اعتبر رئيس مجلس إدارة الاتحاد السوري لشركات التأمين الدكتور نزار زيود في حديثه مع «الوطن» أن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري، كما باقي الاستحقاقات الدستورية التي أصرت الدولة على إجرائها على امتداد سنوات الحرب على سورية، هو شكل من أشكال الصمود ولون من ألوان الانتصار، وهو رسالة إلى العالم بأن السوريين هم من يقررون مصيرهم وهم من يخطون أجندتهم بما يتوافق مع المصلحة الوطنية، وقطاع التأمين الذي صمد في هذه الأزمة واستطاع تجاوز قطوعها وكان حاضراً في جميع مفاصلها، هو اليوم أكثر تصميماً على مواكبة المرحلة القادمة، سواء فيما يتعلق بإعادة الإعمار، أو ترميم ما خلفته هذه الحرب من آثار وجروح، وسيكون العمل على قدم وساق في سبيل تحقيق جميع الآمال ليكون التأمين في سورية بيت أمان لكل مواطن ورافعة الاقتصاد السوري لتلبية متطلبات المرحلة القادمة تحت راية القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد.