطق انتشاره في الجزيرة السورية إلى قواعده في الأراضي العراقية.
من جهتها واصلت ميليشيات «قسد» الانفصالية العميلة للاحتلال الأميركي جرائمها بحق الأهالي في المناطق التي تحتلها في الجزيرة السورية حيث أقدمت خلال الساعات الماضية على شن حملات مداهمة في بلدة جزرة بوحميد في ريف دير الزور الغربي.
وذكرت مصادر محلية أن مجموعات مسلحة من الميليشيات شنت حملة مداهمات في بلدة جزرة بوحميد بريف دير الزور الغربي واختطفت عدداً من المدنيين واقتادتهم إلى جهة مجهولة.