أقدمت مرتزقة الاحتلال التركي من الإرهابيين على هدم عدد من منازل المدنيين المهجرين في قرية المناجير بريف الحسكة، بغية استخراج النحاس والحديد منها وبيعها، في وقت واصلت فيه ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية العميلة للاحتلال الأميركي اعتقال المدنيين في مناطق سيطرتها.
وهدم مسلحو ميليشيا «فرقة الحمزات» الموالية للاحتلال التركي خلال الأيام الأخيرة وفق ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أمس، عدداً من منازل المدنيين المهجرين بفعل عدوان هذا الاحتلال، في قرية المناجير الواقعة غرب بلدة تل تمر على طريق M4 في ريف الحسكة، وذلك بغية استخراج النحاس والحديد وبيعه، زاعمين أن أصحاب المنازل ينتمون للأحزاب الكردية وما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية التي تسيطر عليها ميليشيات «قسد».
في غضون ذلك، اعتقلت ما تسمى «استخبارات قسد» الطبيب عبد الغني نايف حسن في مدينة الحسكة أمس للمرة الثالثة خلال العام الجاري وفق المصادر المعارضة التي ذكرت أن الاعتقال جاء إثر خلافات شخصية بين الطبيب وممثل «الإدارة الذاتية» في دولة الإمارات الذي يقيم حالياً في مناطق سيطرة «قسد».
وتحدثت قيادة «فرع مخابرات قسد» لعائلة الطبيب المعتقل وممثلي ما تسمى «دائرة الصحة» بعد أسئلتهم المتكررة عن سبب احتجازه بوجود توجيهات من ممثل «الإدارة الذاتية» في دولة الإمارات، بالاحتفاظ به حتى إشعارٍ آخر.
والجدير بالذكر، أن المعتقل اختصاصي عصبية، ويعمل إضافة لعمله في عيادة خاصة بمشافي ما تسمى «الإدارة الذاتية».
بموازاة ذلك، نقلت مواقع إلكترونية معارضة عن مصادر مقربة من ميليشيات «قسد» قولها أمس: إن «قوات الأمن التابعة لها، وبمساندة من مخابراتها، شنّت حملات دهم على مناطق متفرقة في قرى ومزارع المحيط الغربي لمدينة الرقة ومنطقة المنصورة، ومنطقة حزيمة شمال الرقة ومنطقة الحمرات شرق الرقة، واعتقلت خلالها عشرين شخصاً على الأقل، بهدف التجنيد الإجباري في صفوفها».
وفي سياق متصل، شنّت ميليشيات «قسد» حملة على أصحاب الدراجات النارية في مدينة الشحيل وبلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، وصادرت عشرات الدراجات وقامت بإحراقها أمام أصحابها بذريعة استغلالها من خلايا تنظيم داعش الإرهابي، وذلك وفق المواقع التي ذكرت أن الحملة تأتي بعد إخفاق ميليشيات «قسد» في منع استخدام الدراجات النارية في مناطق سيطرتها، حيث أصدرت سابقاً قراراً وبياناً حذرت فيهما السكان من استخدام الدراجات النارية.