عربي ودولي

ماكرون وميركل يدعوان إلى دعم فكرة معاهدة دولية لمنع الجوائح … انطلاق إنتاج لقاح «سبوتنيك V» الروسي في الهند

| وكالات

أعلن الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة وشركة «Panacea Biotec» الصيدلانية الهندية عن إطلاق إنتاج لقاح «سبوتنيك V» الروسي في أراضي الهند.
وصرح الصندوق الروسي والشركة الهندية في نيسان الماضي بأنهما اتفقا على القيام بالإنتاج المشترك لـ100 مليون جرعة من لقاح «سبوتنيك V» في الهند سنوياً.
وسيتم نقل أول دفعة من اللقاح المصنوع في الهند إلى مركز «غاماليا» في موسكو للإشراف على نوعيتها. ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج الشامل للقاح الروسي في الهند الصيف القادم.
وقال المدير العام للصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة، كيريل دميترييف حسب موقع «روسيا اليوم»: «يعد إطلاق إنتاج اللقاح بالتعاون مع شركة «PanaceaBiotec» خطوة مهمة ستساعد الهند في مكافحة الوباء بشكل أفضل. ولاحقاً سيتم تصدير هذا اللقاح لحماية الناس في الدول الأخرى».
من جانبه أشار المدير العام لشركة «Panacea Biotec»، راجيش دجاين، إلى أن «بداية إنتاج لقاح «سبوتنيك V» تعد حدثاً كبيراً، مضيفاً: إنه بتوحيد الجهود مع الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة نأمل بالعودة إلى الحياة الطبيعية في الهند وتقديم المساعدة لسكان الدول الأخرى».
من جانب آخر نفت وزارة الخارجية الصينية صحة تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية زعم أن 3 من الباحثين في مختبر ووهان الصيني أصيبوا بمرض تشبه أعراضه كوفيد-19 في تشرين الثاني 2019.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو لي جيان للصحفيين أمس الإثنين في تعليقها على تقرير «وول ستريت جورنال» إنه لا يستند إلى أساس من الصحة.
وذكّر المتحدث بالبيان الذي أصدره معهد ووهان في 23 آذار الماضي، والذي أكد أن المعهد لم يسبق له العثور على فيروس كورونا قبل 30 كانون الأول 2019، وأضاف: «أشار البيان إلى أنه بحلول 23 آذار، لم يصب أي من موظفي المعهد بفيروس كورونا».
وكانت الصحيفة قد أفادت نقلاً عن تقرير استخباراتي أميركي لم يتم الكشف عنه سابقاً، بأن 3 باحثين في مختبر ووهان أصيبوا بالمرض بدرجة دفعتهم للحصول على رعاية طبية بالمستشفى في تشرين الثاني 2019، أي قبل الإعلان رسمياً عن بدء تفشي فيروس كورونا في كانون الأول.
ويأتي تقرير الصحيفة عشية اجتماع لمنظمة الصحة العالمية، من المتوقع أن يناقش المرحلة التالية من التحقيق حول أصل كورونا.
إلى ذلك دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس الإثنين، دول العالم إلى دعم فكرة إبرام معاهدة دولية بشأن منع الجوائح.
وعبر الرئيس الفرنسي عن قناعته بضرورة تمكين منظمة الصحة العالمية من زيارة البلدان سريعاً في حالة تفشي الأمراض التي يحتمل تحولها إلى جوائح، مع ضمان وصول ممثلي المنظمة إلى البيانات اللازمة.
كما دعا ماكرون وميركل، في رسالتين منفصلتين مسجلتين مسبقاً من أجل الاجتماع الوزاري السنوي لمنظمة الصحة العالمية، إلى تحسين تمويل هذه المنظمة ودعم فكرة معاهدة دولية لمنع الجوائح.
وخلال قمة زعماء دول «مجموعة العشرين» في تشرين الثاني الماضي، طرح رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل فكرة تلك المعاهدة التي تضمن إتاحة اللقاحات والأدوية والفحوصات على نحو شامل وعادل.
وفي شهر شباط الماضي، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون: إن على القوى العالمية إبرام معاهدة عالمية لمنع الأوبئة لضمان الشفافية المناسبة للأوضاع الصحية في مناطق نشوء أمراض خطيرة، على غرار مدينة ووهان في الصين حيث بدأ انتشار فيروس كورونا المستجد أواخر عام 2019.
وأضاف جونسون حينها: «أعتقد أن ما يحتاج العالم إليه هو اتفاق عام على كيفية تتبعنا للبيانات المحيطة بالأوبئة الحيوانية المنشأ. وأعتقد أن إحدى الأفكار الجذابة التي رأيناها في الأشهر القليلة الماضية هي اقتراح معاهدة عالمية بشأن الجوائح».
وفي شهر آذار الماضي، أبدى قادة 23 دولة ومنظمة الصحة العالمية تأييدهم لمشروع إبرام معاهدة دولية لمساعدة دول العالم في مكافحة حالات الطوارئ الصحية المستقبلية، مثل جائحة كورونا الراهنة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن