الحمويون: الرئيس الأسد الضمانة الحقيقية للبلد

شهدت محافظة حماة خلال الانتخابات حَراكاً شعبياً لافتاً لم تعهده من قبل.
إذ تحولت الطرقات والساحات القريبة من المراكز الانتخابية، بمختلف مناطق المحافظة عموماً، وبمدينة حماة خصوصاً إلى ميادين للاحتفالات الشعبية، التي أمَّتها جموعُ المواطنين من مختلف الأعمار والفئات المجتمعية، وعبّرت فيها عن تأييدها للاستحقاق الرئاسي ودعمها للسيد الرئيس بشار الأسد.
وبيَّن المواطنون لـ «الوطن» أنهم انتخبوا الرئيس الأسد لأنه الضمانة الحقيقية للبلد، ولقيادته بالمرحلة القادمة إلى التعافي الكلي من الإرهاب، وإعادة الإعمار، وحماية كل أطياف الشعب السوري من مخططات الدول العدوانية والراعية للإرهاب المحلي والوافد.
فيما بيَّنَ عدد من طلاب كليات جامعة حماة ـ وبعضهم انتخب الرئيس الأسد بالدم ـ أنهم أعطوا أصواتهم للرئيس الأسد، لأنه أعطاهم جامعتهم وكليات جديدة ووحدتين سكنيتين جديدتين بالمدينة الجامعية، وذلك بعد أن كانت حماة تضم كلية واحدة فقط هي كلية «الطب البيطري» وتابعة لجامعة البعث بحمص، ووحدة سكنية ، في حين الآن أصبحت تضم 12 كلية، وثلاث وحدات سكنية تتسع لأكثر من ألفي طالب وطالبة.
فيما بيَّنَ مواطنون من ريفي حماة الشمالي وسلمية الشرقي المحررين، لـ«الوطن» أنهم انتخبوا الرئيس الأسد لأنه أبقى سورية عصية على الإرهاب.
وأكدت أم الشهداء الخمسة ضياء الحموي «أم الفوز» أنها انتخبت الرئيس الأسد وفاء لدماء شهداء سورية جميعاً الذين تعتبرهم أبناءها.
وبيَّن عدد من جرحى الحرب أنهم بصموا للرئيس الأسد بالدم، لأنه راعي حماة الوطن ويعمل على تحسين أوضاع الجرحى والمصابين بكل الوسائل والإمكانات.