سورية

الرئيس الأسد يعزّي عائلة الشهيد الأحمد الذي فارق الحياة بحادث الاعتداء على الناخبين السوريين في لبنان

| الوطن

عزّى الرئيس بشار الأسد عائلة الشهيد محسن صالح الأحمد الذي فارق الحياة إثر نوبة قلبية أصابته نتيجة الخوف الشديد، بعد أن تعرض الباص الذي كان يقلُّه لاعتداءات ورشق بالحجارة في بلدة سعدنايل من قبل معتدين على الناخبين السوريين الذين كانوا متوجهين للإدلاء بأصواتهم بالانتخابات الرئاسية في السفارة السورية ببيروت في 20 أيار الحالي.
وبتكليف من الرئيس الأسد، نقل وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام في اتصال هاتفي مع زوجة الفقيد التعازي باستشهاد الفقيد، شهيد الواجب الوطني، وفق ما ذكرت السفارة السورية في بيروت على صفحتها الرسمية في موقع «فيسبوك» أمس.
وعبّرت زوجة الشهيد عن الشكر والتقدير لمبادرة الرئيس الأسد، وأشارت إلى أن هذه الشهادة هي مصدر فخر للعائلة، وأن لها من الأولاد 14 ولداً كلهم فداء للوطن سورية وللقائد بشار الأسد.
وأوضحت زوجة الشهيد أنها تنتظر هي وأولادها اليوم الذي ستعود فيه إلى حضن سورية وإلى بلدتها في محافظة دير الزور التي دمرتها يد الإرهاب، وهي الآن من البلدات المحررة بفضل بطولات الجيش العربي السوري.
سفير سورية لدى لبنان علي عبد الكريم استقبل أمس عائلة الشهيد محسن صالح الأحمد، وعبّر حسب صفحة السفارة عن عميق أسفه لهذا الاعتداء البشع وغير المبرر على مواطنين آمنين أثناء توجّههم للقيام بواجبهم في سفارة بلادهم وهو أمر تضمنه كل الأعراف.
وذكرت السفارة، أن الرئيس الأسد، وجّه السفير علي بتقديم كل المساعدة لعائلة الفقيد التي فقدت معيلها وسنَدَها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن