عربي ودولي

الصفدي والمالكي يناقشان سبل إيجاد حل سياسي ينهي معاناة الفلسطينيين

| وكالات

بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي، سبل التنسيق بين البلدين في هذه المرحلة الحساسة التي تمر فيها فلسطين، وإيجاد حل سياسي ينهي معاناة الشعب الفلسطيني على أساس حل الدولتين.
وقال المالكي، بعد لقائه الصفدي، الذي زار رام اللـه أمس الثلاثاء: إن هناك «محاولة لترجمة الاهتمام والزخم الدولي بإيجاد حل سياسي ينهي معاناة الشعب الفلسطيني بإقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية».
وأضاف: «لم نتحدث فقط عن التهدئة بل بتثبيت للتهدئة بحيث تشمل القدس والضفة، وبحثنا خطة إعمار غزة ضمن مسار سياسي وأفق سياسي يسمح بالعودة للمفاوضات»، مشيراً إلى أن «زيارة الصفدي بهذا التوقيت مهمة، وسنكمل التنسيق بين الأردن وفلسطين».
من جانبه، أوضح الصفدي القضايا التي ناقشها مع الجانب الفلسطيني قائلاً: «بحثنا التنسيق بهذه المرحلة الحساسة، وإيجاد أفق سياسي وهو السبيل الوحيد لعدم تكرار ما شهدناه»، لافتاً إلى أن «موضوع ترحيل الفلسطينيين من بيوتهم يشكل جريمة حرب لا يسمح بها المجتمع الدولي».
وأضاف: «الطريق للهدنة الدائمة هو إيجاد طريق للأفق السياسي على أساس حل الدولتين»، مشدداً على أنه «يجب معالجة أسباب تفجر الصراع».
وأشار إلى أن «موضوع إعادة إعمار غزة مهم، مؤكداً أن «الموقف الأردني ثابت والتنسيق مستمر، ورسالتنا إلى العالم هي أنه لا يمكن القفز فوق القضية الفلسطينية».
على خط مواز، اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، صباح أمس الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى بحراسة مشددة من قبل القوات الإسرائيلية.
وفتحت الشرطة الإسرائيلية في ساعات الصباح باب المغاربة، ودفعت بوحدات التدخل السريع لساحات الحرم لإبعاد الفلسطينيين عن مسار اقتحامات المستوطنين لساحات الحرم، إذ أشارت دائرة الأوقاف الإسلامية إلى أن 91 مستوطناً بينهم 12 طالباً يهودياً اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا «جولات استفزازية» في أنحاء متفرقة من ساحاته.
وقدم العديد من المرشدين للمستوطنين شروحات عن «الهيكل» المزعوم، وسط محاولات لأداء طقوس تلمودية داخل المسجد قبالة مصلى باب الرحمة وقبة الصخرة، قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن