بشكل فاق التصور إقبال كثيف على المشاركة بالانتخابات الرئاسية … المحافظ: أثبتت أن أهالي المحافظة نسيج وطني متجانس
| حماة- محمد أحمد خبازي
أكد محافظ حماة محمد طارق كريشاتي بتصريح خاص لـ«الوطن» أن الانتخابات الرئاسية التي شهدتها محافظة حماة بمدنها وأريافها أمس، وفي 1040 مركزاً انتخابياً، لم تشهد لها المحافظة مثيلاً، من حيث الكثافة البشرية التي شاركت فيها، ومنذ بدء فتح المراكز.
وأوضح أن ما جرى أمس بأداء الاستحقاق الرئاسي وتمديده خمس ساعات فترة إضافية، يعزز انتصارات جيشنا العربي السوري على الإرهاب. وقال: لقد صمم أهالي حماة بشبابهم وشيبهم بنسائهم ورجالهم، على أداء الاستحقاق الرئاسي بموعده وإنجاحه بحماسة شديدة، تجلت في صناديق الاقتراع التي امتلأت بالأوراق الانتخابية مبكراً في العديد من المراكز وفي غير منطقة.
ولفت إلى أن توزيع المراكز الانتخابية غطى أوسع مناطق المحافظة جغرافياً، وشمل الريف الذي حرره بواسل جيشنا البطل من الإرهابيين أيضاً، الذي عاد إليه أهله واستقروا بأراضيهم ومنازلهم.
وقال: إن هذه الانتخابات أثبتت أن أهالي المحافظة ككل أطياف الشعب السوري نسيج وطني متجانس، وفريد بانتمائه الوطني.
وكانت جماهير المحافظة احتشدت منذ ساعات الصباح المبكر من يوم أمس أمام المراكز الانتخابية، بشكل فاق التصور، بانتظار افتتاحها عند السابعة، لتؤدي واجبها وتختار مرشحها الرئاسي لولاية دستورية جديدة، ولتقيم الاحتفالات الشعبية ابتهاجاً بهذه الانتخابات.
وبيَّنَ العديد من المواطنين لـ«الوطن» وهم من فعاليات مجتمعية مختلفة ومن فئات عمرية متنوعة، ورجال دين إسلامي ومسيحي، أنهم قالوا كلمتهم الفصل واختاروا المرشح الرئيس بشار الأسد، بملء حريتهم وإرادتهم، وبوحي من ضمائرهم فقط، وذلك تعبيراً عن محبتهم له، ووفاء لمواقفه الوطنية والقومية المشرفة.
وأكدوا أن الرئيس الأسد هو رمز الوطن العزيز الشامخ، الذي لا يحني رأسه سوى لله، لذلك انتخابه هو رد لجميل الوطن، وولاء للرئيس الأسد، الذي سيمضون معه خلال الفترة القادمة لبناء سورية المتجددة بالأمل والعمل.
بينما بيَّنَ العديد من جرحى الجيش والقوات المسلحة والرديفة، أنهم أدلوا بأصواتهم للرئيس الأسد بالدم، لأنه قدر تضحياتهم بأجزاء من أجسادهم فداءً للوطن غالياً، ولم يتخلَّ عنهم بعد إصاباتهم وعجزهم مطلقاً، كما بيَّنَ ذوو شهداء أنهم انتخبوا الرئيس الأسد لولاية دستورية جديدة، لأنهم لقوا منه كل رعاية واهتمام تقديراً لعطاءات أبنائهم الشهداء وجُودهم بالروح قرباناً لعزة الوطن.