الأسير المحرر المقت لـ«الوطن»: خيارنا الرئيس الأسد والإقبال الكبير على الانتخابات علامة انتصار

أكد الأسير المحرر، صدقي المقت، أن الشعب العربي السوري في الجولان العربي السوري المحتل يقف إلى جانب الدولة السورية، وخلف مؤسساتها، وأن خياره واضح وهو المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية بشار الأسد، إضافة إلى احترامهم جميع القامات الوطنية التي تعبر عن الإرادة الوطنية، وأن الإقبال الجماهيري الكبير على صناديق الانتخابات هو أكبر استفتاء على خيار الشعب السوري، بالتصدي للإرهاب، ورفض العدوان.
وفي تصريح لـ«الوطن» قال المقت: إن جماهير الجولان العربي السوري المحتل تستعد وتحضر لفعالية ضخمة ولعرس وطني احتفالا بالانتخابات الرئاسية، والتي هي انتصار للدولة السورية، وانتصار لمؤسسات الدولة، وهي علامة انتصار كبيرة.
وأضاف: «نحن كامتداد طبيعي للدولة السورية وللشعب السوري، وإن كان المحتل يحرمنا من المشاركة الفعلية إلا إننا نشارك بوجداننا بقلوبنا وعقولنا نشارك شعبياً في هذه الانتخابات، ونعلن أننا إلى جانب الدولة السورية، ونقف من خلف المؤسسات، ونحن أهل الجولان خيارنا واضح وهو السيد الرئيس بشار الأسد، ونحن نحترم جميع القامات الوطنية، والمرشحين إلى انتخابات الرئاسة، فجميعهم قامات وطنية ويعبرون عن إرادة وطنية، ولكن خيارنا واضح هو الرئيس بشار الأسد، قلناها بالأمس في مسيرة سيارات، ونقولها اليوم ونحن نستعد لاحتفالية ضخمة في ساحة سلطان الأطرش في مجدل شمس يشارك فيها جميع الأهل في قرى الجولان العربي السوري المحتل.
وأكد المقت، أن الإقبال الجماهيري الكبير المنقطع النظير على صناديق الانتخابات هو أكبر استفتاء ليس فقط على شخص الرئيس بشار الأسد، وإنما استفتاء على خيار الشعب السوري، بالتصدي للإرهاب، ورفض العدوان.
وأوضح، أن ما جرى بالأمس من خروج السوريين بمسيرات مليونية، وإقبال منقطع النظير على صناديق الانتخابات لم يشاهد العالم مثيلاً له، يعبر عن رقي وعظمة الشعب السوري، وهو من علامات انتصار الدولة السورية على الإرهاب والمحتل.
وبيّن المقت، أن إجراء الانتخابات الرئاسية ضمن مهلها الدستورية، إضافة إلى كونها ممارسة وتطبيق لمبدأ السيادة فهي وبعد عشرة أعوام من الحرب تمثل علامة تعاف لسورية وهي تمثل أكبر انتصار على العدوان.
ورداً على منع سلطات الاحتلال الإسرائيلي وضع صناديق اقتراع في قراهم، قام سكان الجولان السوري المحتل، أمس، بإطلاق مشاركة رمزية في الانتخابات الرئاسية التي تشهدها سورية عبر مسيرة سيارات جالت مختلف البلدات المحتلة.