صناعيون وتجار: نعرف من وقف إلى جانبنا ونعرف خيارنا أين … حسن: كتجار نعلن ولاءنا للرئيس بشار الأسد
| رامز محفوظ
أكد عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق أكرم الحلاق لـ«الوطن» أنه لاشك بأن الصناعة السورية تأثرت خلال سنوات الأزمة التي عصفت بالبلد لمدة عشر سنوات وخلالها عاثت قوى الشر والظلام فساداً ودمرت بعض المنشآت وهجرت الصناعيين وهجرت العمال واليد العاملة الخبيرة.
ولفت إلى أن الصناعيين كان لديهم الهمة والأمل على الرغم من تعرضهم لضغوط داخلية متمثلة بتدمير المنشآت في بعض المدن والمناطق الصناعية وتهجير الصناعيين بالإضافة للضغوط الخارجية التي مورست على سورية بهدف خنق المواطن السوري وخنق مقدرات وجوده وكيانه من خلال العقوبات الاقتصادية الجائرة وغير المنطقية على الصناعة وعلى مدخلات الصناعة السورية بشكل عام إن كان من ناحية العقوبات التي فرضت على الشركات التي تتعامل مع سورية أو معاقبة شركات النقل التي تقوم بشحن المواد الأولية ومستلزمات الإنتاج للبلد إضافة لمعاقبة المصارف التي تقوم بتحويل قيم المواد الأولية ومستلزمات الإنتاج.
وأكد أنه على الرغم من كل هذه المعوقات والعقوبات الخارجية التي فرضت على الصناعة السورية استطاع الصناعي السوري الالتفاف عليها وإيجاد حلول لها واستطاع التأقلم معها، مبيناً أنه على الرغم من ذلك لم تنقطع السلع والخدمات من كل منافذ البيع في سورية خلال سنوات الأزمة بل كان هناك فائض من الإنتاج تم توجيهه نحو التصدير إلى كل الدول المجاورة والدول العربية إن كان العراق والأردن والخليج ومصر والجزائر وأيضاً الدول الأوروبية بالنسبة للصناعات الغذائية والنسيج.
وبيّن أن الصناعي السوري على الرغم من الوجع والألم والخسارة كان لديه أمل وبقي متمسكاً به.
ولفت إلى أنه اليوم مع قرب انطلاق الانتخابات الرئاسية يعرف الصناعيون قراءة التاريخ بشكل كبير ويعرفون من قدم لهم الحزمة الكبيرة من القرارات والتسهيلات الحكومية إن كان لجهة إعفاء خطوط الإنتاج والآلات من كافة الرسوم والضرائب عند استيرادها أو لجهة المراسيم التي صدرت لتشجيع الصناعة من خلال حسم 50 بالمئة من الرسوم الجمركية على مواد ومدخلات الإنتاج والمواد الأولية، بالإضافة لترميم المنشآت وعودة الصناعة إلى أماكنها وتوطين الصناعة في الأماكن التي تم تحريرها ودحر الإرهاب منها.
وأشار إلى أن الصناعيين يعرفون من يقف معهم وإلى جانبهم ويعرفون خيارهم أين ويعرفون من سينتخبون محددين خياراتهم بشكل دقيق ويعرفون من سيحقق أملهم ومن سيكون وفياً وأميناً على مقدراتهم، وهم لا ينتظرون إطراء من قوى الشر والظلام التي خنقت الشعب السوري وحاربته ووضعت العراقيل والعقبات في وجه تقدم وتطور سورية وهي التي هدمت مقدرات الدولة السورية وسرقت أرزاق السوريين.
وأشار إلى أن ممارسة الحق الدستوري أمانة في أعناقنا نحن كصناعيين وسنؤدي هذه الأمانة على أكمل وجه.
من جهته أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق مازن حسن لـ«الوطن» أننا نحن كتجار وأعضاء غرفة تجارة دمشق كل ولائنا وتأييدنا في الانتخابات الرئاسية القادمة للسيد الرئيس بشار الأسد.
ولفت إلى أن شعار حملة السيد الرئيس الانتخابية هو الأمل في العمل وهذا الكلام واضح ويعني أنه يجب أن يكون التوجه في المرحلة القادمة نحو العمل والإنتاج وذلك بعد حرب إرهابية شرسة على سورية استمرت عشر سنوات، ورغم الحرب والإرهاب خرجنا منتصرين بفضل حكمة وصبر السيد الرئيس وصمود هذا الشعب الجبار بكل فئاته عمالاً وتجاراً وصناعيين.
وبين أنه حان الآن وقت العمل حتى ننتصر بالحرب الاقتصادية ونتجاوز العقوبات الظالمة علينا ونحن كتجار نؤيد رؤية السيد الرئيس للمستقبل، ومن المتوقع أن ننهض باقتصادنا وإنتاجنا بوقت سريع على غير المتوقع وأمل بإصدار تشريعات وقوانين تتماشى مع رؤية سيادته.
وختم بالقول إن المشاركة في الانتخابات واجب وطني، مؤكداً أن الخير قادم لا محالة وسريع وسيفاجأ العالم بقوة الشعب السوري وقدرته على تجاوز كل العقبات والعقوبات الاقتصادية الظالمة التي وضعها أعداء سورية واستهدفت لقمة عيش المواطن السوري بشكل خاص.