اقتصاد

المصري: الديمقراطية تتجلى اليوم بأبهى صورها قبل فتح صناديق الاقتراع

| الوطن

رأى عضو مجلس الشعب محمد غزوان المصري أن الانتصارات ليست جديدة علينا كسوريين، وبتنا نتوقع أن الانتصار قادم بعد كل حرب تعرضت لها سورية عسكرياً أو اقتصادياً أو فكرياً.
وأشار إلى أن الديمقراطية تتجلى اليوم بأبهى صورها قبل ساعات من فتح صناديق الاقتراع للحدث المفصلي بتاريخ سورية وعنوان انتصارها الأبرز، ألا وهو انتخابات رئاسة الجمهورية.
وأكد بأن الانتصار الفكري لا يقل أهمية عن الانتصار السياسي والعسكري والاقتصادي، فانتصار الفكر يعني أننا وصلنا لحل تلك المعادلة التي هددت أمن بلادنا، وجعلتنا نخسر آلاف الشباب تحت كذبة ما يسمى الربيع العربي، وأثبتت الأحداث أن هذا تخريب للفكر العربي.
وبين بأننا ما كنا سنصل لهذه النتيجة لولا قوة وحنكة قائد سورية السيد الرئيس بشار الأسد الذي واصل الليل مع النهار ووقف بوجه كل التحديات لتبقى سورية شوكة بحلق كل من راهن على سقوطها، وهذا القائد يترشح اليوم لمنصب رئيس الجمهورية، فما نحن فاعلون، ولمن يجب أن نعطي صوتنا، بكل تأكيد سنعطيه للشخص الذي أوصلنا لبر الأمان، مشدداً على أن أخلاقنا ومبادئنا وقوتنا تقودنا لنقول نعم للقائد بشار حافظ الأسد، فالأمل بالعمل والآن حان وقت العمل.
ولفت إلى أننا قادمون إلى مرحلة جديدة شعارنا من خلالها دعم الصناعة بشكل كبير والتوجه اليوم لدعم الصناعة والزراعة بشكل خاص.
وأشار إلى أن دعم الصناعة يكون من خلال التصدير وخلال سنوات الحرب الإرهابية على سورية لم تتوان الحكومة عن دعم الصناعة والصناعيين وتقديم كافة التسهيلات لهم.
وأكد بأن الأهم خلال المرحلة القادمة العمل على افتتاح أسواق خارجية في العراق والأردن والخليج العربي وهذه الدول تستورد بضائع من سورية، منوهاً بأن الحكومة تواصل دعمها من خلال تأمين المحروقات والطاقة ومستلزمات الإنتاج الأخرى للصناعة والزراعة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن