ثقافة وفن

رسالة السوريين من المشاركة المبهرة في الانتخابات تبعث على التفاؤل والأمل

| سوسن صيداوي

مرحلة الاستحقاق الرئاسي، جاءت بموعدها المحدد، دون أي تأخير، والشعب السوري انطلق في الساحات والطرقات، هاتفاً، مغنياً، راقصاً، رافعاً راية الوطن، العلم السوري عالياً، كدعوة مؤمنة بأن تقوم سورية من كبوتها ولتنهض بسواعد أبنائها الشرفاء نحو المجد القريب.
الكلّ يهتف (الأمل بالعمل)، والفنانون أيضاً، منتخبين قائدهم الرئيس الدكتور بشار الأسد، الذي صمد مع الجيش العربي السوري، وحقّق الانتصارات والثبات، رغم كلّ المراهنات.
العالم كلّه يقف مترقباً سورية، في مشهد مختلف تماماً عن السابق، مشهد يضجّ حياة، وتأكيد على القوة في الاستمرار، وعلى فرح ممزوج باطمئنان أكبر، بأن سورية الغد مختلفة بتجدّدها.

عبد الكريم: يوم الاستحقاق يوم مقدس

اعتبر الممثل زهير عبد الكريم يوم الاستحقاق الرئاسي يوماً مقدساً، وخصوصاً أنه تمّ في موعده اًالمحدد، الأمر الذي جعل من دول العالم كلّها ترقب سورية، متابعاً: «إن يوم الاستحقاق الرئاسي لهو يوم مقدس، لأننا مع الشرفاء، ولأننا مع حرية سورية، ولأننا مع كرامة سورية وعزّها، ومع جيشنا العربي السوري، ومع أرواح شهدائنا، ونحن أيضاً مع سيادة سورية، ولأجل هذا كلّه تمكّنا من أن نقيم الاستحقاق في موعده المحدد، دون أي تأخير، وبالطبع هذا الأمر شاهده العالم أجمع، ومن هنا يجب على الكون كلّه أن يضبط توقيته على مواقيت سورية، وبمناسبة هذا الحدث العيون كلّها ترقب الرئيس الدكتور بشار الأسد، لأن شعاراته السابقة والشعار الحالي (الأمل بالعمل) فيها من الجدّ والحقيقة الكثير، ولأن الشعب السوري اختار أن يكمل مع النصر، ومع العمل بإرادة قوية، ولأننا نحترم ونحب قائدنا ومعه الجيش السوري الذين مكّنانا من الوصول إلى هذه المرحلة المهمة والحاسمة في تاريخ سورية، نحن سنبقى على العهد وسنمضي معهم لنكمل المشوار، لأننا نريد سيادة سورية، والخير لها وللشعب السوري، ولأننا معاً يد واحدة في محاربة الفساد، لذلك نحن مع الرئيس بشار الأسد».

عيد: الاستحقاق يعبّر عن العائلة السورية

من جانبه تحدث الممثل حسام عيد عن العاطفة الكبيرة والواضحة التي ظهرت في يوم الاستحقاق الرئاسي، فهو يوم عائلي للأسرة السورية الواحدة والملتفة حول قائدها، مضيفاً: «الحشد الجماهيري السوري والواضح في فترة الاستحقاق الرئاسي، يعبّر عن الفرح وعن الحب، وعن الولاء والانتماء للوطن، ويعبر أيضاً عن العائلة السورية، وعن الالتفاف حول راعي هذه العائلة وسندها. فالشعب السوري بأطيافه المختلفة يجتمع بكل الساحات والطرقات، بالمحبة مؤيداً ومنتخباً الرئيس الدكتور بشار الأسد والذي هو رمز من الرموز السورية الراسخة والثابتة».

الحكيم: نحن متمسّكون بالأمل

في حين تحدث المخرج والممثل مظهر الحكيم عن تمسّك الشعب السوري بالأمل، كي يهون القادم بمواجهة كل الضغوطات الاقتصادية المستحكمة بهم، قائلاً: «الحياة أمل، والأمل عمل، وهذا الشعار (الأمل بالعمل) نحن كلّنا ننادي به، لأن حياة السوريين في فترة السنوات الماضية كانت معدومة الأمل، ولكن في فترة الاستحقاق الرئاسي، في هذه الفترة رجع فيها الأمل لنا جميعاً، فالاستقرار عاد رغم الحصار الاقتصادي المحكم على وطننا، والذي هو أصعب من مرحلة الحرب السابقة، كونه يصل بآثاره السلبية إلى نفس المواطنين ويكسِرهم لتحكمه بقوتهم، ولكن في الاستحقاق نحن متمسكون بالأمل وبالحياة القادمة، ونحن نكمل المشوار مع الرئيس بشار الأسد».

العربيد: وفاءً لدماء الشهداء

في حين شدد المخرج الدكتور تامر العربيد بحديثه على الوفاء، وبأن يوم الاستحقاق ضروري لرد الجميل لأرواح ودماء شهدائنا، شهداء الجيش العربي السوري، التي بُذلت من أجل الاستقرار وعودة الأمن والأمان للوطن، مضيفاً: «مرحلة الاستحقاق هي تتويج لعشر سنوات من صمود وتحمّل وثبات السوريين، وبالتالي هذا الواجب الوطني أو الحق الدستوري ما هو إلا وفاء لدماء الشهداء، ووفاء لصمود الجيش العربي السوري، ووفاء لكل التضحيات، التي بذلت للوصول إلى هذه المرحلة، والتي تجسد انتصاراً حقيقياً للشعب السوري، القادر على قول كلمة الحق، والقادر على أن يبدي برأيه بحرية، وأيضاً القادر على اختيار قائد الوطن الرئيس بشار الأسد، وماضٍ معه وفق شعار (الأمل بالعمل) لأنه صانع الأمل، الداعي لاقترانه بالعمل الجاد والذي وبالتأكيد سيمضي بسورية إلى أيام أجمل، لأن سورية تستحق، ودماء شهدائنا تستحق، وصمود شعبنا يستحق».

حمدي: تحية للشعب السوري

عبرّ المغني نعيم حمدي عن حبه وتقديره للشعب السوري، المُحب والطيب والمتجذر في أرضه، قائلاً: «كل الحب والاحترام للشعب السوري الطيب، لهذا الشعب القوي والصامد لسنوات عدة، كي تعود سورية أمنا بحال أفضل من السابق، ولتعود سورية الوطن، سورية الحب، سورية بشار الأسد.

وفي هذا الوقت بالذات سورية تحتاج أبناءها أكثر من أي وقت مضى، وهنا أحب أن أوجّه الدعوة للأشقاء السوريين المغتربين كي يعودوا، إلى بلدهم وجذورهم، كي يساهموا في إعمار سورية وتطويرها. وأخيراً أقول إن الشعب السوري هو من أقوى شعوب العالم، بمحبته وطيبته، وهو وحده القادر على المساهمة الفاعلة في رفعة سورية ونهضتها، بقيادة الرئيس بشار الأسد».

باش: عودة الأمل والفرح

أشار المغني الشاب محمد باش إلى نقطة مهمة جداً، فالفرح السوري عمّ في هذه الفترة، فترة الاستحقاق الرئاسي، وخصوصاً أن السوريين غادرهم الفرح لسنوات طويلة، ليقول: «جميل جداً المشهد السوري الحالي، فالموسيقا والأغاني تعلو بصوتها في الساحات والطرقات العامة، والأهازيج والرقصات والدبكات من كبار السن والشباب والصبايا وحتى الأطفال، لتحيي يوم العرس الانتخابي الرئاسي، هذه الفرحة لم يعشها السوريون من سنوات عديدة، فنحن السوريين افتقدنا للأمل، ولكننا في هذه المرحلة نتمسك بالأمل وبتفاؤل كبير بالقادم القريب لسورية الوطن».

إسبر: إلى وطنٍ سليم ومعافى

أشارت الممثلة جيني إسبر إلى ضرورة العمل الجاد من السوريين جميعاً، فهذه المرحلة مضافاً إليها الأمل، فهي تحتاج إلى التخطيط الدقيق وإلى التعاون والمساهمة من الجميع، كي نتمكن من تحقيق الأهداف المرجوة والتي ستعود نتائجها بالخير على الشعب كلّه «صحيح أن على الشعب السوري أن يتمسّك بالأمل، ولكن الأمل وحده لا يكفي، لأنه يجب أن يقترن بالعمل الجاد، الأخير الذي يحتاج إلى الخطط المدروسة والهادفة، هذا وعلينا نحن السوريين أن نعمل كيدٍ واحدة، حتى نتمكن من النجاح، وأخيراً في هذه المرحلة، مرحلة الاستحقاق الرئاسي نحن نسير بأولى الخطوات نحو وطن سليم ومعافى».

خاوندي: تتويج الانتصار بالانتخاب

وأخيراً تحدث الفنان محمد خاوندي عن الأفراح التي تعيشها سورية، مشيراً إلى أنها نتيجة محقة لانتصارات الجيش العربي السوري، قائلاً: «ما تعيشه سورية في فترة الاستحقاق الرئاسي ما هو إلا نتيجة لتضحيات الجيش العربي السوري، التي بذلها رخيصة في سبيل سورية الوطن وفي سبيل تحقيق الأمن والأمان للشعب السوري، الأخير الذي صمد خلال سنوات الحرب، ولكنه في عرس الوطن، يعيش فرحاً كبيراً متمسّكاً بأمل أكبر، بأن سورية ستعود أفضل من السابق وفق شعار(الأمل بالعمل)».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن