رياضة

تشرين خارج منافسات كأس الاتحاد الآسيوي

| اللاذقية - محسن عمران

خرج تشرين من سباق المنافسة على كأس الاتحاد الآسيوي رسمياً بعد خسارته أمام الفيصلي الأردني بهدف وحيد جاء في الدقيقة 83 من عمر المباراة.
ولم يقدم البحارة أداءً فنياً جيداً في المباراة أمام الفيصلي وإن كانوا قد لعبوا برجولة وخذلتهم لياقتهم في الدقائق الأخيرة عندما مني مرماهم بهدف ولم يستطيعوا تعويضه، واللافت أن الفريق لعب مدافعاً ولم يغامر بالهجوم كثيراً ما أفسح المجال للاعبي الفيصلي أن يسيطروا ويهددوا ولولا تألق المدنية الذي تصدى لركلة جزاء لمني الفريق بأكثر من هدف.
وتقضي لوائح الاتحاد الآسيوي بشطب نتائج الفريق الذي يحتل المركز الأخير في المجموعات في حال كان هناك فريق سيتأهل كصاحب أفضل مركز ثانٍ.
وتعتبر النتائج التي حققها تشرين حتى الآن جيدة كونها المرة الأولى التي يشارك فيها في بطولة آسيوية، حيث لعب من دون محترفين وشارك بلاعبين محليين أغلبهم من أبناء النادي ولم يقدم له أي دعم مادي واقتصر تكريمه على فوزه بلقب الدوري والمشاركة الآسيوية على شهادات تقدير.
ويلتقي تشرين في المباراة الأخيرة له مع الأمعري الفلسطيني الخميس وهي مباراة تحصيل حاصل لكليهما لأن الأمعري خسر مباراتيه السابقتين أمام الكويت والفيصلي ولكن الفريقين سيلعبان لتحقيق الفوز الآسيوي الأول لهما.
وعلق رئيس نادي تشرين الكابتن طارق زيني على المباراة قائلاً: نحن حزينون على النتيجة لأننا تعودنا على الفوز، لقد خسرنا ولكن علينا أن نواجه مصيرنا بأنفسنا وأن نتقبل الخسارة نحن آخر المتشائمين وأول المنتصرين ولن نبكي إذا خسرنا وأطلب من الجميع أن يقف مع الفريق عند الهزيمة قبل النصر.
فيما قال عضو الإدارة الكابتن رامي سقور:
تجربة آسيا للمرة الأولى أمام أندية خاضت هذه البطولة مرات عديدة من المؤكد أنها ستحمل بين طياتها خبرة لنادينا ولاعبينا الشبان.
جميعنا يطمح للانتصار والبطولات دائماً وأصبحنا نملك شخصية البطل في بطولاتنا المحلية بعد سنوات طويلة من المنافسة وفقدان البطولة في اللحظات الأخيرة حتى استطعنا نيل هذه الشخصية ولكن لنكتسب هذه الشخصية في البطولات الآسيوية يجب أن نخوض تجارب عديدة أمام فرق محضرة ومجهزة ومدعمة بالمحترفين.
شاركنا من دون محترفين وباعتماد شبه كبير على أبناء مدرستنا ولاعبينا الشباب، هذه المشاركة لن تكون الأخيرة لذلك لندعم لاعبينا ونقف معهم.
لنشكر لاعبينا على روحهم القتالية واندفاعهم ونشجعهم لخوض تجارب مقبلة وخسارتهم ليست نهاية العالم فانهضوا واستعدوا من جديد لتحقيق الانتصار.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن