شهد حي التضامن جنوب دمشق، إقبالاً كثيفاً من المواطنين على المراكز الانتخابية للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، على غرار الزخم الجماهيري الذي شهدته احتفالاتهم خلال الأسبوع الجاري والتي أكدوا خلالها دعمهم وتأييدهم للمرشح الدكتور بشار الأسد.
وبينما تم افتتاح العديد من المراكز الانتخابية في الحي، شهدت «الوطن» في ساعات الصباح اصطفاف المواطنين في طوابير أمام العديد منها بانتظار الوصول إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم.
وفي داخل المراكز الانتخابية تم توفير مستلزمات العملية الانتخابية كافة، من صناديق اقتراع يشرف عليها رؤساء وأعضاء لجان الانتخابات وأوراق الاقتراع والسجلات والمحاضر وغرف سرية وحبر سري ومغلفات وقرطاسية ومحاضر اللجان مع وجود معقمات وكمامات وذلك في إطار إجراءات التصدي لفيروس «كورونا».
وجرت عملية الاقتراع من المواطنين بشكل منظم وبكل نزاهة، وذلك بإشراف رؤساء المراكز وأعضاء اللجان، ولم تشهد «الوطن» خلال جولتها على المراكز حدوث أي مخالفة أو إشكال.
المشهد في حي التضامن، كان ذاته في حي دف الشوك شماله، حيث مراكز الانتخابات هناك شهدت إقبالاً كثيفاً من قبل المواطنين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.
الصورة ذاتها، كانت موجودة أيضاً في مركز «دار الأمان لرعاية الأيتام»، بمحيط منطقة المجتهد، حيث شهدت «الوطن» تجمع حشود غفيرة من المواطنين أمامه، على حين غص داخله بالعشرات ممن يدلون بأصواتهم، مع توافر جميع مستلزمات العملية الانتخابية.
وفي ظل الازدحام الكبير داخل المركز وخارجه، كان المشرفون عليه وعناصر من قوى الأمن الداخلي يبذلون قصارى جهدهم لتنظيم المواطنين، كي لا تحصل عمليات تدافع.