رياضة

رياضيو دير الزور قالوا كلمتهم.. نعم للاستحقاق الرئاسي.. نعم لوحدة البلد وصموده

| شادي علوش

قال رياضيو دير الزور كلمتهم بمناسبة الاستحقاق الرئاسي المقبل وأعلنوا وقوفهم إلى جانب الوطن جيشاً وشعباً وقيادة مؤكدين مشاركتهم في الاستحقاق وقول كلمة «نعم» لانتصار الوطن ولوحدة ترابه والحفاظ على أرضه.
فرع الاتحاد الرياضي العام بدير الزور أقام العديد من الفعاليات الرياضية المواكبة لهذا الحدث الوطني.. حيث أجرى ماراثوناً رياضياً جماهيرياً شارك به المئات من الرياضيين الذين يمثلون أندية المحافظة يتقدمهم الرفيق رائد الغضبان أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي.
كما أقام فرع الاتحاد العديد من المباريات الكرنفالية في كرتي القدم واليد ودورة تنشيطية للأحياء الشعبية بكرة القدم.
كذلك شهدت الخيم التي أقامتها العديد من الفعاليات الاجتماعية في المدينة حضوراً مكثفاً ويومياً لرياضيي المحافظة بالتوازي مع توافد الوفود الرياضية من ريف المحافظة والتي تمثل أنديتها للمشاركة في أفراح الوطن بهذا الاستحقاق المهم.

وأقامت أندية الميادين وصبيخان دورات تنشيطية في ملاعبها احتفالاً بهذه المناسبة وللتأكيد على وقوف الرياضيين خلف جيشهم وقيادتهم وقول كلمة الحق في وجه كل ما يحاك ضد الوطن من مؤامرات ودسائس.
وبالتوازي مع ذلك عقد فرع الاتحاد الرياضي العديد من الندوات الداخلية وأقام أنشطة في صالته المغلقة لألعاب الجمباز والشطرنج احتفالاً بهذه المناسبة.
بينما عبر رياضيو المحافظة عن موقفهم الداعم للاستحقاق الرئاسي بالكلمات التالية:

حازم بطاح رئيس فرع رياضة دير الزور

تشكل هذه المناسبة فرصة كبيرة لتأكيد ولاء الرياضيين للوطن ولقيادته وجيشه وبالتأكيد سنشارك فيها للتعبير عن وحدة الوطن وانتصاره على كل المؤامرات التي حيكت ضده.. ونحن نتطلع إلى مستقبل مملوء بالإنجازات والنجاحات سواء في الرياضة أم في كل مناحي الحياة.

كل ما نقدمه قليل ولا يذكر أمام صمود قيادتنا وتضحيات جيشنا الباسل.. لذلك من واجبنا الوطني المشــاركة في هـــذا العــرس التاريخي بالقول وبالعمل..

ياسر العلي رئيس نادي اليقظة

نحن قلنا كلمتنا منذ زمن طويل وها نحن نؤكد عليها اليوم بنعم لانتصار سورية ولوحدتها.. ونعم لإعادة الإعمار تحت ظل قيادتنا الحكيمة.. سنشارك في هذا الواجب الوطني الذي يمثل رغبة السوريين وإرادتهم للحياة وحرية قرارهم وعدم السماح بالتدخل بشؤونهم الداخلية.

حسن الشاطي رئيس نادي صبيخان

نؤكد موقفنا المبدئي والثابت بالتمسك بخياراتنا الوطنية والقومية والتمسك بمبادئنا التي تربينا عليها والتأكيد على وحدة الصف الداخلي في وجه كل المؤامرات الدنيئة التي حاولت النيل من وطننا طوال السنوات العشر الماضية.. لذلك سنعلنها بكل قوة.. نعم لانتصار الوطن بقيادته التاريخية والشجاعة.

معتز فريح رئيس نادي الميادين

هذه فرصة عظيمة كي نعبر عن مدى حبنا للوطن وتمسكنا بوحدته ووحدة ترابه.. نحن الذين عشنا طوال السنوات الماضية في أرضنا ورفضنا الخروج منها لأننا آمنا بقدرتها على التعافي وعلى الخروج بسلام وأمان من كل المؤامرات التي حيكت ضدها… نحن اليوم نعيش في مرحلة مفصلية ومهمة نحو إعادة بناء البلد.. ويجب أن يكون موقفنا واضحاً بإعلاء كلمة التأييد لخياراتنا الوطنية الرافضة للتدخل الخارجي والمؤكدة على وحدة واستقرار سورية.

