شعيب لـ«الوطن»: المراسيم والقوانين التي صدرت تؤسس لمرحلة الأمل بالعمل … سليمان: الأمل بالإصرار على إتمام العمل لتتعافى سورية اقتصادياً

بيّن معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال الدين شعيب أن الانتخابات الرئاسية هي العمل والقرار الصحيح للنهوض الاقتصادي والاجتماعي في سورية، مضيفاً إن الوصول ليوم الاستحقاق الرئاسي لم يتم لولا جهود وتضحيات أبطال الجيش العربي السوري الذين بذلوا الغالي والنفيس في سبيل صون وحماية البلد.
ولذلك فإن رفع شعار الأمل بالعمل سيكون عنوان المرحلة المقبلة لإعادة إعمار البلد اقتصادياً واجتماعياً لتحسين الوضع المعيشي والاقتصادي للمواطن السوري الذي صمد وتحمل كل ما فرض عليه من عقوبات خارجية وحصار جائر وظالم وإرهاب ممنهج لتخريب وتدمير الوطن.
ولفت شعيب إلى أن المراسيم والقوانين الاقتصادية التي صدرت مؤخراً كانت البداية لتأسيس مرحلة الأمل بالعمل وقد رسمت الطريق لتنفيذ هذه المرحلة من خلال العمل على تطبيق القانون وصون كرامة المواطن.
وأكد شعيب أن إصرار الدولة السورية على إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الرسمي هو تأكيد على سيادة الدولة السورية ورفضها للخضوع لأي إملاءات خارجية وما شهدناه خلال يوم الانتخابات الرئاسية في سفارات الجمهورية العربية السورية في دول الاغتراب إنما هو دليل أكيد على سيادة واستقلالية القرار السوري.
وختم شعيب بالقول: إن الأمل الذي زرعه فينا أبطال الجيش العربي السوري اقترن بالعمل الجاد لإعادة بناء البلد وتحسين اقتصادها وتوفير الحياة المعيشية الكريمة.
بدوره أوضح معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك رفعت سليمان أن الاستحقاق الدستوري يشكل الحجر الأساسي لبناء فجر جديد لسورية ما بعد الحرب، سورية التي أتمت عملها لدحر الإرهاب بفضل صمود وثبات وإيمان القائد والمؤسسة العسكرية وبفضل ذلك هي الآن تمارس استحقاقها الدستوري بشكل طبيعي لانتقاء ربان السفينة تحضيراً لمواجهه الحرب الاقتصادية تحت شعار الأمل بالعمل الذي يشكل نبراساً للمرحلة القادمة لتحقيق الأمل بالإصرار على إتمام العمل لتتعافى سورية اقتصادياً.
وأوضح سليمان أن المطلوب الآن للانتصار على هذه الحرب الاقتصادية هو الاقتداء بعمل المؤسسة العسكرية التي حققت الأمل بدحر الإرهاب، ولذلك فعلى كافة مؤسسات الدولة وعلى مختلف مستوياتها الإصرار على العمل الدؤوب والمخطط والمنظم والهادف والمتكامل والمتشابك لتحقيق الأمل بالازدهار الاقتصادي الذي يليق بهذا الوطن الشامخ.