أدت اللجان الانتخابية في حماة وريفها وسلمية ومصياف صباح أمس، اليمين القانونية أمام محافظ حماة محمد طارق كريشاتي، ورئيس اللجنة القضائية الفرعية القاضي عزيز إبراهيم، وبذلك أنهت المحافظة استعداداتها للاستحقاق الرئاسي في الـ 26 من الشهر الجاري.
وبيَّنت فعاليات من المحافظة أن هذا الاستحقاق الدستوري، يجسد الديمقراطية الشعبية بأبهى صورها، وقرار الشعب السوري الحر والمستقل. وأوضحت أنه يشكل استكمالاً لانتصار سورية على الإرهاب وقوى الطغيان العالمية.
وقال رئيس جامعة حماة الدكتور محمد زياد سلطان لـ«الوطن»: نحن في سورية عندما نمارس حقنا الانتخابي وواجبنا تجاه بلدنا، فإننا نعبر عن قرار سورية المستقل، والاستخدام الأمثل للديمقراطية الشعبية بأبهى صورها.
وأضاف: إن ممارسة واجبنا الانتخابي بشكله الحقيقي والواعي، يعني نزاهة سورية وشفافيتها، ورسالة للعالم أجمع مفادها «أننا انتصرنا على الإرهاب ونكمل الانتصار على القوى المعادية لبلدنا.
ونحن في جامعة حماة سندلي بصوتنا للمرشح الذي أعطى حماة هذه الجامعة بكلياتها المتعددة، لينهل أبناؤها العلم والمعرفة من المركز الحقيقي للنور والمعرفة، بكل يسر وسهولة ومن دون تكبيد أسرهم أعباء ونفقات مادية باهظة.
وسنقول نعم لداعم العلم والطلاب بدراستهم الجامعية وإقامتهم بالسكن الجامعي.
وبيَّنَ الشيخ محمود الحجي المحمد، أحد شيوخ عشيرة الخوابرة، أن الانتخاب هو حق وواجب وطني، وعلى كل مواطن شريف الرد بصناديق الاقتراع، على كل من وقف في وجه سورية خلال السنوات العشر العجاف التي خلت.
وأوضح أنه في يوم الانتخابات سيقول شخصياً نعم للقائد، نعم للسيادة، نعم للكرامة، ووفاء لدماء شهدائنا الأبرار سنقول «نعم للبشار».
على حين بيَّن الشيح خالد الخالد وهو من شيوخ «عشيرة بني خالد» أن الانتخابات واجب وطني، وهي تتويج لانتصارات الجيش العربي السوري على كل الجبهات.
وقال: نحن نجتمع مع كل أطياف النسيج السوري على تأييد الاستحقاق الرئاسي الدستوري، لنقول كلمة حب ووفاء صادقة من القلب لسورية. ولفت إلى أنه سيدلي بصوته للمرشح السيد الرئيس بشار الأسد في يوم الانتخاب، عربون محبة ووفاء لهذا القائد الذي حمى كل مكونات الشعب السوري من الإرهاب.
وبيَّنَ عدد من أهالي صوران وريف حماة الشمالي وسلحب بريفها الغربي وشطحة بسهل الغاب، أن الانتخابات الرئاسية شأن داخلي سوري غير مسموح لأي دولة التدخل فيه.
وأوضحوا أنهم سينتخبون المرشح الذي لم يرعبه الإرهاب خلال السنوات الماضية، ولم يتخلَّ عن بلده وشعبه، بل قاومه مع الجيش العربي السوري البطل، وصمد مع شعبه بوجه كل قوى الشر العالمي وانتصر.