سورية

الجعفري لوفد أجنبي: محاولات التشويش على الانتخابات الرئاسية لم ولن تؤثر في حسن سيرها

| وكالات

أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين، بشار الجعفري، أمس، أنه وعلى الرغم من كل محاولات القوى التي تستهدف سورية وحلفاءها للتشويش على الاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية العربية السورية، فإن ذلك لم ولن يؤثر في حسن سير هذا الاستحقاق الوطني.
جاء ذلك خلال لقاء الجعفري وفداً يضم مجموعة من الزوار من جنسيات أميركية وأوروبية وكندية وإفريقية يزورون سورية للمشاركة في مواكبة وتغطية مجريات الاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية، حسبما أفادت وكالة «سانا».
وأشار الجعفري خلال لقائه الوفد الذي يرافقه عدد من المغتربين السوريين في الولايات المتحدة الأميركية إلى أهمية حضورهم هذا الحدث المهم كي يشهدوا بأعينهم حسن سير هذه العملية الدستورية.
وفي هذا السياق، أكد الجعفري، أن هذا الاستحقاق هو تطبيق لما ينص عليه الدستور السوري وتعبير عن التزام الحكومة بتنفيذ أحكام الدستور بما يضمن للمواطنين السوريين المقيمين في الخارج والداخل ممارسة حقهم الانتخابي وإفشال المخططات الرامية إلى إيجاد فراغ دستوري في البلاد، موضحاً أنه على الرغم من كل محاولات القوى التي تستهدف سورية وحلفاءها للتشويش على هذه العملية الدستورية فإن ذلك لم ولن يؤثر في حسن سير هذا الاستحقاق الوطني ولن ينال من عزيمة وتصميم الحكومة والشعب على الحفاظ على استقلالية القرار الوطني السوري في أي جانب من جوانب السيادة الوطنية بكل أشكالها.
وخلال اللقاء قدم الجعفري للوفد الضيف عرضاً سياسياً شاملاً عما تتعرض له سورية من مؤامرات وحرب إرهابية غير مسبوقة منذ عشر سنوات، وبالمقابل ما قامت به القيادة السورية والجيش والشعب معاً لمواجهة تلك الاستهدافات وتحقيق الانتصار تلو الآخر ولاسيما في محاربة الإرهاب نيابة عن العالم كله وفي صون سيادة واستقلال الوطن والحفاظ على الدستور وما ينص عليه، مبيناً أن هذا كله هو ما يزعج من هم وراء المؤامرات التي حيكت ضد سورية حكومة وشعباً.
من جانبهم، أكد أعضاء الوفد من مغتربين سوريين وأجانب قناعتهم وتفهمهم لما تم عرضه، وأن بعض الدول الغربية ارتكبت أخطاء كبيرة تجاه سورية التي طالما كانت مثالاً أنموذجاً للوحدة الوطنية وحماية المواطنين.
وأشاروا إلى أنه خلال زيارتهم الحالية لسورية قد لاحظوا زيف الادعاءات الغربية والتضليل وما يروج له البعض في الغرب وأنهم بناء على ذلك سيعملون بكل ما يستطيعون لنقل الصورة الحقيقية عن الواقع الذي تعيشه سورية، وشدّدوا على قناعتهم بالضرورة الملحة لقيام الحكومات الغربية بتغيير سلوكها السياسي والاقتصادي وغيره تجاه سورية.
حضر اللقاء مديرة إدارة الإعلام الخارجي في وزارة الخارجية والمغتربين وريف الحلبي ومدير مكتب نائب الوزير جابر شموط ويزن إبراهيم من مكتب نائب الوزير.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن