توجيهات بحماية المتظاهرين في بغداد … لجنة الدفاع النيابية: تشكيل وفد لبحث التسليح مع الدول الراغبة بدعم العراق
| وكالات
أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية العراقية، أمس الثلاثاء، تشكيل وفد لبحث التسليح مع الدول الراغبة بدعم العراق.
وقال عضو اللجنة محمد تقي آمرلي لوكالة الأنباء العراقية «واع»: إن «وفداً يتضمن أعضاء من لجنة الأمن والدفاع سيبحث موضوع التسليح مع الدول الراغبة بدعم العراق»، لافتاً إلى «أننا نسعى إلى تطوير بلدنا لكي يبقى قوياً ولا يستهان به».
وأضاف: إن «لجنة الأمن والدفاع خاطبت رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ووزير الدفاع جمعة عناد وقائد القوة الجوية الفريق الطيار شهاب جاهد علي بشأن تطوير القدرات العسكرية والدفاعية، وعدم الاعتماد على دولة واحدة في ظل استمرار الخروقات».
وأضاف: إن «هناك دولاً متقدمة تدعم العراق ومن الممكن تطوير القدرات العسكرية العراقية لحماية بلدنا وسيادته»، مشدداً على ضرورة «الانفتاح على أي دولة تسعى لدعم وتطوير العراق».
في سياق آخر، أعلنت خلية الإعلام الأمني، أمس الثلاثاء، أن أوامر رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي تضمنت حماية المتظاهرين ومنع المظاهر المسلحة.
جاء ذلك بالتزامن مع احتشاد الآلاف من المتظاهرين العراقيين في العاصمة بغداد للمطالبة بالكشف عن قتلة المتظاهرين والناشطين، وخاصة الناشط، إيهاب الوزني، أحد أهم قادة الاحتجاجات في محافظة كربلاء الذي قتل قرب منزله في المدينة القديمة برصاص مجهولين، قبل أسبوعين.
وذكرت الخلية في بيان لها، أنه «في إطار الحرص على الحفاظ على سلمية التظاهرات وحماية أمن وسلامة المتظاهرين وتمكينهم من ممارسة حقهم الدستوري وفق الضوابط القانونية، باشرت القوات الأمنية المشتركة التي أنيطت بها مهمة تأمين التظاهرات بواجباتها بمهنية تامة وحرص عال يبين مدى تحلي هذه القوات بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية تجاه المتظاهرين السلميين مستندة على توجيه القائد العام للقوات المسلحة».
وأضافت إن «أوامر رئيس الوزراء الواضحة في هذا الإطار مرتكزة على حماية أمن وسلامة المتظاهرين والحفاظ على سلمية التظاهرات ومنع المظاهر المسلحة ورفض استخدام السلاح والحفاظ على المال العام والخاص ونبذ الممارسات غير القانونية التي قد تحرف سير التظاهرات عن مسارها السلمي المرجو منها».
وتابعت إن «القوات الأمنية وحرصها في إستراتيجيتها الموضوعة لحماية المتظاهرين فرضت أطواقاً أمنية شاملة تؤمن حركة المتظاهرين في ساحات التظاهر بالعاصمة بغداد ومختلف محافظات البلاد»، مبينة أن «هناك خطة شملت تأمين التنسيق مع الدوائر المختصة لضمان انسيابية حركة المرور ما يضمن معه عدم توقف مصالح المواطنين والحياة العامة اليومية».
ومنذ اغتيال الوزني، دعا 17 تياراً ومنظمة منبثقة عن الحركة الاحتجاجية رسمياً إلى مقاطعة الانتخابات المبكرة التي ستعقد في وقت لاحق هذا العام.
هذا وألقت قوات حفظ النظام، أمس الثلاثاء القبض على مجموعة من «المندسين» المسلحين قرب ساحة التحرير التي تحتضن التظاهرات وسط العاصمة بغداد، ونيتهم إحداث حالة من الشغب أثناء التظاهر.
وأفادت خلية الإعلام الأمني، بأن قوات حفظ النظام ألقت القبض على أربعة «مندسين» قرب ساحة التحرير، وسط بغداد.
وقالت الخلية: «استمراراً بجهود تأمين التظاهرات والحفاظ على سلميتها ونبذ تصرفات البعض ممن يحاولون حرف التظاهرات عن مسارها السلمي، تمكنت مفارز آمرية حفظ القانون من إلقاء القبض على أربعة مندسين قرب ساحة التحرير في العاصمة بغداد صباح اليوم ولدى تفتيشهم تم العثور على أسلحة جارحة في حقائبهم».
وأعلنت، أن المندسين اعترفوا بمحاولتهم اختراق الخطوط الأمامية للتظاهرات وإحداث حالة من الشغب والفوضى أثناء التظاهر.
وأكدت خلية الإعلام الأمني العراقي، أنه قد تم اتخاذ الإجراءات القانونية بصددهم وتسليمهم إلى الجهات المختصة لإكمال التحقيقات معهم.