أكبر تجمع تاريخي لرجال الدين من مختلف الديانات في الجامع الأموي وفاء للرئيس الأسد … وزير الأوقاف: نبادل من بادل شعبه الوفاء بالوفاء … مفتي دمشق: نكتب نعم بكل قلب ومن كل قلب
| الوطن
قال وزير الأوقاف عبد الستار السيد: إن هذا المنظر الإيماني العظيم، للسادة رجال الدين المسيحي السادة العلماء السادة الموحدين، كل الأطياف اجتمعت اليوم في هذا المكان التاريخي الإيماني العظيم وفاء ومحبة لمن بادل شعبه وفاء بوفاء.
وأضاف السيد خلال التجمع الحاشد لعلماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي وعدد كبير من معلمات القرآن الكريم الذي جرى أمس في الجامع الأموي بدمشق دعماً للاستحقاق الدستوري: لا بد من باقة وفاء لرجال الدين المسيحي ولمعلمات القرآن وأخصهن بالشكر لتوافدهن إلى الجامع الأموي منذ التاسعة صباحاً ليعبرن عن وفائهن للرئيس الأسد.
بدوره مفتي دمشق بشير عيد الباري قال: كانت نتيجة انتخاب الرئيس بشار الأسد السابقة رفعة هذا الوطن وعلوه، واليوم سنقول نعم، نعم كتبناها بكل قلب ومن كل قلب وسنكتبها بكل يد وسنبايع بيعة الصدق.
من جانبه أكد المطران آرماش نالبنديان للأرمن الأرثوذكس لـ«الوطن»، أن الاستحقاق الوطني الحالي هو إيجاز إنجازي عن مسيرة الوطن.
وقال نالبنديان: إنه مثل ما عشنا حالة من الإرهاب والدمار والحرب، استطعنا اليوم أن نحقق الصمود ونعيش في عملٍ وأمل. وانتصارنا سوف يتحقق باستحقاق دستوري استحقاق وطني.
وأضاف: «نقول نعم لقائد الوطن. ونحن معك في المسيرة لخدمة الوطن. فلنعمل معاً.. ونأمل معاً.. ونصلي معاً».
وقال الوكيل البطريركي لبطريركية أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس المطران أفرام معلولي لـ«الوطن»: الكثير سوف يستغربون هذا العرس الجماهيري لأنهم لا يعرفون السوريين أبناء هذه الحضارة، وبداعي الحضارة والأخلاق والازدهار سنمارس حقنا الانتخابي، ونلتف حول قائد هذا الوطن.
من جانبه قال مشرف مجمع الشيخ أحمد كفتارو د. محمد شريف الصواف: بعد عشر سنوات من الأزمة الطاحنة التي عاشتها سورية، نشاهد هذه الأعراس الوطنية في المحافظات السورية، مضيفاً: هذه الأعراس التي يتجمع فيها أبناء الوطن بمختلف انتماءاتهم الدينية والوطنية ليقولوا انتصرنا على الإرهاب لأننا كنّا يداً واحدة وسنبقى كذلك، وسنبني سورية بالأمل والعمل وهذا خيارنا الوحيد.
بدوره بيّن نائب المشرف العام على مجمع «الفتح الإسلامي» أحمد سامر قباني لـ«الوطن» أن العلماء من أرجاء دمشق وريف دمشق ورجال الدين المسيحي ومعلمات القرآن في دمشق وريفها والمؤسسات الدينية في دمشق وريفها اجتمعوا لنقل رسالة إلى الخارج بأن القائد الأسد استثنائي، وأننا رأيناه بالسلم كيف نهض بسورية، وفي الحرب كيف ثبت وثبت الشعب كله معه.
وأضاف: ورأيناه عندما ذُلت أقدام غيره فذهبوا يهرولون إلى العدو الصهيوني وهو بقي يقول: نحن هنا لدعم المقاومة والشعب الفلسطيني، وعندما كانوا يقولون احذفوا آيات الجهاد من القرآن قال اشرحوا للناس القرآن الكريم وأوعز بتفسير القرآن. وعندما خاف الكل من تعليم الدين دعم المؤسسات الدينية، وتابع: في سورية المؤسسات الدينية تنعم بكل الحرية والدعم من الرئيس بشار الأسد ونحن هنا لنعبر عن هذه الحرية والدعم لنقول كلمة شكر ووفاء للرئيس الأسد وإننا سنكون على صناديق الاقتراع لنقوم بواجبنا.
وأكد الشيخ ياسر أبو فخر من مشايخ الهيئة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين لـ«الوطن» أن ما ضم هذا المكان من هيئات رسمية ودينية في الجامع الأموي الكبير، بما نحمله من العقيدة العصماء السمحاء في لقاء الوطن، هو لقاء المودة والوفاء، ونحن على أعتاب الاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية وممارسة هذا الحق مسؤولية وطنية وأخلاقية ودينية أمام صناديق الاقتراع وسوف نقول نعم للرئيس الأسد ليقود السفينة نحو شواطئ الأمان.
الداعية لبنى الطويل في دمشق قالت لـ«الوطن»: اجتمعنا اليوم بقلوب محبة ومؤمنة ونحن على العهد ومبايعون للرئيس الأسد، والتجمع الكبير إن دل على شيء فهو محبة وولاء ورد جميل للرئيس الأسد.
بدوره إمام وخطيب ريف دمشق يحيى السخنة قال لـ«الوطن»: إن اجتماع العلماء في مسجد بني أمية الكبير اليوم، لكلمة واحدة بلسان علماء دمشق والشام في قلب واحد ويد واحدة ضد الكلمة المعادية لسورية وشهدائها والجيش العربي السوري.
وأضاف: الشعب كله بأئمته وخطبائه يقول نعم خلف القيادة الحكيمة بما فيه صلاح البلاد والعباد، وكلنا بيد واحدة نبايع من كان مع سورية في وقت الأزمات، وإننا نرى أن دول العالم سوف تعود دولة تلو الأخرى إلى ربوع الشام وسوف تفتح سفاراتها رغماً عن أنوفها، ورغم تكالب ١٤٤ دولة ونيف ضد الشام، مضيفاً: ونرى أن الشام انتصرت بأهلها وعلمائها، وسورية انتصرت.. ونسأل اللـه ببركة دماء الشهداء النصر التام كما انتصرت غزة.