سورية

رجال دين مسيحيون: الشعب يصنع مستقبله.. جربوع: السوريون جاؤوا تأكيداً على السيادة والديمقراطية … حسون: نسير نحو بناء الغد الأفضل

| وكالات

اعتبر المفتي العام للجمهورية أحمد بدر الدين حسون خلال الإدلاء بصوته في المركز الانتخابي في مكتبة الأسد الوطنية، أن الانتخابات الرئاسية هي رسالة للعالم بأن سورية متمسكة بقرارها المستقل، على حين رأى البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس في تصريح نقلته وكالة «سانا»، عقب إدلائه بصوته في مركز الآسية الانتخابي أن الإقبال العظيم على مراكز الانتخابات هو دليل على أن الشعب السوري اتخذ قراره بأنه هو من يصنع مستقبله عبر انتخابات شرعية ودستورية.
وقال حسون في تصريح نقلته «سانا»: إن الورقة التي يضعها السوريون «اليوم» في صناديق الاقتراع ليست فقط لانتخاب رئيس الجمهورية، بل هي رسالة للعالم أجمع أن سورية متمسكة بقرارها المستقل وشعبها يواصل مسيرة العزة والتحدي والصمود.
وأضاف: إننا واثقون أننا نسير نحو بناء الغد الأفضل بمشاركة كل أبناء الوطن مضيفاً: «نحن السوريين طلاب سلام لكننا لا نرضى التنازل عن حقوقنا وسيادتنا».
من جانبه، قال البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس في تصريح نقلته الوكالة، عقب إدلائه بصوته في مركز الآسية الانتخابي: «سرّنا ما شاهدنا في سفاراتنا خارج سورية من إقبال عظيم من أبنائنا في المغترب على الانتخابات و«اليوم» مشهد مماثل داخل سورية وهو دليل أن الشعب السوري اتخذ قراره بأنه من يصنع مستقبله عبر انتخابات شرعية ودستورية».
وأضاف: إن يوم الاستحقاق الدستوري، حدث مهم جداً في تاريخ سورية وحق وواجب وطني لكل سوري.
بدوره، أكد المطران بطرس قسيس المعاون البطريركي للسريان الأرثوذكس، أن هذا اليوم هو المنتظر بعد السنوات الصعبة العجاف في تاريخ سورية، حيث يعبر الشعب عن قراره الوطني المستقل والحر بانتخاب رئيسه للسنوات القادمة.
وقال: «جئنا اليوم لندلي بأصواتنا ونقول إن بلدنا بخير وسيظل بخير بهمة أبنائه بعد السنوات العجاف التي كانت بالغة الصعوبة ومليئة بالتضحيات».
وفي مركز مبنى محافظة السويداء الذي شهد إقبالاً كثيفاً، أكد شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين يوسف جربوع خلال الإدلاء بصوته، أن السوريين جاؤوا «اليوم» ليعلنوا رأيهم بحرية تأكيداً على سيادة سورية وديمقراطيتها ودستورها وانتصارها على الإرهاب والتطرف.
وبدوره أكد المتروبوليت سابا إسبر مطران بصرى وحوران وجبل العرب للروم الأرثوذكس في تصريح مماثل، أن «المشاركة «اليوم» تعني أننا نجدد الوعد لأنفسنا ولأبناء الوطن بأن نعمل من أجل مصلحة سورية قبل أية مصلحة أخرى، لافتاً إلى أن سورية تمر بمرحلة مفصلية واليوم هو المناسبة الأفضل لوقوف الجميع صفاً واحداً».
راعي كنيسة ودير يسوع الملك للآباء الكبوشيين الأب فادي زيادة من جهته قال: «جئنا اليوم لنؤكد وحدة السوريين ووقوفهم جميعاً للتأكيد على استقلالية القرار السوري وسيادة بلدهم وخيارهم الوطني الحر».
ومن المركز الانتخابي بجامع علي بن أبي طالب بمدينة السويداء، قال مدير أوقاف السويداء والقنيطرة الشيخ نجدو العلي: إن «كل صوت هو رصاصة في صدر أعداء سورية والمتآمرين عليها وتأكيد على انتصارها وصمودها بعد عشر سنوات من الحرب الظالمة عليها».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن