إقبال شعبي على الانتخابات الرئاسية في القنيطرة … أبناء القنيطرة: اليوم ننتخب مصير الوطن
| القنيطرة - خالد الخالد
تواصل توافد أبناء القنيطرة إلى المراكز الانتخابية لانتخاب مرشحهم في انتخابات رئاسة، منذ الصباح الباكر وحتى بعد تمديد اللجنة القضائية العليا للانتخابات حيث شهدت المراكز إقبالاً ملحوظاً من أجل المشاركة الفعلية في الاستحقاق الدستوري.
وأكد رئيس اللجنة القضائية الفرعية بمحافظة القنيطرة القاضي جورج هيلانة تنفيذ التعليمات الواردة بقانون الانتخابات رقم/ 5/ لعام 2014 والتزام الجميع بالقوانين والأنظمة الناظمة للعملية الانتخابية لضمان حرية ممارسة الانتخابات وسلامتها، مؤكداً أن عملية الانتخاب جرت في جو من الحرية والديمقراطية والشفافية والانتخابات سارت بأجواء هادئة ومريحة والناخبون أدلوا بأصواتهم بكل شفافية وديمقراطية لاختيار مرشحهم وفي جميع المراكز الانتخابية.
وأشار هيلانة إلى أن اللجنة القضائية الفرعية قامت بإدارة العملية الانتخابية بكل حيادية وشفافية وكانت على مسافة واحدة من جميع المرشحين، إضافة إلى إشرافها على حسن تطبيق أحكام قانون الانتخابات العامة وتعليماته التنفيذية لإنجاز العملية الانتخابية بالشكل المطلوب، موضحاً أهمية ممارسة المواطنين لحقهم بالترشح والانتخاب وتسليط الضوء على الإجراءات التي تتخذها الدولة لضمان حرية المواطن في الترشح والانتخاب المصانة في الدستور وسلامة العملية الانتخابية والتأكيد على حرية المواطن في انتخاب مرشحه.
وبيّن هيلانة أن اللجنة تابعت المراكز الانتخابية على أرض المحافظة وفي أماكن وجود أبناء القنيطرة بمحافظات دمشق وريف دمشق ودرعا لتأمين جميع مستلزمات إنجاح العملية الانتخابية واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، لافتا إلى أن اللجنة القضائية الفرعية منعقدة لغاية انتهاء تمديد مدة الانتخابات من أجل الإعلان النهائي للنتائج.
وأشار رئيس المركز الانتخابي في تجمع قدسيا ظافر خلوف إلى أن المشاركة الكبيرة من المواطنين تعكس حرص أبناء القنيطرة على ممارسة حقهم الانتخابي بإرادة حرة لاختيار رئيسهم الذي يعمل على تحقيق تطلعاتهم، مؤكداً تقديم كل التسهيلات للناخبين والتقيد بالتعليمات والقوانين الناظمة للعملية الانتخابية وتوفير الأجواء المناسبة لتمكينهم من الإدلاء بأصواتهم بكل يسر وسهولة واختيار مرشحهم للانتخابات الرئاسية.
وعبّر المدير عبدالغني علي جعفر أن انتخابات اليوم تأتي تتويجا لمرحلة من البطولات والعمل، والاستحقاق الدستوري الرئاسي ليس حدثا عابرا بل هو دليل على تعافي سورية من محنتها، منوهاً بأن مشاركة أبناء القنيطرة اللافتة اليوم في الانتخابات كانت تتويجاً لانتصارات جيشنا على الإرهاب وداعميه ووفاءً لدماء الشهداء الذين قدموا أغلى ما عندهم لصون وعزة هذا الوطن وطهروا هذه الأرض من رجس الاحتلال والإرهاب ودليلاً واضحاً على أن سورية انتصرت على كل الدول المتآمرة عليها، وكما انتصرنا بالجيش والشعب والقائد سنكمل مشوار النصر لتبقى سورية وطن البطولة والعطاء والعمل.
وأكد أمين سر مجلس مدينة القنيطرة علي الراضي المشاركة الواسعة والكبيرة من كل أبناء المحافظة وهو ما يؤكد إرادة الشعب السوري وتصميمه على المضي قدماً مع قيادته لبناء سورية المستقبل وتحقيق تطلعات الشعب السوري وطموحاته، لافتا إلى أن انتخابات الرئاسة حدث وطني مهم الإقبال الكبير الملحوظ والمشاركة بهذه الانتخابات يعبر عن الوعي الحقيقي للمواطنين في ممارسة الديمقراطية الحقيقية.
وقال يوسف ركاب من أبناء بلدة حضر خلال مشاركته بالانتخاب: «عشر سنوات من الحرب ما استطاعت اقتلاع حب الرئيس الأسد من صدورنا، بل ما زادتنا إلا إيماناً واليوم ونحن ننتخب فإنما ننتخب مصير الوطن وندفن إلى الأبد مشاريع الأعداء في استهدافه وتقسيمه».. مشدداً «لا ننتخبك لأننا نحبك فحسب بل لأننا نثق بك، معك وبك أيها الأسد ماضون نحو النصر»، مضيفاً: وأعداؤنا ذاهبون إلى الجحيم بعد أن قال الجيش السوري البطل كلمته بالميدان.
وقال نحن نشعر كل يوم بمزيد من الفخر والاعتزاز، نفخر بأننا مستقلون في قرارنا، سادة في وطننا، وليس لعدو سلطة علينا، ولا لصديق إلا المشورة والرأي الذي يصب في مصلحتنا الوطنية، استحقاقاتنا الدستورية تجري في مواعيدها، وشرعيتها مستمدة من دستورنا الذي توافقنا عليه نحن السوريين أصحاب الأرض التي افتديناها وحافظنا عليها بدماء أبنائنا وأخوتنا وأهلنا، ونحن أحرار فيمن نختار، وبلا شك كل الشرفاء على مساحة الوطن العربي مع رمز الأمة وعنوان كرامتها وشموخها الرئيس بشار الأسد.
وبلغ عدد المراكز الانتخابية على أرض المحافظة وفي تجمعات النازحين 130 مركزاً، منها 33 مركزاً على أرض المحافظة و25 مركزاً في تجمعات دمشق و64 مركزاً في تجمعات ريف دمشق و8 مراكز في تجمعات أبناء القنيطرة في درعا.