جرت أمس، تدريبات سورية -روسية مشتركة، بين الجيش الروسي و«صائدي الدواعش»، وهي أحد تشكيلات القوات الرديفة للجيش العربي السوري.
وأظهر مقطع مصوّر نشرته قناة «TVzvezda» الروسية، أمس، مشاركة خبراء روس في تدريب عناصر سوريين على تكتيك الاقتحام والقبض على العناصر المعادية، باستخدام رشاشات متوسطة وأسلحة خفيفة ومدفع عيار 57 ميليمتراً، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وبين قائد كتيبة في وحدات «صائدي الدواعش» سمير الدماهيري، أن المهمة الأساسية لهم هي حماية البادية من العصابات الإرهابية.
وذكر تقرير للموقع الإلكتروني لقناة «روسيا» اليوم، في الثالث من شهر آذار عام 2017 أن وحدات «صائدي الدواعش»، تشكلت من المتطوعين السوريين الذين استشهد أحد ذويهم أو محبيهم بفعل جرائم تنظيم داعش الإرهابي، حيث تؤكد بعض المصادر أن قوات الوحدات الخاصة «صائدي الدواعش»، مزودة بأعداد كبيرة من الدبابات والمدفعية الثقيلة، وأنها لا تشن هجماتها إلا بالتنسيق مع الطيران المروحي لأخذ الدواعش على حين غرة وتصفيتهم.
وجرت تدريبات عسكرية سورية- روسية في السادس عشر من الشهر الحالي، بمشاركة طائرات حربية روسية، وطائرات مروحية من نوع «MI- 8» في عمليات الرصد والملاحقة والإسناد وإنزال القوات الخاصة، بالتزامن مع تطبيق تكتيك اقتحام عناصر من قوات الجيش العربي السوري والقوات الخاصة الروسية، وتمهيد برشاشات عيار 23 مليمتراً، ومدفع عيار 57 مليمتراً المضاد للطيران، حيث شارك لأول مرة المئات من عناصر القوات الخاصة الروسية، والعشرات من وحدات الطيران والمدفعية والمعدات العسكرية الأخرى، في تدريبات لمواجهة مسلحين في منطقة مأهولة بالسكان.