أكدت فعاليات شعبية بحماة لـ«الوطن» أنها ستشارك اليوم بالانتخابات الرئاسية بحماسة، انطلاقاً من واجبها الوطني والأخلاقي، وحرصاً على سورية الوطن الجميل، ليصير أجمل.
وبيَّنَت أن إجراء الاستحقاق الرئاسي اليوم، هو الرد الطبيعي على أعداء الوطن الذين لا يريدون لهذا الاستحقاق الدستوري أن يتم، وهو رسالة بالغة الأهمية مفادها أن سورية ماضية إلى المستقبل المشرق الزاهي بإرادة شعبها وتصميمه على اختيار قائد مؤمن أن الأمل بالعمل، وأن العمل المثمر يبني الوطن الذي يرغبون به.
وبيَّنَ عضو مجلس الشعب ماهر قاورما لـ«الوطن» أن إجراء الانتخابات في موعدها المحدد، وفي ظل هذه الظروف الراهنة، هو دليل على قوة الإرادة الشعبية السورية، وقدرتها على الصمود والتحدي، وهي استكمال لمسيرة الانتصارات التي يحققها جيشنا العربي السوري ضد الإرهاب وداعميه.
وأوضح أن المشاركة في هذه الانتخابات هي الوجه الحقيقي للحرية التي يطلبها الإنسان الوطني الحر، وهي الصورة الأجمل لحماية وطننا الغالي والمحافظة على إنجازات جيشنا الباسل واحترام قدسية الدماء الطاهرة التي بذلها شهداؤنا البررة، وتكريم لجرحانا البواسل.
وقال: إن أبناء مدينتي «محردة» الشرفاء سيشاركون بكثافة وفعالية كبيرة بهذه الانتخابات، لنعبّر عن رفضنا للفكر التكفيري، ولقطع الطريق على كل المتآمرين والعملاء الذين يحاولون تمزيق سورية، وتفكيك وحدتها الوطنية والقومية وإضعاف منابع القوة والصمود في سورية الأبية.
وأضاف: يداً بيد مع جماهير شعبنا الوفي الصامد، ومع جيشنا الباسل، نعاهد الوطن المزروع فينا على أن نجدد عهد الولاء والوفاء وأن نستمر صامدين في مسيرة التحرير والانتصار في مسيرة التطوير والتحديث، في مسيرة البناء والإعمار رافعين رايات الوطن في سماء سورية مهد الحضارات مهد الأديان السماوية، وكلنا نهتف ونبصم لمن يحافظ على مجد سورية، وعزتها لمن حمل راية المقاومة والصمود ضد أعداء الإنسانية، لمن يعمل على إبقاء ياسمين الشام متفتحاً، معا نكمل المشوار مع من يحافظ على عزة البلاد والديار.
وبيَّنَ مدير مخبز سلمية الآلي إياد يازجي لـ«الوطن» أن الاستحقاق الرئاسي اليوم، مجد آخر يضاف لأمجاد الشعب السوري العظيم، الذي ينجزه بملء إرادته غير عابئ بكل الأبواق التي تزمجر بالخارج ضده.
وأوضح أن عمال المخبز سيشاركون بالانتخابات اليوم، كما الفئات العمالية والشعبية الأخرى، ليساهموا في بناء وطنهم بالجهد والعرق، فقد بذلوا خلال السنوات الماضية جهوداً جبارة في العمل والإنتاج، ليظل المخبز يعمل بكل طاقته وأحياناً فوق طاقته، وينتج الخبز ويقدمه للمواطنين ولبواسل جيشنا الذين يحاربون الإرهاب على مختلف الجبهات، وكان عمالنا جيشاً رديفاً لجيش الوطن في حربه على الإرهاب.
ولفت إلى أنه شخصياً سيختار المرشح الذي أطلق شعار الأمل بالعمل، لأنه المعبر الحقيقي عن عمال المخابز، فهم يترجمون هذا الشعار كل يوم.
وبيَّنَ عدد من عمال المخبز وعاملاته على خطوط الإنتاج، أنهم سيشاركون اليوم بالانتخابات الرئاســية، لرد الجميل للوطن، ولسيد الوطن الرئيــس بشار الأسد، الذي وفر لهم فرص العمل، ويدعمهم بكل الوسائل لتحسين ظروفهم المعيشية.
وأكدوا أن شعار حملته الانتخابية «الأمل بالعمل» لقي صدى طيباً لديهم لأنه يمثلهم بمعانيه العظيمة.