إسماعيل السهو مدرب رجال اليقظة

كلنا نقف خلف قيادتنا الحكيمة وخلف جيشنا الباسل ونقدم أسمى آيات الحب والعرفان والولاء لهما لأنهما من صانا الأرض والعرض وحافظا على وحدة البلاد واستقرارها.

نحن مع خيارنا الوطني.. مع من حافظ على أرضنا ومن سعى معنا يداً بيد للخروج من أزمتنا وهذا كان خيارنا منذ البداية وسيستمر حتى النهاية.

نافع عبد القادر مدرب حراس الفتوة

نحن في قطاع الرياضة نضم صوتنا القوي لمختلف قطاعات الوطن بقطع عهد الولاء والوفاء للوطن ولقيادته الشجاعة.. وطننا يتعافى اليوم بجهود وسواعد أبنائه.. كلمتنا ستكون نعم لحرية قرارنا.. نعم لصمود بلدنا في وجه كل من حاول تخريبه وتدميره.

الوطن بالنسبة لنا قصة عشق تسري في الدماء ولن نتخلى بكل تأكيد عن ثوابتنا التي دفعنا لأجلها من دمائنا ومن أعمارنا.. لذلك فإن موقفنا واضح وهو دعم الخيار الوطني الداخلي الحر الرافض لكل محاولات الضغط والإملاءات والذل.

شمس الدخيل مدافع الفتوة

تشكل مناسبة الاستحقاق الرئاسي فرصة مهمة للتعبير عن حب الوطن وعن التمسك بترابه ومقدساته وعن تجديد الثقة بقيادته الحكيمة التي أوصلت البلاد لشاطئ الأمان.. لذلك نقف بكل قوة مع حرية قرارنا والتمسك بثوابتنا القومية والوطنية وسنكون يداً بيد نحو تعافي وطننا وسنبارك لأنفسنا جميعاً بخروج وطننا من كل العقبات التي وقفت في وجه قوته.

حسين عرنوس كابتن رجال اليقظة

نعم لانتصار سورية ولحرية شعبها باتخاذ قراره وفي التعبير عن حريته والدفاع عن خياره الوطني.. كلنا ثقة بقيادتنا.. نجدد العهد والولاء والحب لمن استطاع الثبات والعبور بالبلاد نحو إعادة الاستقرار وإعادة الأمن.. نتطلع لغد مشرق كله أمل وعمل كي تعود سورية قوية بسواعد وصمود أبنائها الغيارى.

محمود حبش لاعب نادي الفتوة الأسبق

ما حدث طوال السنوات العشر الماضية وما أثبته شعبنا وقيادتنا وجيشنا من صمود أسطوري هو أبلغ رد على كل من حاول النيل من القرار السيادي للبلد.

ولذلك هي فرصة ومناسبة كبيرة اليوم للتعبير عن شكرنا لمن وقف معنا وساندنا وكنا نستمد قوتنا منه طيلة ما مضى.

سنشارك بهذا الاستحقاق ونوصل صوتنا للعالم أجمع بأننا أحرار بخيارنا الوطني وبشأننا الداخلي وأننا ندعم عملية الإصلاح التي تقودها قيادتنا الحكيمة.

وكلنا أمل وثقة بقدرتها على إخراج البلد من أقسى الظروف نحو أفضلها بمشيئة الله.

الإعلامي أحمد عيادة

سنقول نعم بملء إرادتنا لمن دافع عن الوطن وحافظ على وحدة وتماسك مكونات الشعب بكل أطيافه وتوجهاته.. سورية ستبقى عصية على التدخل الخارجي وعن أي محاولة للتدخل بشؤونها السيادية وثوابتها القومية.

ومن هنا يشكل هذا الاستحقاق العظيم فرصة مناسبة لإعلاء الصوت في وجه الخارج ومحاولاته اليائسة للتدخل بالقرار الداخلي السوري.

نحن نؤمن إيماناً مطلقاً بقدرة قيادتنا على حمايتنا وعلى اتخاذ القرار الملائم لرغباتنا وتطلعاتنا في كل مناحي الحياة.. لذلك وكما قلناها سابقاً وفي كل الاستحقاقات التي مضت.. نعم لقيادتنا ولجيشنا. نعم لسورية القوية المنتصرة بعون الله.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن