الوفد المصري: الانتخابات هي بداية إعادة الإعمار .. و«العراقي»: الإقبال الكثيف رسالة بأن الشعب لديه إصرار على النصر … الجعفري: تنفيذ الاستحقاق بموعده إفشال لمؤامرات خلق فراغ دستوري في البلاد
| وكالات
أكد الوفد المصري لمواكبة انتخابات رئاسة الجمهورية، أن انتخابات عام 2014 كانت بداية إعلان التحرير، والحالية هي بداية إعادة الإعمار، لافتاً إلى أن كل قوى العدوان على سورية لم تكن تعتقد ولا تتمنى أن يتم هذا الاستحقاق، في حين أكد نظيره العراقي، أن إقبال الشعب السوري عل الانتخابات بكثافة، يوجه رسالة للعالم بأنه شعب قوي ولديه الإصرار الذي يصنع النصر.
واستقبل نائب وزير الخارجية والمغتربين بشار الجعفري أمس، وفداً من الإعلاميين والمحللين السياسيين البارزين من مصر من الذين يزورون سورية لمواكبة عملية الانتخابات الرئاسية.
وعبّر الجعفري للوفد عن التقدير والشكر لهم على مشاركتهم في مواكبة الاستحقاق الدستوري، مشيراً لأهمية حضورهم ومؤكداً حرص سورية الدائم على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية والقواسم المشتركة بين سورية ومصر، بما يتناسب مع سقف الطموح لهذه العلاقات وبما يصب في صالح البلدين والشعبين والأمة العربية.
وفي سياق حديثه عن عملية الانتخابات الرئاسية، أكد الجعفري أن إقامة الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد يشكل (…) إفشالاً للمؤامرات الرامية لخلق فراغ دستوري في البلاد وفق أجندات التدخل الخارجي في الشأن الوطني السوري.
من جهة أخرى قال رئيس الوفد المصري محمد السيد أحمد في تصريح نقلته وكالة «سبوتنيك»: إنه «بعد انتخابات 2014 بدأ الجيش العربي السوري وداعموه بتحرير الكثير من المناطق التي كانت خارج سيطرته، وبعد هذه الانتخابات الحالية سنشهد بداية إعادة إعمار سورية».
وأضاف: «الدولة السورية أثبتت أنها دولة مؤسسات وملتزمة بالقوانين الدولية وملتزمة بالدستور الذي حدد موعد الانتخابات وتم تنفيذها وفق ذلك».
ولفت السيد أحمد إلى أن الانتخابات التي تمت في الخارج، كانت رسالة أبهرت العالم بحجم الإقبال الكثيف على السفارات من المواطنين السوريين ضمن الدول التي سمحت لهذه الانتخابات أن تجري، مشدداً على أن الشعب السوري خرج ليدعم دولته وليؤكد أنه صاحب الكلمة الفصل وصاحب الكلمة الأولى والأخيرة فيما يتعلق بتحديد مستقبل القيادة السياسية في سورية.
واختتم تصريحه بالقول: «نتابع كل الفعاليات الانتخابية وكانت لدينا زيارات لعدد من اللجان الانتخابية، والاستحقاق الانتخابي يأتي في موعده»، مؤكداً أن «كل قوى العدوان لم تكن تعتقد ولا تتمنى أن يتم هذا الاستحقاق وحاولت إعاقته».
عضو مجلس النواب العراقي كاطع الركابي الذي يترأس وفداً من النواب العراقيين والمختصين بالشأن الانتخابي وجاؤوا إلى دمشق بدعوة من مجلس الشعب، أكد خلال مواكبته الانتخابات الرئاسية، أن الإقبال الكبير الذي تشهده مراكز الاقتراع، دليل على أن المواطن السوري رغم كل ظروف المعاناة والتحديات متمسك بحقوقه وواجباته الدستورية ومنها انتخاب رئيس بلاده القادم لتنعم بمستقبل أفضل.
وأضاف الركابي خلال زيارته مركز «دار الأمان» الانتخابي بدمشق: إنه لمس عبر حواره مع وكلاء المرشحين، أن الانتخابات تسير بكل شفافية ونزاهة ولا تمييز بين مرشح وآخر، مشيراً إلى أن إقبال الشعب السوري على الانتخابات بكثافة يوجه رسالة قوية للعالم بأنه شعب قوي ومناضل وهذا الإصرار لديه هو الذي يصنع النصر.
وفي تصريح مماثل، قالت عضو مجلس النواب العراقي الماس فاضل كمال: «لمست صورة حقيقية عن الانتخابات، ووجود وكلاء المرشحين والمواكبين، يؤكد عدم وجود أي ضغوط سياسية تمارس على الشارع السوري».
بدوره، أكد رئيس لجنة الاتصالات والإعلام في البرلمان العراقي، نعيم العبودي، في تصريح نقلته «سبوتنيك»، وقوفه إلى جانب من سيختاره الشعب السوري لرئاسة البلاد، لافتاً إلى أنه «يجب أن يكون هذا الخيار وفق السياقات الدستورية والقانونية، ووفق الحوار السياسي».